وفد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض يزور مستشفى شرم الشيخ
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
صرح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ وفد المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها (ECDC )، أجرى زيارة ميدانية لمستشفى شرم الشيخ الدولي، وذلك على هامش انعقاد ورشة عمل «تغير المناخ والأمراض المعدية: من التوقعات إلى الاستعداد»، الذي ينظمها المركز وتستضيفها مدينة شرم الشيخ في الفترة من 21 حتى 23 مايو الجاري، ضمن مبادرة «الاتحاد الأوروبي بشأن الأمن الصحي».
وأوضح «عبدالغفار» أنّ الوفد بدأ زيارته بالاطلاع على الوصف الوظيفي للمستشفى، إذ يقدم خدماته الطبية في العديد من التخصصات الطبية بطاقة استيعابية تبلغ 135 سريرا، و6 غرف عمليات مجهزة بالكامل يتم من خلالها إجراء العديد من العمليات الجراحية الدقيقة، إضافة إلى كبسولة طب الأعماق التي يستخدم في علاج مشاكل صحية أهمها، إصابات الغوص وتعتبر الوحيدة في محافظة جنوب سيناء.
وأضاف أنّ الوفد اطلع على خطوات تحويل المستشفى إلى أول مستشفى أخضر على مستوى الجمهورية، حيث يتم استخدام الألواح الشمسية لتوليد طاقة نظيفة ومتجددة، ووجود آلية للتحكم بجميع وحدات الإضاءة الخارجية، واستبدال 100% من مصابيح الفلورسنت بمصابيح LED بغرض توفيرالطاقة، وتنفيذ خطة التحول الرقمي على مستوى المستشفى لتقليل الورق المستخدم، فضلًا عن استبدال جميع أجهزة ضغط الدم الزئبقية وموازين الحرارة ببدائل آمنة ودقيقة.
وأضاف أن الوفد تفقد أحد الأجنحة الفندقية في المستشفى، ووحدة التشخيص عن بُعد التي تم تجهيزها بكل الإمكانات التكنولوجية الحديثة، لتوفير خدمة تبادل الاستشارات الطبية عن بُعد بين مقدمي الخدمة الطبية في مختلف التخصصات، مما يضمن توفير أفضل خدمة للمرضى.
مبنى التخلص من النفاياتولفت إلى أن الوفد تفقد مبنى التخلص من النفايات الطبية الخطرة، وأشاد بوحدة الأوتوكلاف التي تم تركيبها حديثاً لتعقيم النفايات الطبية بسعة 400 لتر، لافتاً إلى تفقد الوفد لمحطة تحلية وتنقية المياه، التي تم إنشاءها لتجميع المياه المهدرة واستخدامها في ري المساحات الخضراء بالمستشفى، واستخدام تقنيات فعالة لترشيد استهلاك المياه، وزار محطة شحن السيارات الكهربائية، حيث يتم تشجيع التقنيات الحديثة الموفرة للطاقة في وسائل النقل داخل المستشفى، والموقف الخاص بالدراجات الهوائية، لتشجيع الأطقم الطبية والإدارية، والزوار على استخدام الدراجات الهوائية وتقليل الانبعاثات الكربونية.
ومن جهته، أكد الدكتور أيمن رخا، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة جنوب سيناء، أن مستشفى شرم الشيخ الدولي هو أحد أهم مستشفيات جمهورية مصر العربية في تقديم خدمات السياحة العلاجية، للوافدين الأجانب إلى مصر بغرض العلاج، إذ يقدم خدمات عمليات القلب والقسطرة، فضلا عن جراحات المفاصل، وكذلك خدمات التجميل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى شرم الشيخ شرم الشيخ الصحة الإمكانات الطبية شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
الاحتفال بمسيرة خمس سنوات من الإنجازات الرائدة في مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في لندن
احتفل مركز زايد لأبحاث الأمراض النادرة لدى الأطفال في مستشفى جريت أورموند ستريت بالذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه وبمسيرته الحافلة بالإنجازات في مجال علاج الأمراض النادرة والمستعصية ومن ضمنها علاج سرطان الدم “اللوكيميا”.
واستقطب المركز منذ افتتاحه عام 2019 مئات الباحثين والأطباء للعمل تحت سقف واحد وتطوير فحوصات وأدوية وعلاجات للأطفال الذين يعانون من أمراض نادرة ومعقدة، انطلاقًا من رسالته في تغيير حياة الأطفال حول العالم ومنح الأمل لأسرهم وذويهم. ويوفر المركز سنويًا العلاج لآلاف المرضى من الأطفال، بينما سجلت العيادة الخارجية للمركز نحو 1800 مريض خلال العام الماضي، من بينهم 300 طفل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
إن مركز زايد للأبحاث هو ثمرة شراكة بين مستشفى جريت أورموند ستريت وكلية لندن الجامعية ومؤسسة مستشفى جريت أورموند الخيرية للأطفال. وقد تأسس المركز بفضل منحة سخية بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني مقدمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في 2014.
وبهذه المناسبة قالت سعادة البروفيسورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية الإماراتي للشؤون الطبية وعلوم الحياة في وزارة الخارجية: “أثبت مركز زايد للأبحاث خلال هذه الفترة الزمنية القصيرة جدوى تبنّي نموذج رائد يوظّف الخبرة العالمية الرائدة في مجال الأبحاث والرعاية الطبية المتقدمة لتغيير حياة الأطفال المصابين بأمراض نادرة ومعقدة. ويجسد عمل المركز الرؤية الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي حرصت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على تبنيها ودعمها. وبمرافقه التي تجمع بين الرعاية الطبية المتطورة والأبحاث العالمية الرائدة، يعمل المركز على إحداث نقلة نوعية في مستقبل الرعاية الصحية للأطفال، مما يبث روح الأمل في نفوس الاسر حول العالم.”
وقد أصدر المركز – بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة لتأسيسه – تقرير الأثر السنوي الذي يسلط الضوء على أبرز إنجازات عام 2023/2024 وتشمل إنجازات كبرى في العلاجات القائمة على تحرير الجينات فضلاً عن التقدم المحرز في تشخيص مرض الصرع، والعمل المبتكر المتمثل باستخدام الخلايا العضوية في نمذجة الأمراض. ويسلط التقرير الضوء على الدور الحيوي للمركز في ريادة العلاجات المتطورة ومستقبل طب الأطفال.
أبرز الإنجازات لعام 2023/2024:
إحراز تطور كبير في علاج سرطان الدم “اللوكيميا”:نجح الباحثون في علاج ثلاثة أطفال تم تشخيصهم بسرطان الدم المستعصي في الخلايا التائية وذلك من خلال تجربة سريرية مبتكرة للخلايا التائية المعدلة. إحداث ثورة في تشخيص مرض الصرع: ابتكر المركز أساليب جديدة لتشخيص أسرع وأكثر دقة لمرض الصرع، مما قد يسهم في تحسين النتائج للمرضى الصغار. أبحاث الخلايا العضوية: حقق المركز تقدمًا في استخدام الخلايا العضوية، وهي نُسخ مصغرة تؤدي الوظائف الضرورية للأعضاء. ومن المتوقع أن تحدث هذه الأبحاث ثورة في نمذجة المرض وتتيح تقديم أنواع جديدة من العلاج مثل إصلاح الأعضاء باستخدام خلايا دقيقة. ترخيص الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) لتصنيع النواقل الفيروسية: حصل المركز على ترخيص الشركة المصنعة لإنتاج النواقل الفيروسية في خطوة مهمة من شأنها تسريع التجارب السريرية وتوسيع نطاق العلاجات الفردية للأطفال المصابين بالسرطان، وغيرها من الحالات الخطيرة. يتيح هذا الترخيص للمركز تسريع تطوير العلاجات المنقذة للحياة.وبدورها تحدثت لويس باركرز، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مستشفى جريت أورموند ستريت الخيرية للأطفال قائله: “حافظ المركز على مدى السنوات الخمس الماضية على مكانته في طليعة الابتكار الطبي ومكافحة الأمراض النادرة لدى الأطفال. ومن المذهل حقًا أن نرى حجم التطور الرائد الذي حققه خبراؤنا خلال هذه الفترة بدءً من العلاجات القائمة على تحرير الجينات إلى التتبع السريع لتسلسل الجينوم وغير ذلك الكثير.” وأضافت: “تمثل الأبحاث الأمل الوحيد في الشفاء أو العلاج للعديد من الأطفال المصابين بأمراض نادرة. نحن في مؤسسة مستشفى جريت أورموند ستريت الخيرية للأطفال لا نتوانى عن تقديم كل ما يمكن للمساعدة في منح الأطفال المصابين بأمراض خطيرة كل الفرص الممكنة كي ينعموا بصحة وحياة أفضل، ويكمن جزء كبير من ذلك في تمويل الأبحاث الرائدة لتقديم الأمل لأكبر عدد من الأطفال حول العالم.”
إلى جانب تقديمه العلاج الطبي عالمي المستوى، يعتبر المركز محوراً للتعاون وإعداد البحوث، ويقدم لطلبة الطب والمؤسسات من دولة الإمارات فرصة للعمل بشكل وثيق مع كبار الخبراء في مستشفى جريت أورموند ستريت. كما وسّع المركز هذا العام شراكاته مع عدة هيئات بارزة في دولة الإمارات، كإبرام اتفاقية تعليمية مع مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال للعناية المركزة، فضلاً عن التعاون مع شركة M42 لتطوير الرعاية الحرجة والمعقدة للأطفال في الشرق الأوسط.
وتعد الزيارة التي نسقها المركز خلال الشهر الحالي لوفد من دائرة الصحة – أبوظبي مؤشراً لأهمية تعزيز العلاقات بين دولة الإمارات ومستشفى جريت أورموند ستريت في مجالات البحث الطبي والعلاج بالجينات واستخدام أحدث التقنيات المبتكرة. وينسجم هذا التعاون مع الهدف المشترك المتمثل في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية للأطفال في جميع أنحاء العالم.