بمناسبة اليوم العالمي للبرجر في 28 مايو الجاري، كشفت ديليفرو عن قائمة بأبرز خيارات وتفضيلات البرجر في دولة الإمارات.

توفر منصة ديليفرو قائمة مميزة تضم 5000 خيار، وفي ما يلي مجموعة من أبرز التوجهات المتعلقة بوجبة البرجر حسب نتائج ديليفرو:

أبرز وجهات البرجر
تتمتع دولة الإمارات بمشهدٍ غني بالبرجر، واستناداً إلى نتائج ديليفرو، تبرز في القائمة خمسة مطاعم تحظى بإقبالٍ كبير من عشاق هذه الوجبة، هي فايف جايز وسولت وبيكل وشيك شاك وهاي جوينت، حيث نجحت هذه المطاعم في إتقان فن تحضير شطائر البرجر الطرية التي تحظى بإقبالٍ واسع من العملاء.

أفضل الأطباق الجانبية
تبرز البطاطا المقلية بقوامها الذهبي وطعمها المقرمش كأكثر الاطباق الجانبية تفضيلاً ؛ في حين تشكل أوراق الخس وشرائح المخلل الإضافات الأكثر شعبية لشطيرة البرجر.

المشروبات المنعشة
يطيب تناول شطائر البرجر مع مشروبٍ منعش، ويحظى الميلك شيك باستحسانٍ واسع لدى سكان دولة الإمارات نظراً لقوامه الكريمي المثلج والمنعش وغناه بالمكونات اللذيذة.

تفضيلات المناطق
ينفرد كل حيٍ بتفضيلاته الخاصة لشطائر البرجر. في دبي، يفضل سكان منطقة البرشاء شطيرة التشيز برجر الكلاسيكية، بينما يطيب لسكان دبي مارينا تناول شطيرة دبل تشيز برجر، في حين يفضل سكان وسط دبي شطائر البرجر بالدجاج. وعلى مستوى أبوظبي، تحظى شطائر التشيز برجر باستحسانٍ كبير لدى سكان منطقة آل نهيان، بينما تأتي شطائر البرجر بالدجاج على رأس قائمة التفضيلات بالنسبة لسكان مدينة خليفة، كما يُظهر سكان جزيرة ياس حباً كبيراً لشطيرة دبل تشيز برجر.

مستويات الإقبال على شطائر البرجر
تتميز شطائر البرجر بكونها وجبة يطيب تناولها خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأظهرت بيانات ديليفرو أن طلبات البرجر تشهد ازدياداً ملحوظاً خلال أيام السبت خصوصاً في أوقات المساء.

خيارات لا محدودة من البرجر الشهي
تتمتع شطائر البرجر بخياراتٍ واسعة تزخر بالنكهات الشهية، وتوفر منصة ديليفرو ما يزيد عن 5000 نوع من أنواع البرجر اللذيذة. ويبرز خيار “تحضير البرجر الخاص بك” من مطعم فايف جايز، حيث يمكن للعملاء تحضير شطائرهم وفق رغباتهم والاختيار من بين 250 ألف طريقة تحضير، مما يتيح لهم الاستمتاع بأشهى النكهات.

الخيارات النباتية
تقدم منصة ديليفرو تشكيلة واسعة من الخيارات النباتية، مما يضمن تلبية أذواق عملائها من النباتيين، إذ تتوفر خيارات مثل برجر الخضار وبرجر بيوند وبرجر إمبوسيبل، مما يتيح للجميع الاستمتاع بأشهى شطائر البرجر.

تعكس قائمة خيارات وتفضيلات البرجر من ديليفرو عن الشعبية التي تتمتع بها هذه الشطائر في دولة الإمارات، حيث يلبي مشهد البرجر المتنوع أذواق الجميع، سواءً كانوا من محبي البرجر الكلاسيكي بالجبن أو ممن يفضلون خيارات البرجر الفاخرة. وتدعو ديليفرو عشاق البرجر للاحتفال باليوم العالمي للبرجر، وطلب ما يحلو لهم من الخيارات الشهية التي ترضي أذواقهم وتناسب تفضيلاتهم.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

ما خيارات دمشق أمام توجه جيش الاحتلال لبقاء طويل الأمد في سوريا؟

زاد توجه جيش الاحتلال الإسرائيلي لبقاء طويل الأمد في المناطق السورية التي تقدم إليها جيش الاحتلال بعد سقوط نظام الأسد، حجم الضغط على الإدارة السورية الجديدة، التي تعيش تحديات عديدة بعد تسلمها السلطة في سوريا.

وكانت إذاعة الجيش قد أكدت أن الاحتلال قد أقام بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، مضيفة أن وجود الاحتلال في سوريا "لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، وتعمل هناك 3 ألوية مقارنة بكتيبة ونصف الكتيبة قبل 7 تشرين الأول /أكتوبر 2023"، مؤكدة أن "الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة عام 2025".

تزامناً، أكدت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدعم احتلال المنطقة العازلة في سوريا لسنوات قادمة.

ومنذ سقوط النظام، كثف جيش الاحتلال ضرباته الجوية، وتحركاته في المنطقة العازلة (منزوعة السلاح) في الجولان السوري المحتل، مستفيداً من انشغال الإدارة السورية الجديدة بفرض الأمن وبسط سيادتها على البلاد.


ولم تعلق الخارجية السورية على التقارير السابقة، وكذلك لم يتسن لـ"عربي21" الحصول على توضيحات من الحكومة السورية، بعد أن امتنعت أكثر من جهة رسمية عن الرد.

وسبق وأن أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، استعداد بلاده لاستقبال قوات تابعة للأمم المتحدة في المنطقة العازلة المشتركة مع "إسرائيل"، معتبراً أن "غياب الميليشيات الإيرانية وحزب الله في المنطقة ينهي المبررات التي استخدمتها إسرائيل للتقدم فيها".

وأكد أن تقدم "إسرائيل" في المنطقة استند إلى حجج تتعلق بوجود ميليشيات إيرانية وحزب الله، وقال: "لكن بعد تحرير دمشق، لم يعد لهذه الحجج أي أساس".

دمشق أمام معضلة
وعن خيارات الحكومة السورية للتعامل مع خطط جيش الاحتلال، يقول مدير قسم تحليل السياسات في "مركز حرمون للدراسات المعاصرة" الأكاديمي سمير العبد الله، إن هذا الوضع يمثل واحداً من التحديات الاستراتيجية أمام الحكومة السورية الجديدة.

ويوضح لـ"عربي21" أن "دمشق تجد نفسها أمام معضلة التعامل مع التدخلات الإسرائيلية في ظل واقع إقليمي ودولي معقد، ورغم أن الخيارات المتاحة تبدو محدودة، إلا أن هناك عدة مسارات يمكن تبنيها، أهمها المسار السياسي والدبلوماسي الذي يتيح لها إمكانية اللجوء إلى المؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لتقديم شكاوى رسمية بشأن الانتهاكات الإسرائيلية".


وإذ اعتبر العبد الله أنه "رغم أن هذه الخطوة قد لا تؤدي إلى نتائج فورية"، قال: " لكنها تُشكل جزئية من استراتيجية أوسع تهدف إلى كسب شرعية دبلوماسية وتحقيق ضغط دولي على إسرائيل من خلال تفعيل القرارات الأممية المتعلقة بسوريا، والتي لم تجد طريقها للتنفيذ خلال السنوات الماضية".

ويرى الباحث أن الخيار الأكثر واقعية وأمانا هو توظيف القنوات الدبلوماسية والاستفادة من علاقات بعض الدول الإقليمية التي تحتفظ بعلاقات مع إسرائيل، مثل روسيا أو بعض الدول العربية، للعب دور الوسيط في نقل الرسائل وتخفيف حدة التوتر.

واعتبر أن اعتماد هذا النهج قد يمنح الحكومة السورية فرصة لإعادة التموضع دبلوماسيا وتحقيق مكاسب سياسية دون الانجرار إلى مواجهة عسكرية غير مضمونة العواقب، في ظل هذه المعادلة.

وختم العبد الله بقوله: "يبدو أن الاستراتيجية الأكثر حكمة تكمن في الجمع بين الضغط الدبلوماسي وتوظيف الوساطات الإقليمية، مع تجنب الدخول في صدامات مباشرة قد تؤدي إلى نتائج عكسية لا تصب في مصلحة الاستقرار السوري على المدى البعيد".

ومن الواضح، أن دمشق ليست مستعدة حالياً للدخول في مواجهة عسكرية جديدة، ويتفق مع ذلك الباحث في مركز "الحوار السوري" الأكاديمي أحمد القربي، ويقول لـ"عربي21": "كل المؤشرات تؤكد أن حكومة سوريا تتجنب استخدام الوسائل الخشنة للتعامل مع الوجود الإسرائيلي في سوريا".

وأضاف لـ"عربي21" أن "سوريا الدولة المدمرة ليست على استعداد للدخول في مواجهة قد تؤثر على الدولة والإدارة الجديدة".

خيار المقاومة؟
وبحسب القربي، فإن لجوء الحكومة السورية إلى الخيار الأمني أو خيار المقاومة كذلك يبدو مستبعداً، معتبراً أن "من غير الوارد توجه دمشق نحو تشكيل مجموعات مقاومة في المناطق المحتلة، لأن ذلك قد يجر سوريا أيضاً إلى مواجهة عسكرية".

بذلك، يبدو أن الأداة شبه الوحيدة المتاحة أمام دمشق هي "العمل السياسي"، وفق الباحث، الذي أضاف: "صرح الرئيس السوري بأن حجج الاحتلال للتمدد في سوريا غير مبررة، وبالتالي تمارس الإدارة أداة الضغط السياسي على الاحتلال".

وثمة خيارات أخرى أمام الحكومة السورية، وهي اللجوء للمحاكم الدولية، كما يؤكد القربي، مضيفاً، قد يتعين على دمشق العمل على رفع دعاوى أمام المحاكم الدولية، لدفع الاحتلال إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية "اتفاق فض الاشتباك".

وكان الاحتلال قد أعلن في كانون الأول/ديسمبر 2024، انسحابه من اتفاقية "فصل القوات" مع سوريا، بعد أن تقدمت قواته إلى منطقة جبل الشيخ والمنطقة العازلة بين البلدين، بعد سقوط نظام الأسد.

يذكر أن اتفاقية "فض الاشتباك" وقعت عام 1974، بعد حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، وهدفت إلى الفصل بين القوات المتحاربة من الجانبين وفك الاشتباك بينهما.

مقالات مشابهة

  • «أميركية الشارقة» تنظم اليوم العالمي احتفاءً بالتنوّع الثقافي
  • الشيخة بدور تفتتح «اليوم العالمي» في «أمريكية الشارقة»
  • مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يفتح باب التسجيل في النسخة الثالثة من “مركز أبجد” لتعليم اللُّغة العربيَّة للناطقين بغيرها
  • 50 متحدثًا عالميًا ومحليًا يناقشون تفاعليًا أحدث التقنيات في المؤتمر العالمي الثامن للمناظير المتقدمة
  • 2300 لاعب في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه
  • بمناسبة اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. السيدة الأولى جالت على ثلاثة مراكز للعلاج
  • أرقام قياسية في الدوري العالمي لشباب الكاراتيه بالإمارات
  • ما خيارات دمشق أمام توجه جيش الاحتلال لبقاء طويل الأمد في سوريا؟
  • سفير الإمارات لدى واشنطن يؤيد خطة ترامب لتهجير سكان غزة (فيديو)
  • منتدى الصحة العالمي يؤكد ريادة الإمارات في الطب الاندماجي