تكالة يبحث الوضع في ليبيا مع ستيفاني خوري
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
استقبل رئيس المجلس الأعلى للدولة الدكتور محمد تكالة، أمس الأربعاء، ستيفاني خوري، القائم بأعمال رئيس البعثة الأممية في ليبيا والوفد المرافق لها، بمقر المجلس.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الوضع السياسي في ليبيا وأهمية الدفع بالعملية السياسية للوصول لتحقيق المصالحة الوطنية، والقبول بنتائج الانتخابات وفق قوانين توافقية، بناء على الاتفاقات السياسية التي رعتها الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وناقش الجانبان الوضع الاقتصادي وارتفاع الأسعار وتقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الدينار الليبي وكيفية معالجتها.
حضر الاجتماع أعضاء مكتب الرئاسة الدكتور مسعود عبيد والدكتور عمر العبيدي وبلقاسم دبرز.
آخر تحديث: 23 مايو 2024 - 10:02المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة
إقرأ أيضاً:
بحضور الحداد والنمروش.. اللافي يبحث مع وفد روسي التعاون العسكري والأمني
استقبل عضو المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الإثنين بالعاصمة طرابلس، مسؤول ملف الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الروسية، “أليكساندر كينتشاك”، الذي وصل إلى طرابلس على رأس وفد رفيع المستوى، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.
وذلك بحضور رئيس الأركان العامة في المنطقة الغربية محمد الحداد ومعاونه، وآمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي، صلاح النمروش، بالإضافة إلى سفير روسيا لدى ليبيا، والملحق العسكري بالسفارة الروسية.
وتناول اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، وأهمية دعم المسار السلمي لمعالجة الانسداد السياسي الراهن، حيث أكد السيد اللافي، ضرورة تضافر الجهود الدولية والإقليمية، من أجل الدفع نحو انتخابات وطنية شاملة، تضمن الاستقرار الدائم في البلاد، بحسب البيان الصادر.
كما شدد اللافي، على أهمية تعزيز الشراكة مع روسيا، لدعم العملية السياسية التي يقودها المجلس الرئاسي، بما يسهم في توحيد المؤسسات، وتحقيق المصالحة الوطنية.
كما ناقش الجانبان، عدداً من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتفعيل دور اللجنة العليا المشتركة، وكذلك التعاون العسكري والأمني، بما يضمن بناء قدرات الجيش الليبي، وتحديث مؤسساته وفق معايير مهنية حديثة.
وأكد الوفد الروسي، حرص بلاده على استمرار التنسيق مع المجلس الرئاسي الليبي، ودعم جهود الاستقرار، والعمل على تعزيز التعاون الثنائي، خصوصاً في مجالات التدريب العسكري، ومكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود، إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري في القطاعات الحيوية، على حد تعبير البيان الصادر.