سباق دلما لـلمحامل الشراعية ينطلق غدا بمشاركة 3000 بحار
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ينطلق صباح يوم غدٍ “الجمعة”، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، سباق دلما للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الذي يقام ضمن فعاليات مهرجان دلما التاريخي في نسخته السابعة، بمشاركة 122 محملاً على متنها أكثر من 3000 بحار ونوخذة.
ويدافع المحمل “زيوريخ” لمالكه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عن اللقب الذي توج به في النسخة السادسة عام 2023، بقيادة النوخذة خليفة مهير سعيد المزروعي.
وتبلغ مسافة السباق الذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وهيئة أبوظبي للتراث، 68 ميلاً بحرياً نحو (125 كم)، وخصصت له جوائز تبلغ 30 مليون درهم يحصل عليها أصحاب المراكز من الأول وحتى المركز 120، وتعد أعلى قيمة جوائز في تاريخ السباقات التراثية البحرية.
ويمر مسار السباق بجزر صير بني ياس، وغشة، وأم الكركم، والفطاير، والبزم، والفياي، ومروح، وصولاً إلى جزيرة جنانه قبل الرسو على شاطئ مدينة المغيرة لإبراز معالمها السياحية الغنية بجمالها الطبيعي.
وأقيمت فعاليات مهرجان دلما التاريخي خلال الفترة من 26 أبريل وحتى 5 مايو الجاري، وسجلت نجاحاً مميزاً بأنشطة تراثية ورياضية حديثة متنوعة بمشاركة واسعة، وحضور جماهيري كبير.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، أن القيادة الرشيدة تحرص على دعم ورعاية الفعاليات والأنشطة التراثية في المجالات كافة، والبحرية على وجه الخصوص لترسيخ معاني هذا الإرث، لتستخلص منه الأجيال الدروس، وتسترشد منه مفاهيم تربط الماضي بالحاضر وتواكب التطور الحضاري للدولة.
وثّمن الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة، رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مهرجان دلما التاريخي والسباق، مشيداً باهتمام سموه بالتراث والتشجيع للحفاظ عليه من خلال رعايته ودعمه للفعاليات والمهرجانات التراثية عامة، والبحرية خاصة، والترويج له في كل المنابر والمنصات، وتعريف العالم به، وترسيخ قيمه ونقله للأجيال بكل تفاصيله.
وقال: “يمثل السباق تعبيراً حياً عن ثقافة إمارة أبوظبي واحتفالاً بتراثها الغني، ويأخذ متابعيه في رحلة عبر الزمن من خلال إبحار المحامل الشراعية من جزيرة دلما إلى شاطئ المغيرة بمنطقة الظفرة”، مشيرا إلى أن السباق يشكل دعماً لمسيرة نهضة التراث البحري، ويعكس أهمية وقيمة الموروث الوطني البحري واستدامته، من خلال الملاحم البطولية التي يسطرها النواخذة والبحارة على امتداد أطول مسافة لسباق بحري في الدولة والمنطقة، والأقوى بين فئته، والأغنى بجائزته غير المسبوقة.
وأضاف: “يسلط السباق الضوء على دلما والجزر الإماراتية التي يمر بها في منطقة الظفرة، ويبرز قيمتها التاريخية وعراقتها الضاربة في عمق الزمن المرتبطة بجمالها الطبيعي، ونثمن جهود اللجنة المنظمة، واللجان الفرعية العاملة في التنظيم السباق، وبالتجهيزات التي تمت وفق أعلى المعايير للسباقات البحرية”.
من جانبه قال سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية، إن الرياضات البحرية والتراثية تحظى بدعم واهتمام القيادة الرشيدة، لتعزيز قيمة التراث البحري ورواده، ورفع معدلات تفاعل الأجيال مع مسيرته التاريخية، وإعلاء شأن سباقات المحامل الشراعية.
وأشار إلى أن الجميع ينتظرون في كل عام لحظة انطلاقة سباق دلما للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، الحافلة بالحماس والشغف والعزيمة والإصرار لخوض ومتابعة أقوى وأطول وأغنى سباقات هذه الفئة، وهي لحظات تستدعي الماضي التليد في رحاب الحاضر المزدهر، وتقدم صورة حية تجسد شجاعة الأجداد والآباء في ارتياد البحر، والحصول على خيراته.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يؤدي صلاة عيد الفطر في جامع الشيخ زايد في أبوظبي
أدى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صلاة عيد الفطر المبارك في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. كما أدى الصلاة إلى جانب سموه كل من: سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، وعدد من الشيوخ والمسؤولين في الدولة وجموع المصلين. وتناولت خطبة عيد الفطر المبارك قيمة البر في مجال الإيمان والعبادة وفي فرائض المجتمع وأهمية التحلي بها، وقال معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة الذي ألقى الخطبة، إن البر في لغة العرب يعني الاتساع والشمول ومنه سمي البر لاتساع رقعته، وهكذا هو البر في جوهره: توسع في أفعال الخير وامتداد في دوائر الإحسان، موضحاً أن ذكر البر تتكرر في القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة، تأكيداً لمكانته وأهميته ومركزيته ومحوريته، وسمى به سبحانه نفسه، دلالة على اتساع إحسانه إلى خلقه، فهو سبحانه ﴿البر الرحيم﴾. وأضاف أن المجتمع المثالي يقوم على البر، وأن المؤمن يعامل أفراد المجتمع كافة بميزان البر الأمثل ومعيار المروءة الأكمل. وحث الخطيب على جعل العيد براً ووفاء وبقاء لقيم الأجداد والآباء الذين أورثوا هذا المجتمع المكرمات ومهدوا له أرضاً صلبة تشيد عليها المنجزات وعاشوا على مبادئهم ثابتين ولأرضهم محبين وعنها مدافعين، وأكرمنا ربنا بفضل جهدهم بمجتمع أمن وأمان واستقرار ورخاء. وعقب صلاة العيد تبادل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التهاني مع جموع المصلين بحلول هذه المناسبة المباركة. بعدها قرأ سموه والشيوخ الفاتحة على روح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، داعين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
أخبار ذات صلة