أعلنت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري أن هناك هجوما صاروخيا على سفينة تجارية على بعد 68 ميلا بحريا جنوب غربي الحديدة اليمنية، فيما لم ترد تقارير بعد عن حدوث أضرار جراء الهجوم عن أضرار.

وأمس الأربعاء كشفت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله "الحوثيين"، عن تعرض مطار الحديدة الدولي غربي اليمن لغارات جوية شنتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا.



وقالت قناة "المسيرة" التابعة للجماعة اليمنية، إن "طيران العدوان الأمريكي البريطاني يشن 6 غارات على مطار الحديدة الدولي".



ولم تقدم القناة أي تفاصيل أخرى حول الأضرار الناجمة عن الغارات التي استهدفت مطار الحديدة.

يشار إلى أن المطار المذكور تعرض بشكل متكرر للقصف من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، حسب جماعة الحوثي.

وتطل الحديدة على البحر الأحمر، وتعد إحدى أهم محافظات اليمن؛ كونها تضم مطارا دوليا وثلاثة موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا، وفقا لوكالة الأناضول.


وفي ذات السياق، نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن مسؤول أمريكي قوله، إن بلاده تشعر بالقلق من أن جماعة الحوثي اليمنية قادرة على توسيع نطاق الضربات على سفن الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن، وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.

وكشف المسؤول، الذي رفض ذكر اسمه، أمس الأربعاء، أن الحوثيين لديهم أسلحة متقدمة، تشمل صواريخ باليستية مضادة للسفن تهدد الملاحة، لكنه بيّن أنه لم يتم حتى الآن تسجيل وقوع أي ضربات في البحر الأبيض المتوسط، ولم يحدد ما إذا كانت جماعة الحوثي لديها القدرة على ضرب أهداف متحركة على مياه المتوسط البعيدة نسبيا عن سواحل اليمن.

وتأتي هذه التحذيرات، بالتزامن مع اجتماع دفاعي أمريكي خليجي جرى الأربعاء في العاصمة السعودية، لبحث تطوير وتكامل الدفاعات الجوية والصاروخية، بما في ذلك تبادل بيانات الرادار وتطوير قدرات الإنذار المبكر.



وتتصاعد التوترات إثر مواصلة الجماعة اليمنية في استهداف مصالح الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة، على خلفية العدوان الوحشي في قطاع غزة، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.

وشنت الولايات المتحدة العديد من الهجمات ضد مواقع في اليمن، منذ الضربة الأولى التي وجهتها واشنطن بالتعاون مع لندن في 12 كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بهدف ردع الجماعة اليمنية، التي أعلنت أن المصالح الأمريكية والبريطانية هي أهداف مشروعة لها عقب الاستهداف.

وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمنية الهجوم الحوثيين الولايات المتحدة غزة هجوم الولايات المتحدة غزة اليمن البحر الاحمر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن على ضوء التجربة الروسية الإيرانية

تقرير _ أنس القاضي:

مقالات مشابهة

  • القيادة المركزية الأمريكية تثمن اعتراض خفر السواحل اليمنية شحنة أسلحة إيرانية للحوثيين
  • تصادم نووي في البحر
  • خبير عسكري: الولايات المتحدة الأمريكية هي المستعمر الجديد للشرق الأوسط
  • أول زبون في أفريقيا…الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن مبيعات عسكرية قياسية للمغرب
  • الحرب الاقتصادية الأمريكية على اليمن على ضوء التجربة الروسية الإيرانية
  • الولايات المتحدة تحذر: مناورات الصين حول تايوان قد تخفي هجومًا وشيكًا
  • قوة بحرية أوروبية تحرر سفينة يمنية اختطفها قراصنة صوماليون قبالة سواحل القرن الإفريقي
  • فيديو مرعب.. حوت يبتلع شابا وقاربه ثم يعيد بصقه
  • زيلينسكي: هجوم روسي بطائرة مسيرة يستهدف محطة تشيرنوبيل النووية
  • فيديو يحبس الأنفاس يوثق نجاة شاب من هجوم حوت عملاق