البنك المركزي المصري يحدد سعر الفائدة اليوم
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يعلن البنك المركزي المصري اليوم الخميس نتائج اجتماع لجنة السياسات النقدية لديه، لتحديد أسعار الفائدة على الجنيه المصري الموجود بالقطاع المصرفي، والتي تتراوح في الوقت الجاري بين 27.25% على الإيداع و28.25% على الإقراض.
ورفع البنك المركزي المصري الفائدة بواقع 800 نقطة أساس في الربع الأول من العام الجاري، وبإجمالي 19% منذ 21 مارس 2022.
توقع مصرفيون أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير بين المعدلات الجارية، وتري بحوث بنك «الكويت الوطني» أن المركزي انهي دورة التشديد الخاصة به، على أن يبدأ تخفيض الفائدة في اجتماعات «18 يوليو أو 5 سبتمبر» في حدود 1 - 2%، مع إمكانية زيادة التخفيض بنهاية نهاية العام.
توقع اجتماع البنك المركزي المصري اليومكما يتوقع الخبير الاقتصادي، هاني جنينة، أن البنك المركزي سيعلن تثبيت الفائدة في اجتماعه اليوم، كما سيتجه نحو تثبيت الفائدة في باقي اجتماعات الربع الثالث، على أن يقوم بتخفيض الفائدة في اجتماع سبتمبر المقبل، ذلك لإعطاء الأولوية لاحتواء تأثيرات الجولة الثانية من الضبط المالي.
اقرأ أيضاًاليوم.. البنك المركزي يبحث أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض
اليوم.. البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه
غدًا.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة للمرة الثالثة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك المركزي سعر الفائدة قرار البنك المركزي قرار البنك المركزي المصري اجتماع البنك المركزي قرار البنك المركزي الخميس نتائج اجتماع المركزي البنک المرکزی المصری أسعار الفائدة الفائدة فی
إقرأ أيضاً:
غدا.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة في أول اجتماعاته لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد البنك المركزي المصري، غدا الخميس 20 فبراير 2025، أول اجتماع للجنة السياسة النقدية في عام 2025، لحسم مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط ترقب واسع وتوقعات باتجاه الخفض، في ظل تراجع معدلات التضخم.
تراجع التضخم يدعم التوقعات بخفض الفائدةووفقًا للبيانات الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، انخفض معدل التضخم السنوي في يناير الماضي إلى 24%، مقارنة بـ24.1% في ديسمبر، ما يشير إلى تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار دون أن يعني ذلك انخفاضًا فعليًا في مستوياتها.
التوترات العالمية تلقي بظلالها على القراريأتي الاجتماع في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، والتي تفاقمت مع قرارات الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية جديدة على عدة دول، وهي إجراءات قد تسهم في زيادة الضغوط التضخمية عالميًا، مما قد يؤثر على الاقتصاد المصري.
تباين التوقعات بين المصرفيين والمحللينتباينت توقعات المؤسسات المالية بشأن قرار لجنة السياسة النقدية، فقد توقع بنك الاستثمار "اتش سي" الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير للحفاظ على جاذبية الاستثمار في أذون الخزانة، خاصة في ظل التحديات المرتبطة بتدفقات النقد الأجنبي، والالتزامات الخارجية، واستيراد المنتجات البترولية، فضلًا عن تأثير التوترات الجيوسياسية على إيرادات قناة السويس.
في المقابل، رأى الخبير المصرفي محمد عبد العال، أن الظروف الاقتصادية الحالية مواتية لخفض أسعار الفائدة، متوقعًا تقليصها بنحو 2% إلى 4%، مستندًا إلى تراجع التضخم واستقرار سعر صرف الجنيه أمام الدولار، مما يعزز فرص نمو القطاع الخاص.
بدورها، توقعت سهر الدماطي، نائب رئيس بنك مصر سابقًا، خفضًا بنسبة 2% لدعم القطاع الخاص، الذي سجل في يناير أعلى معدل نمو له في أربع سنوات عند 50.7 نقطة وفقًا لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن "ستاندرد آند بورز".
كما أشارت إلى أن هذا القرار قد يساهم في تقليل تكلفة الاقتراض الحكومي، لكنها حذرت من أن أي تعديل في أسعار الوقود خلال اجتماع لجنة التسعير المقبل في أبريل قد يؤدي إلى ضغوط تضخمية إضافية.
توقعات دولية بخفض كبير للفائدةوتوقعت مؤسسات مالية دولية أن يبدأ المركزي المصري دورة تيسير نقدي اعتبارًا من اجتماعه الأول في 2025.
حيث رجح بنك "مورجان ستانلي" أن يبدأ البنك المركزي تخفيف سياسته النقدية اعتبارًا من فبراير، مع توقع أن يصل معدل الفائدة إلى 17.25% بنهاية العام.
أما "جولدمان ساكس"، فتوقع خفضًا حادًا يصل إلى 14.25% خلال 2025، ليصل إجمالي التخفيضات إلى 13% بنهاية ديسمبر، مدعومًا بتحسن الجنيه المصري أمام الدولار.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن بي سي" شمل 50 محللًا وخبيرًا مصرفيًا، أن 58% منهم يتوقعون خفض الفائدة بين 2% و5% في فبراير، بينما توقع استطلاع آخر لـ"رويترز" أن يخفض المركزي أسعار الفائدة بواقع 4% خلال النصف الأول من 2025.
وتوقع بنك "فيتش سوليوشنز" خفضًا بمقدار 9% على مدار العام، في حال استمرار تراجع الضغوط التضخمية واستقرار العملة المحلية.
قرار مرتقب بعد عام من التشديد النقديكان البنك المركزي المصري قد أبقى على أسعار الفائدة ثابتة خلال الاجتماعات الستة الأخيرة، بعد رفعها بمقدار 8% خلال الربع الأول من 2024، لتظل عند مستوياتها المرتفعة البالغة 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
وفي ظل المعطيات الاقتصادية المحلية والتطورات العالمية، يبقى قرار البنك المركزي المصري محط أنظار الأسواق والمستثمرين، حيث سيسهم بشكل كبير في تحديد مسار السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، وسط مساعٍ للحفاظ على استقرار السوق المالية ودعم النمو الاقتصادي.