لبنان ٢٤:
2025-04-01@11:31:07 GMT

هل توحّد التسوية الكبرى قوى المعارضة؟

تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT

هل توحّد التسوية الكبرى قوى المعارضة؟

مَنْ يوحّد المعارضة؟ هذا هو السؤال الأبرز المطروح في المرحلة الراهنة، لأنّ بقاء المعارضة على وضعها الحالي سيجعلها بشكل أو بآخر خارج التسوية المُرتقبة، والتي بغضّ النظر عن شكلها وتوقيتها لن تكون بعيدة، إذ إنّ نهاية الحرب المشتعلة اليوم ستكون حتماً من خلال تسوية كبرى في المنطقة.

لا يمكن لقوى المعارضة أن تفاوض خصومها في لبنان وفق واقعها المرير، إذ إنها غير متوافقة على غالبية العناوين المطروحة في الساحة اللبنانية ومن بينها ملفّ رئاسة الجمهورية وقانون الانتخاب وحتى موضوع سلاح "حزب الله"، ذلك أنّ بعض قوى المعارضة أو المُتقاطعة معها بدأت تخرج من خطاب 14 آذار التقليدي.



لذلك باتت عملية رصّ صفوف المعارضة وربطها بشكل حاسم بعناوين أساسية هو أمر لا مفرّ منه إذا كانت تريد أن تكون شريكاً في السلطة والحكم وفي التسوية المقبلة، خصوصاً أن الحلفاء الاقليميين والدوليين للمعارضة وتحديداً الولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية سيفضّلان أن يكون هناك شريك ل"قوى الثامن من آذار" في الحُكم.

وتعتقد مصادر مطّلعة أنّ الاميركيين يحاولون وضع ضوابط محدّدة للمعارضة في لبنان. أولى هذه الضوابط هي عدم قطع حبل التواصل مع الخصوم وتحديداً "قوى الثامن من آذار" ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، وعدم رفع سقف الخطاب السياسي والاعلامي عالياً لأن تراجعهم عنه لحظة التسوية سيكون مكلفاً على المستوى السياسي والشعبي والاعلامي.

أما الضابط الثاني الذي تفرضة الولايات المتحدة الاميركية على قوى المُعارضة فهو الحدّ الأدنى من وحدتها، وعدم السماح بتدحرج التشتّت الحاصل ليصبح شاملاً ونهائياً. لذلك ترى واشنطن، وفق المصادر، أنه بات من الضروري محاولة إعادة استقطاب النائب السابق وليد جنبلاط والتعامل بجدية بين النواب المستقلين والتغييريين، اضافة الى حزبي "الكتائب" و"القوات" اللبنانية بشكل أساسي وإيجاد نقاط مشتركة مع جزء من نواب السنّة.

كل ذلك بات أمراً مُلحّاً قبل إبرام أي تسوية، لأنّ هذا المسار من شأنه أن يضمن للمعارضة ظهراً قوياً في المرحلة السياسية المقبلة.
  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الآلاف يتظاهرون في إسطنبول احتجاجا على سجن أكرم إمام أوغلو

احتشد الآلاف من أنصار المعارضة التركية في ساحة مال تبه في الجزء الآسيوي من مدينة إسطنبول للتنديد باعتقال رئيس البلدية أكرم إمام أوغلو بتهم تتعلق بالفساد ودعم الإرهاب.

وتدفق الآلاف رافعين الأعلام التركية واللافتات إلى ساحة التجمع المطلة على البحر في مال تبه للمشاركة في "تجمع الحرية لإمام أوغلو"، الذي نظمه حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.

وصدر حكم بحبس إمام أوغلو (53 عاما) -الذي تنظر له أحزاب في المعارضة التركية على نطاق واسع باعتباره أبرز منافس للرئيس رجب طيب أردوغان– على ذمة المحاكمة بتهمة الفساد يوم الأحد الماضي، قبل أن يتم نقله إلى سجن مرمرة الذي يعرف أيضا باسم "سيليفري" غربي إسطنبول.

وكان حزب الشعب قد دعا إلى تجمع كبير اليوم السبت احتجاجا على توقيف إمام أوغلو، متحديا ما أسماها "حملة القمع الشديدة التي تستهدف المتظاهرين والمعارضة بصورة عامة".

وقال الحزب إنه سينظم في الفترة القادمة مظاهرات ضخمة مماثلة في مختلف المدن التركية الكبرى كشكل جديد للاحتجاج على اعتقال إمام أوغلو بعد أن كانت قد أعلنت توقفها عن التظاهر أمام مبنى بلدية إسطنبول يوم الأربعاء الماضي.

موجة احتجاجات

وأثار توقيف إمام أوغلو يوم 19 مارس/آذار الجاري موجة احتجاجات غير مسبوقة منذ أكثر من عقد عبر أنحاء تركيا، مع خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع كل مساء.

إعلان

وشهدت بعض الاحتجاجات أعمال عنف وصدامات مع الشرطة واعتداء على مساجد تاريخية، كما تم توقيف أكثر من ألفي شخص، أودع 260 منهم السجن.

ويقول حزب الشعب الجمهوري، وهو حزب المعارضة الرئيسي، وقوى غربية إن "القضية المرفوعة ضد إمام أوغلو هي محاولة مسيسة للقضاء على تهديد انتخابي محتمل للرئيس التركي رجب طيب أردوغان".

في المقابل، تنفي الحكومة أي نفوذ لها على القضاء، وتؤكد استقلالية المحاكم.

ورفض الرئيس أردوغان الاحتجاجات ووصفها بأنها "استعراضية"، وحذر من العواقب القانونية على المتظاهرين.

وأكّد أردوغان أن تحقيقات فساد جديدة قد تطال حزب الشعب الجمهوري، وأنه لن يستسلم لما سماه "إرهاب الشوارع" مرارا.

مقالات مشابهة

  • الاحتجاجات التركية.. المعارضة ترصد تعرض طلبة موقوفين لـالضرب والشتائم
  • دراجات نارية.. الإيطالي بانيايا يتوج بجائزة الأمريكتين الكبرى
  • يوم الجائزة الكبرى.. رسالة الملائكة للمسلمين في عيد الفطر
  • محافظ مطروح يؤدي صلاة عيد الفطر بالساحة الشعبية الكبرى
  • الاحزاب تحسم أمرالمدن الكبرى: الاولوية لنا
  • أردوغان يتهم المعارضة بمحاولة التستر على الفساد
  • إسرائيل تمضي في تنفيذ مشروع القدس الكبرى الاستيطاني
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. حالات التصالح وضوابط التسوية
  • الآلاف يتظاهرون في إسطنبول احتجاجا على سجن أكرم إمام أوغلو
  • لو صدر ضدك حكم غيابى.. إجراءات عمل معارضة على الحكم