ورشة عمل لـ "أطباء القاهرة" تناقش فحص حالات الإعتداء الجنسي
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شهدت نقابة أطباء القاهرة برئاسة الدكتورة شيرين غالب ورشة عمل مكثفة على مدار يومين ألقاها الدكتورمجدي عبد العظيم خروشه زميل الكلية الملكية للطب الشرعي بإنجلترا و مؤسس و رئيس تحرير المجله المصريه للطب الشرعي ذات معامل التأثير العالمي، لتدريب الأطباء على كيفية إجراء الصفة التشريحية حسب القواعد الفنية المتعارف عليها عالميا في القضايا الجنائية ، وكيفية إعداد التقارير الطبية الشرعية في القضايا المختلفة.
وتضمن ثانى أيام ورشة العمل التى أقيمت ضمن نشاط اللجنة العلمية للنقابة برئاسة الدكتور هشام فرهود ، التدريب على التعامل مع قضايا و حالات الإهمال أو الأخطاء الطبية التى قد يتعرض إليها الطبيب ، و كيفية فحص المصابين في قضايا الاعتداءات الجنسية من الذكور والاناث حسب البروتوكولات المتعارف عليها عالميا و إعداد التقارير الطبية الشرعية في مثل تلك القضايا.
شارك فى ورشة العمل ، أعضاء هيئة التدريس من كليات طب القاهرة وعين شمس و الزقازيق و جامعة أسيوط وجامعه حلوان وأطباء من وزارة الصحة المصرية وطلاب دارسي الماجستير والدكتوراة بقسم الطب الشرعي في جامعة القاهرة.
وفى ختام أعمال التدريب قدمت الدكتورة شرين غالب نقيب أطباء القاهرة والدكتور هشام فرهود رئيس اللجنة العلمية درع النقابة للدكتور مجدى خرروشة تقديرا لدوره العلمى البارز ، كما تسلم الأطباء المشاركون شهادات معتمدة من النقابة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أطباء القاهرة شيرين غالب القضايا الجنائية
إقرأ أيضاً:
بالتفاصيل.. أطباء مستشفى وهران ينجحون في استئصال ورم ضخم
نجح أطباء المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، في إجراء عملية جراحية نادرة جدا لاستئصال ورم كبير. امتد من المخ إلى الفك السفلي والرقبة.
وبعد أشهر من المتابعة الطبية الدقيقة بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح، غادر المريض “ب/ من عين قزام” المصلحة هذا الاسبوع وهو في صحة جيدة. بعد أن تم اخضاعه لسلسلة من العمليات الجراحية المعقدة التي تكللت بالنجاح.
وكان المريض، البالغ من العمر 58 سنة، قد عانى لسنوات من ورم حميد نادر من نوع ورم السحايا الغزوي (Méningiome Fronto-Orbito-Facial Invasif). بطول 8/12 سم امتدّ إلى مناطق حيوية من الدماغ، العين اليسرى، الجيوب الوجهية. والفك السفلي وصولًا إلى الرقبة، مما أثر على وظائفه العصبية وأدى إلى تدهور حالته الصحية.
وعلى الرغم من محاولاته المتكررة للعلاج في عدة مستشفيات داخل وخارج الوطن. فقد اعتُبرت حالته معقدة وميؤوسًا منها، قبل أن يتكفل به الطاقم الطبي. بمصلحة جراحة الاعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران. تحت اشراف البروفيسور قربوز رابح،
وفي ظرف قياسي، تم إخضاع المريض لثلاث عمليات جراحية دقيقة على مراحل، استغرقت ساعات طويلة. حيث تمت إزالة الورم بالكامل مع إعادة ترميم المنطقة المصابة.
ونظرًا لبعد مسافة سكنه في أقصى الجنوب، تقرر إبقاؤه تحت المراقبة الطبية الدقيقة طوال فترة علاجه. لضمان استقرار حالته والتأكد من تعافيه التام قبل السماح له بالمغادرة.
وبعد رحلة علاج استمرت أربعة أشهر داخل المستشفى، غادر المريض المستشفى وهو في صحة جيدة. وسط فرحة وامتنان كبيرين عبّر عنهما لأفراد الطاقم الطبي، الشبه طبي، والإداري. مثمنا تفانيهم وجهودهم التي غيّرت مجرى حياته وأنهت معاناته الجسدية والنفسية.
ويضاف هذا النجاح الطبي إلى سجل مصلحة جراحة الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران. التي تواصل إثبات ريادتها في التعامل مع الحالات المعقدة والنادرة. بفضل كفاءة طاقمها الطبي والتجهيزات الحديثة التي يوفرها المدير العام لمختلف أقسام المؤسسة. دعما لتطوير الأداء الطبي وضمان رعاية صحية متقدمة وفق أحدث المعايير.