مؤتمر "caisec" للأمن السيبراني يعلن عن شراكته مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت الشركة المنظمة للمؤتمر الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني caisec، عن شراكة استراتيجية مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات "الإيكتوا" التابعة لجامعة الدول العربية، وذلك لتعزيز التعاون الإقليمي في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني واطلاق الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني.
تعتزم المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا) التابعة لجامعة الدول العربية، والمعنية بإرساء قواعد التكنولوجيا والاتصال في الوطن العربي، إطلاق الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني حصريًا خلال فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لأمن المعلومات والأمن السيبراني caisec”24 المقرر انعقاده فى الفترة من 3 إلى 4 يونيو 2024، وقررت المنظمة بموافقة أعضائها على إعلان الاستراتيجية خلال مؤتمر caisec نظرًا لأهميته الخاصة وأنه يشهد حضور أهم قيادات القطاع وممثلي الحكومات في المنطقة وكذلك أهم الشركات العالمية.
وتعتمد استراتيجية المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات، على 4 محاور رئيسية هي التحول الرقمي Transformation، والابتكار الرقمي Innovation، والشمول الرقمي Inclusion، بالإضافة إلى محور الثقة الرقمية Trust، وتولي تلك المحاور الأمن السيبراني وحماية البيانات عناية خاصة.
وسوف تعمل المنظمة بالشراكة مع مختلف الأطراف لتنفيذ هذه الاستراتيجية والتي تتكون من حزم أعمال في عدة مواضيع بما فيها الوعي والتدريب والتعليم والتنسيق بين البلدان وتعتبر المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات هي الذراع التكنولوجي لجامعة الدول العربية وأعضاء المنظمة هم الحكومات العربية المختصة في تكنولوجيا المعلومات، وقد قامت المنظمة بإعداد استراتيجية عربية للأمن السيبراني وتمت موافقة الدول العربية عليها.
وتخاطب الاستراتيجية جميع الأطراف والجهات العامة والخاصة وهناك 8 برامج عمل للاستراتيجية وهدفها تنظيم قطاع الأمن السيبراني في المنطقة العربية على مستوى الحكومات كي يكون هناك مؤشر قياس موحد فضلا ًعن وضع المعايير العربية لتكون موجودة إلى جانب المعايير الدولية.
ومن جانبه أعرب معالى مهندس محمد بن عمر مدير عام المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات "الإيكتوا"، عن اعتزازه بالشراكة مع "caisec" باعتباره أحد أهم المنصات الدولية والإقليمية للأمن السيبراني، وقد تم التباحث منذ العام الماضي لتنظيم المؤتمر بالشراكة والتعاون مع المنظمة، وبالفعل تم الترحيب بهذه الشراكة من جميع المستويات حيث إن مؤتمر caisec الدولي، يعتبر محطة هامة في المشهد العربي للأمن السيبراني.
وكشف عمر خلال المؤتمر الصحفي لإعلان تفاصيل مؤتمر caisec’24، أن المنظمة حصلت على موافقة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية ليشهد إعلان الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني يوم 3 -4 يونيو 2024 من بيت العروبة مصر.
وأكد أن مؤتمر caisec هو مؤتمر إقليمي دولي عربي وقد فرض نفسه كمحطة للأمن السيبراني عالميًا وبالتالي كان الاختيار والقرار الصائب للإعلان عن الاستراتيجية العربية للأمن السيبراني من خلاله.
ومن جانبه أكد أسامة كمال رئيس مجلس إدارة شركة ميركوري كميونيكيشنز المنظمة للمؤتمر الدولي لأمن المعلومات والأمن السيبراني caisec، عن اعتزازه بالشراكة مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات "الإيكتوا"، والتي بدأت بوادرها منذ العام الماضي حيث كان معالى المهندس محمد بن عمر مدير عام المنظمة أحد أبرز القيادات العربية المشاركة وضيفًا عزيزًا للمؤتمر، ولكنه هذا العام هو أصبح شريكًا للمؤتمر وليس ضيفًا.
وأشار إلى ضرورة إحداث تغيير جذري لتطوير الثقافة العامة للمجتمعات العربية والإفريقية وعلى مستوى التعليم أيضًا، كما يجب زيادة الوعي لدى جميع العاملين والموظفين في كافة مؤسسات دول المنطقة ومؤسسات القطاع الخاص، حيث تشير التقارير إلى أن معظم الاختراقات السيبرانية تكون من داخل المؤسسات بسبب أخطاء الموظفين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
حرب أوكرانيا تتصدر نقاشات مؤتمر ميونيخ للأمن
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةشكل الوضع في أوكرانيا واحتمال عقد محادثات للسلام فيها، اهتماماً رئيساً تَصدر نقاشات مؤتمر ميونيخ الذي بدأ أمس ويستمر ثلاثة أيام، ويأتي بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وما أعقبه من إعلان عن بدء محادثات محتملة لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وأعلن جيه. دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، أن واشنطن سيكون بوسعها استخدام نفوذها الاقتصادي والعسكري في المحادثات مع موسكو لضمان التوصل إلى اتفاق سلام جيد بشأن أوكرانيا، وقال إنه يأمل التوصل إلى «تسوية معقولة».
وأشار في مقابلة مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، قبيل انعقاد المؤتمر، إلى أن الرئيس ترامب قد يستخدم عدة أدوات اقتصادية وعسكرية للضغط على روسيا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس، خلال كلمته في المؤتمر، إن بلاده ستحتاج لمضاعفة حجم جيشها إلى 1.5 مليون فرد إذا لم تتمكن من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأقر زيلينسكي بأن الولايات المتحدة تعارض انضمام كييف إلى الحلف، مضيفاً أن واشنطن لم تتصور قط عضويةَ أوكرانيا في الحلف، وأنهم «يتحدثون عن ذلك فقط».
لكن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أكد لزيلينسكي، في اتصال هاتفي، أمس، أن المملكة المتحدة ملتزمة باتباع أوكرانيا «مساراً لا عودة عنه باتّجاه الناتو».
وقالت ناطقة باسم مكتب ستارمر إن «رئيس الوزراء أكد التزام المملكة المتحدة حيال اتباع أوكرانيا مساراً لا عودة عنه إلى الناتو، بناءً على ما اتفق عليه الحلفاء في قمة واشنطن العام الماضي».
وأتى ذلك بعد ما أشارت الولايات المتحدة، الأربعاء، ممثلة في وزير دفاعها، إلى أن فكرة انضمام أوكرانيا إلى «الناتو» ليست واقعية.
ومن جانبها، ذكرت وزيرة خارجية فنلندا، إلينا فالتونين، أمس، أنها لا ترى نهاية قريبة للحرب الروسية الأوكرانية، رغم الجهود الأميركية لإحلال السلام في أوكرانيا.
وقالت في تصريحات نشرتها مجموعة «ريداكسيونسنيتسفيرك دويتشلاند» الإعلامية الألمانية: «لديّ ثقة ضئيلة بأن روسيا ستلتزم بخطة السلام الأميركية».
وأضافت: «بعد كل ما حدث خلال 15 عاماً الماضية، فإن تحقيق السلام ما يزال بعيد المنال».
وفي السياق نفسه، قال رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، أمس، إنه يجب أن تكون أوكرانيا هي مَن يقرر شروط «السلام العادل».
وأوضح مارتن أنه من المهم التأكيد على «الدعم الراسخ» لأوكرانيا والمساعدة في تحقيق سلام «عادل ومستدام».
وأضاف قبيل مشاركته في مؤتمر ميونيخ، أن «أيرلندا كانت، وستظل، محايدة عسكرياً، وهذا مفهوم ويحظى بالاحترام».
كما قال نائبه، سيمون هاريس، الذي يتولى أيضاً حقيبتي الخارجية والدفاع، ويرافقه إلى المؤتمر، إن أيرلندا ما زالت ملتزمة بسلام «عادل ومستمر» في أوكرانيا.
وفي سياق آخر، نفى المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، الاتهامات الأوكرانية بأن روسيا استهدفت محطة تشيرنوبل النووية.
وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي عبر الهاتف للصحفيين: «ليس هناك أي حديث عن ضرب البنية التحتية النووية ومنشآت الطاقة النووية، وأي مزاعم من هذا القبيل غير صحيحة، وجيشنا لا يفعل ذلك».
وأشار بيسكوف إلى أن مسؤولين أوكرانيين أطلقوا هذا الادعاء، الليلة الماضية، نظراً لأنهم كانوا يريدون عرقلة جهود إنهاء الحرب من خلال المفاوضات، بعد أن تحدث الرئيس ترامب مع بوتين.
وكان زيلينسكي، قد أعلن، أمس، أن مُسيرةً روسية أصابت قبة الحماية في مفاعل تشيرنوبل الواقع في منطقة كييف الليلة قبل الماضية، وأن الضربة أحدثت تدميراً في القبة، وتسببت في اندلاع حريق تم إخماده.
لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ذكرت أن مستويات الإشعاع في المكان لم ترتفع عن مستواها المعتاد.