توجيه فريق التفاوض الإسرائيلي باستئناف مباحثات صفقة التبادل
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إن مجلس الحرب وجه فريق التفاوض بمواصلة المفاوضات من أجل عودة المحتجزين في غزة.
من جانبها، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو تأكيده أن فريق التفاوض تلقى توجيها في اجتماع مجلس الحرب باستئناف الاتصالات الخاصة بصفقة لتبادل الأسرى.
وبحسب المصدر ذاته، فإن مكتب نتنياهو لم يحدد بالضبط ما هو التوجيه، وكيف من المتوقع أن يدفع فريق التفاوض بالمفاوضات قدما، مشيرا إلى أن هناك أغلبية مطلقة في مجلس الحرب لصالح التفاوض على أساس الاقتراح الأخير.
وكان مصدر إسرائيلي مسؤول قد قال إن هناك جهودا لبلورة مسودة جديدة لصفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عُرضت خطوطها العريضة خلال اجتماع مجلس الحرب.
وأضافت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن المسؤول الإسرائيلي أن الأجهزة الأمنية وضعت عرضا جديدا لصفقة التبادل لا تتعهد فيه إسرائيل بإنهاء الحرب على غزة.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى الآن في أصعب مراحلها منذ بدأت المفاوضات مع حماس عبر الوسطاء.
وتشير القناة 12 إلى أن اللواء نيتسان ألون المسؤول عن ملف المحتجزين بالجيش الإسرائيلي صاغ وثيقة تتضمن تعديلات على الرد الإسرائيلي على الاقتراح.
فيديو ورد
وبحسب ما أوردته، فإن التعديلات على الرد الإسرائيلي تهدف إلى معرفة كيف يمكن تأجيل مسألة وقف القتال بقطاع غزة في إطار صفقة محتملة، مشيرة إلى أن قرار مجلس الحرب باستئناف المفاوضات جاء بعد نشر فيديو أسْر المجندات في قاعدة ناحال عوز العسكرية.
وقد بث التلفزيون الإسرائيلي لقطات تُعرض لأول مرة لـ5 مجندات بالجيش أثناء احتجازهن من قِبل عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس خلال هجوم طوفان الأقصى.
وعبّرت عائلات المجندات عن أملها في أن تؤدي اللقطات إلى زيادة الضغط على نتنياهو للموافقة على هدنة مع الحركة، وتأمين إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أنها نُشرت بالتزامن مع انعقاد جلسة لمجلس الحرب الإسرائيلي.
من جانبها، انتقدت حركة حماس لقطات بثها التلفزيون الإسرائيلي لـ5 مجندات بالجيش أثناء احتجازهن من قِبل مسلحي الحركة خلال هجوم "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومطلع الشهر الجاري، زارت وفود حماس وإسرائيل والوسطاء العاصمة المصرية القاهرة لاستكمال مباحثات الصفقة، لكن المحادثات لم تسفر عن تقدم بالمفاوضات، لا سيما مع شن جيش الاحتلال عملية شرق رفح، بالرغم من التحذيرات.
وقبل يوم ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن وزراء حكومة الحرب سيدعمون مقترحا جديدا للتوصل إلى صفقة وإطلاق سراح المحتجزين، وأوضحت أن المقترح يتضمن تسوية نقطة خلاف مع حماس.
صفقة ومقترح
وكانت حركة حماس أعلنت في السادس من مايو/أيار الجاري قبولها مقترح صفقة، لكن إسرائيل رفضته قائلة إن "مطالب حماس مختلفة عما تريده"، في إشارة إلى طلب الحركة إنهاء الحرب والذي ترفضه تل أبيب.
وتستمر مساعي الوسطاء لإقناع الطرفين باتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تمهيدا لإنهاء الحرب على غزة التي تسببت في أزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة وفي استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
بيد أن كلا من قطر ومصر حذرتا من محاولات التشكيك بالوساطة، ودعتا إلى عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية التي تكيل الاتهامات لجهود الوساطة، في حين قالت القاهرة إن استمرار التشكيك في وساطتها لإنهاء حرب غزة "قد يدفعها للانسحاب"، وذلك بعد اتهامات من وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية لجهود مصر.
يشار إلى أن نتنياهو يواجه اتهامات من داخل مجلس الحرب ومن المعارضة وعائلات الأسرى بتغليب مصالحه السياسية عبر المماطلة في إبرام صفقة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فریق التفاوض مجلس الحرب إلى أن
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يلوح باستئناف الحرب على غزة خلال 10 أيام
سرايا - قالت وسائل إعلام عبرية إن حكومة الاحتلال ستعود إلى القتال في قطاع غزة خلال 10 أيام إذا لم تواصل حركة حماس الإفراج عن المحتجزين، في حين قالت نائبة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط إن واشنطن تريد التوصل لحل دبلوماسي ولا أحد يريد عودة القتال، وفق تعبيرها.
وأوضحت القناة الـ12 أن "حكومة الاحتلال ترغب في التوصل إلى تفاهمات، لكنها وضعت المهلة لدفع العملية إلى الأمام".
ونقلت القناة عن مسؤول صهيوني قوله: "نحن حاليا في طريق مسدود بشأن مفاوضات الصفقة".
في الوقت نفسه، نقلت هيئة البث عن مصدر قوله إن استئناف الاحتلال للقتال في غزة سيستغرق بعض الوقت بسبب تغيير رئيس الأركان.
وانتهت السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال، والذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
بيد أن الاحتلال امتنعت عن الدخول في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية، خلافا لما ينص عليه الاتفاق، كما أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات إلى قطاع غزة وهددت باستئناف الحرب.
تهديدات نتنياهو
وأوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في كلمة أمام الكنيست (البرلمان) اليوم الاثنين أن الاحتلال لا ينوي التفاوض على المرحلة الثانية لأن "المسافة بيننا وبين حماس… لا يمكن جسرها"، وأضاف: "نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة على 7 جبهات".
وتابع: "نقول لحماس إن لم تطلقوا سراح مختطفينا ستكون هناك تبعات لا تستطيعون احتمالها".
وكرر نتنياهو الحديث عما قال إنه مقترح جديد من المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف للإفراج عن جميع الأسرى الباقين في قطاع غزة عبر دفعتين.
من جانبها، اتهمت حركة حماس نتنياهو بخرق الاتفاق، وطالبت الوسطاء والضامنين بحماية الاتفاق من الانهيار وإجبار الاحتلال على بدء المرحلة الثانية وصولا إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كل القوات وإعادة الإعمار.
"مقترح مرفوض"
في غضون ذلك، نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤول صهيوني قوله إنه لا يحدث أي شيء حاليا بخصوص المفاوضات، وإن حماس ترفض مقترح ويتكوف، لذا من الصعب جدا تحقيق تقدم، حسب رأيه.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هناك تقديرات باستئناف القتال في غزة خلال 10 أيام إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
بدورها، نقلت هيئة البث عن مصادر أن "مفاوضات إطلاق سراح المختطفين متعثرة وفي حالة جمود حتى وصول ويتكوف".
وأشارت إلى أنه لم يتم تحديد موعد لزيارة المبعوث الأميركي ، لكن التقديرات تشير إلى أنه سيصل نهاية الأسبوع.
وقالت هيئة البث إن 44% من المستوطنين يؤيدون المضي إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، و9% يدعمون العودة إلى القتال.
زيارة ويتكوف المرتقبة
من ناحية أخرى، أعلنت الخارجية الأميركية أن مبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط للعودة إلى الشرق الأوسط في الأيام المقبلة.
وقالت الوزارة إن ويتكوف سيعمل على إيجاد طريقة لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو التقدم إلى المرحلة الثانية.
من جانبها، قالت مورغان أورتاغوس نائبة ويتكوف في تصريحات لقناة "فوكس نيوز" إن "هدفنا هو إعادة الرهائن وليس العودة إلى القتال"، لكنها أكدت أن ترمب تعهد بدعم الاحتلال إذا اضطرت للعودة إلى القتال.
وأضافت أورتاغوس أن "على أي شخص لديه نفوذ أن يستمر في الضغط على حماس، لأن الأمر متروك لها في النهاية"، مشيرة إلى أن واشنطن تريد "التوصل إلى حل دبلوماسي، ولا أحد يريد عودة القتال والموت".
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-03-2025 12:23 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية