حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية تخللها مواجهات واشتباكات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، عددًا من الفلسطينيين خلال حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، تخللها مواجهات واشتباكات متفرقة.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو اقتحمت مدينة نابلس عبر شارع القدس بالمنطقة الشرقية معززة بعدة آليات، واقتحمت مخيم العين غربي المدينة، وسط اشتباكات وسماع أصوات انفجارات.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة اندلعت في مخيم العين ومحيط ملعب بلدية نابلس، وسماع دوي عدة تفجيرات ناتجة عن استهداف قوات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع.
واعتقلت قوات العدو شابين قبل انسحابها من المدينة.
إلى ذلك، اقتحمت قوات العدو مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، وتمركزت وسط المخيم، وداهمت عددا من المنازل والمحال التجارية في سوق المخيم بعد تحطيم أبوابها، ونفذت فيها عمليات تفتيش وتخريب واسعة.
واعتقلت قوات العدو شابين، بعد مداهمة منزليهما في مخيم عقبة جبر.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات العدو 10 مواطنين خلال مداهمات واسعة تمركزت في منطقة “المطينة” على المدخل الشرقي، وفي وسط القرية، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، كما اعتقلت من قرية حوسان (غربًا) 4 شبان.
واعتقلت قوات العدو شابا خلال اقتحامها مدينة الظاهرية جنوب الخليل.
وفي رام الله، اعتقلت قوات العدو شابين شمال غربي المحافظة، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
واقتحمت قوات العدو بلدتي يعبد وعرابة جنوب غرب جنين، وشنت حملة دهم وتفتيش واسعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وانسحبت قوات العدو، فجر اليوم، من مدينة جنين ومخيمها، بعد عدوان استمر 40 ساعة، خلّف 12 شهيدا، بينهم 4 أطفال وطبيب ومعلم وأكثر من 25 جريحا بينهم عدد من الحالات الخطيرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: اعتقلت قوات العدو
إقرأ أيضاً:
3 فصائل فلسطينية: حملة السلطة بالضفة تخدم العدو الصهيوني
أصدرت 3 فصائل فلسطينية -اليوم السبت- بيانا أكدت فيه على شرعية سلاح المقاومة، واعتبرت أن الحملة الأمنية التي تشنها السلطة الوطنية في الضفة الغربية المحتلة "لا تخدم سوى العدو الصهيوني".
وقد وقعت على هذا البيان الثلاثي كل من حماس والجهاد والجبهة الشعبية.
وشدد البيان على أن سلاح المقاومة شرعي "ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين".
وطالبت الفصائل الفلسطينية الثلاثة الأجهزةَ الأمنية وقيادةَ السلطة في رام الله بأن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السِلم الأهلي.
وأضاف البيان الفلسطيني أن سلاح المقاومة لمواجهة الإبادة في غزة ومن أجل التصدي لاعتداءات الاحتلال في الضفة المحتلة.
وأكدت الفصائل الثلاثة أن صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، محذرة من الانجرار نحو الفتنة. وجاء في البيان "نتابع بألم وقلق أحداث جنين ومخيمها وتصعيد الحملة المؤسفة من أمن السلطة".
وأضاف بيان حماس والجهاد والجبهة الشعبية "حريصون على احتواء أحداث جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة".
وقالت الفصائل إنها تتابع بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها "عبر تصعيد الحملة الأمنية المؤسفة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة".
إعلان
خدمة "العدو الصهيوني"
وحثت الفصائل الفلسطينية الثلاثة قيادةَ السلطة في رام الله على وقف الحملة الأمنية في جنين "والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما".
وطالب هذا البيان بتشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني "لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السِلم الأهلي والمجتمعي".
وقالت الفصائل الثلاثة إنه "في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أميركياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال".
وحث البيان السلطةَ في رام الله على "وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال ورفض المخططات الأميركية" وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
ويأتي هذا بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن التابعة للسلطة الوطنية ومقاومين في مخيم جنين شمالي الضفة المحتلة.
وقد اندلعت الأزمة في مخيم جنين عقب إطلاق الأجهزة الأمنية لسلطة رام الله مؤخرا حملة تهدف للسيطرة على المخيم، واعتقال من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم.