إصابة أسماء الأسد بالسرطان| زوجة الرئيس السوري تحارب المرض.. والشعب السوري يتلقى الخبر بحذر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الشعب السوري خبر الإعلان عن إصابة زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد بسرطان الدم بحذر، وكانت تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتمحور على الدور اللافت الذي لعبته منذ عام 2018، والحالة التي أحاطت بها ضمن المسرح الاقتصادي لسوريا، بحسب ما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية.
وأعلنت الرئاسة السورية، في بيان، أن تشخيصها بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا) جاء عقب ظهور أعراض وعلامات سريرية، تبعتها مجموعة من الفحوصات.
وتابع البيان أنها ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، و"ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من بروتوكول العلاج".
وهذه ليست المرة الأولى التي تصاب أسماء الأسد، 48 عاما، بمرض السرطان، وكانت قد شفيت بحسب "الرئاسة" ذاتها في عام 2019، بعدما خضعت لبرنامج علاجي خاص بمرض سرطان الثدي الذي أصابها في 2018.
وقبل 2018 لم يكن اسمها يتردد إلا بالشيء البسيط وعندما كان تركيز المراقبين والصحفيين والباحثين مركز على محطات حياة الرئيس السوري قبل تسلمه زمام حكم البلاد أو عندما كان في بريطانيا، البلد الذي تعرف فيها على أسماء وتزوجها بعد ذلك.
لكن وبعد العام المذكور حدث تحول لافت على البيت الداخلي لعائلة الأسد، وتمثل بصعود زوجة الرئيس السوري أسماء إعلاميا وبالتدريج، وذلك في إطار الفعاليات التي كانت تقيمها المنظمة المرتبطة بها (الأمانة السورية للتنمية)، أو على صعيد المشهد الاقتصادي لسوريا.
وفيما يتعلق بزوجها بشار الأسد، قالت أسماء: “هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي”، وفي أول صورة نشرت لها إثر إعلان إصابتها بالمرض، ظهر بشار الأسد في الصورة مع أسماء وهو جالس إلى جانبها ويتبادلان الابتسامات، وفقا لقناة "العربية".
وأسماء الأسد هي أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت، ووالدها طبيب متخصص في أمراض القلب في المملكة المتحدة اسمه فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية السابقة سحر عطري. وتنحدر عائلتها من حمص وتحمل إجازة جامعية من "كينجز كولدج" في لندن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسماء الأسد الرئيس السوري بشار الأسد السرطان الرئیس السوری أسماء الأسد
إقرأ أيضاً:
بعد سقوط بشار.. أسماء الأسد تطلب الطلاق في روسيا والسماح لها بالعودة إلى لندن
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق.
ووفقاً لصحيفة "هراب ترك" التركية، أعربت أسماء الأسد، التي تحمل الجنسية البريطانية، عن استيائها من الحياة في موسكو بعد لجوئها إليها مع زوجها إثر سقوط نظامه.
ما أثار مفاجأة وأدى إلى تساؤلات حول مستقبل عائلة الأسد المقيمة في موسكو تحت رقابة مشددة.
كما تقدمت أسماء الأسد بطلب للطلاق إلى المحكمة الروسية وطلبت السماح لها بالعودة إلى لندن، فيما لا يزال القرار قيد المراجعة.
وبحسب تقارير مختلفة تعكس هذه الخطوة رغبة أسماء الأسد في الابتعاد عن الحياة المعقدة التي تعيشها عائلة الأسد تحت الرقابة الروسية.
ويعيش بشار الأسد في موسكو، حيث تفرض عليه السلطات الروسية قيودًا صارمة، بما في ذلك منعه من مغادرة العاصمة أو المشاركة في أي نشاط سياسي.
ووفقا للتقارير تم تجميد أصول الرئيس السورى السابق و ممتلكاته، مما وضع عائلته تحت ضغوط مالية كبيرة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها منعت الأسد من التصرف في ممتلكاته، والتي تشمل 270 كيلوجرامًا من الذهب، 2 مليار دولار، و18 شقة في مجمع "مدينة العواصم" في موسكو، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي.