ديليفرو تكشف عن أبرز تفضيلات البرجر في الإمارات بمناسبة اليوم العالمي للبرجر
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بمناسبة اليوم العالمي للبرجر في 28 مايو الجاري، كشفت ديليفرو عن قائمة بأبرز خيارات وتفضيلات البرجر في دولة الإمارات.
توفر منصة ديليفرو قائمة مميزة تضم 5000 خيار، وفي ما يلي مجموعة من أبرز التوجهات المتعلقة بوجبة البرجر حسب نتائج ديليفرو:
أبرز وجهات البرجر
تتمتع دولة الإمارات بمشهدٍ غني بالبرجر، واستناداً إلى نتائج ديليفرو، تبرز في القائمة خمسة مطاعم تحظى بإقبالٍ كبير من عشاق هذه الوجبة، هي فايف جايز وسولت وبيكل وشيك شاك وهاي جوينت، حيث نجحت هذه المطاعم في إتقان فن تحضير شطائر البرجر الطرية التي تحظى بإقبالٍ واسع من العملاء.
أفضل الأطباق الجانبية
تبرز البطاطا المقلية بقوامها الذهبي وطعمها المقرمش كأكثر الاطباق الجانبية تفضيلاً ؛ في حين تشكل أوراق الخس وشرائح المخلل الإضافات الأكثر شعبية لشطيرة البرجر.
المشروبات المنعشة
يطيب تناول شطائر البرجر مع مشروبٍ منعش، ويحظى الميلك شيك باستحسانٍ واسع لدى سكان دولة الإمارات نظراً لقوامه الكريمي المثلج والمنعش وغناه بالمكونات اللذيذة.
تفضيلات المناطق
ينفرد كل حيٍ بتفضيلاته الخاصة لشطائر البرجر. في دبي، يفضل سكان منطقة البرشاء شطيرة التشيز برجر الكلاسيكية، بينما يطيب لسكان دبي مارينا تناول شطيرة دبل تشيز برجر، في حين يفضل سكان وسط دبي شطائر البرجر بالدجاج. وعلى مستوى أبوظبي، تحظى شطائر التشيز برجر باستحسانٍ كبير لدى سكان منطقة آل نهيان، بينما تأتي شطائر البرجر بالدجاج على رأس قائمة التفضيلات بالنسبة لسكان مدينة خليفة، كما يُظهر سكان جزيرة ياس حباً كبيراً لشطيرة دبل تشيز برجر.
مستويات الإقبال على شطائر البرجر
تتميز شطائر البرجر بكونها وجبة يطيب تناولها خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأظهرت بيانات ديليفرو أن طلبات البرجر تشهد ازدياداً ملحوظاً خلال أيام السبت خصوصاً في أوقات المساء.
خيارات لا محدودة من البرجر الشهي
تتمتع شطائر البرجر بخياراتٍ واسعة تزخر بالنكهات الشهية، وتوفر منصة ديليفرو ما يزيد عن 5000 نوع من أنواع البرجر اللذيذة. ويبرز خيار “تحضير البرجر الخاص بك” من مطعم فايف جايز، حيث يمكن للعملاء تحضير شطائرهم وفق رغباتهم والاختيار من بين 250 ألف طريقة تحضير، مما يتيح لهم الاستمتاع بأشهى النكهات.
الخيارات النباتية
تقدم منصة ديليفرو تشكيلة واسعة من الخيارات النباتية، مما يضمن تلبية أذواق عملائها من النباتيين، إذ تتوفر خيارات مثل برجر الخضار وبرجر بيوند وبرجر إمبوسيبل، مما يتيح للجميع الاستمتاع بأشهى شطائر البرجر.
تعكس قائمة خيارات وتفضيلات البرجر من ديليفرو عن الشعبية التي تتمتع بها هذه الشطائر في دولة الإمارات، حيث يلبي مشهد البرجر المتنوع أذواق الجميع، سواءً كانوا من محبي البرجر الكلاسيكي بالجبن أو ممن يفضلون خيارات البرجر الفاخرة. وتدعو ديليفرو عشاق البرجر للاحتفال باليوم العالمي للبرجر، وطلب ما يحلو لهم من الخيارات الشهية التي ترضي أذواقهم وتناسب تفضيلاتهم.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةتحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفاءً وتخليداً لإرث الوالد المؤسس، وتأكيداً على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب من دون تمييز أو تفرقة، حيث رسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طريقاً متفرداً بعطاء غير محدود ولا مشروط.
ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة ملهمة لإبراز مآثر وإنجازات الشيخ زايد في تضامنه مع قضايا وشؤون الإنسان، وتوحيد المجتمعات تحت راية العطاء، استمراراً لإرثه الإنساني الذي أصبح جزءاً أصيلاً من هوية دولة الإمارات ونهجها في دعم القضايا الإنسانية محلياً ودولياً، وتحرص دولة الإمارات على إحياء هذه المناسبة خلال الشهر المبارك، وفاءً وتخليداً لإرث الوالد الذي أسس مدرسة العطاء الإماراتية، وأطلقها إلى العالم، حاملةً معها قيم الخير لرعاية الإنسان ودعمه أينما يوجد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم إسهاماً في العمل الإنساني.
وامتدت يد زايد الخير إلى جميع دول العالم بالمساعدات المالية والعينية، وحرص، طيّب الله ثراه، على مأسسة قطاع المساعدات الخارجية للارتقاء بالجدوى وتعزيز المسؤولية؛ لتنطلق من دولة الإمارات نحو 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية، تشمل مساعدتها دول العالم كافة والشعوب المحتاجة، حيث تؤكد الحقائق والأرقام الرسمية أن المساعدات التنموية والإنسانية التي وجّهتها الإمارات منذ عام 1971 حتى عام 2004، «رئاسة الشيخ زايد»، رحمه الله، زادت على 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من هذه المساعدات 117 دولة، تنتمي إلى كل أقاليم العالم وقاراته.
إرث زايد الإنساني
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 29 مارس 2024، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وذلك تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، وفي الذكرى الـ20 لرحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وتأتي المبادرة سيراً على نهج زايد، واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل. وتجسد المبادرة الرؤية الإنسانية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي للشعوب الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم، ومن خلال هذه المبادرة العالمية، تتعزز مكانتها بكونها قوة إنسانية عالمية تسهم بفعالية في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار الشامل للبشرية جمعاء.
وتخلد مؤسسة إرث زايد الإنساني، إرث المؤسس في العمل الإنساني والخيري والتنموي، وللإشراف على مجموعة من المؤسسات الخيرية، ولتبقى ضامنة لتدفق خير الإمارات الذي انطلق منذ لحظة التأسيس، إلى كل مكلوم ومنكوب في العالم، حيث لم يترك خير الإمارات محتاجاً إلا وصله، وزاد على 100 مليار دولار منذ تأسيس الدولة حتى اليوم، وقدم إلى كل البشر ولم يرتبط يوماً بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق أو اللون أو الديانة، بل ينظر إلى الإنسانية في أبهى حللها فقط.
قيم العطاء
ويأتي إطلاق دولة الإمارات للمبادرات الإنسانية تعزيزاً للقيم التي جسدها الشيخ زايد، وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرسها بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، وتهدف المبادرات الإنسانية العالمية إلى توفير جودة حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد التزام دولة الإمارات بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المساهمة في بناء المجتمعات ودعم الفئات الضعيفة، حيث يستفيد ملايين البشر من الدعم المقدم.
وتحظى استجابة الإمارات الفورية لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم، باحترام وتقدير بالغين في المحافل والأوساط الدولية كافة، نظراً لما أظهرته تلك الاستجابة من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في شرق العالم وغربه في وقت قياسي، فضلاً عن إعلائها للجانب الإنساني أولاً وأخيراً، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى.
«مبادرة محمد بن زايد للماء»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت الإمارات، في العام الماضي «مبادرة محمد بن زايد للماء»، لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي، بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى اختبار فاعلية هذه الحلول لمواجهة هذا التحدي العالمي المتفاقم.
كما تستهدف المبادرة تعزيز التعاون مع الشركاء والأطراف المعنية في العالم لتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي للتعامل مع ندرة المياه، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي لما فيه خير الأجيال الحالية والمستقبلية.
الحد من ندرة المياه
في الأول من مارس 2024، جرى الإعلان عن شراكة بين «مبادرة محمد بن زايد للماء» ومؤسسة «إكس برايز» الأميركية، تهدف إلى إطلاق مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه» التي ستمولها المبادرة بمبلغ 150 مليون دولار، وتتضمن جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 119 مليون دولار لتحفيز المبتكرين حول العالم على تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وكلفتها.