مشروع قانون للسماح بإعادة الموظفين المفصولين بسبب تعاطي المخدرات في حالة واحدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف النائب عاطف المغاوري عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، خطوة جديدة اتخذها البرلمان بخصوص تعديل القانون رقم 73 لسنة 2021 المتعلق بشروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها، الذي تسبب في فصل عدد كبير من الموظفين بعد ثبوت تعاطيهم المخدرات، مؤكدا أنه جرى إحالته إلى لجنة مشتركة من القوى العاملة، والشؤون الدستورية والتشريعية بالمجلس.
وأوضح مغاروي في تصريحات لـ«الوطن» أنّ مشروع القانون الذي تقدم به إلى مجلس النواب، ينص على منح الموظف الذي يثبت تعاطيه المخدرات فرصة ثانية بدلاً من فصله فوراً، مع توجيه إنذار له والانتظار فترة زمنية محددة قبل اتخاذ قرار الفصل النهائي، مؤكدا أنّ مشروع القانون لا يقتصر على ذلك بل به مادة انتقالية تنص على إعادة الموظفيين المفصوليين بسبب تعاطيهم المخدر بشرط إجراء تحليل جديد ويُثبت عدم تعاطيه للمخدر.
وأشار النائب إلى أنّ الهدف من القانون الحالي هو الحد من تعاطي المخدرات في صفوف الموظفين، إلا أنّ تطبيقه تسبب في معاناة كبيرة للعديد من الأسر، إذ يحرم الموظف المفصول من المعاش حتى بلوغه سن الستين، مما يشكل عبئاً اقتصادياً كبيراً على العائلات، موضحا أن الموظف المفصول لا يستطيع صرف مستحقاته التقاعدية إلا بعد بلوغه سن الستين أو في حالة الوفاة، مما يعاقب أسرته بدلاً من معاقبته هو شخصياً: «بعض الآسر بتدعي على المتعاطي أنه يموت، لأنه بيكون سبب في حجب المعاش عنهم».
سبب الفصل يذكر في سجلات المعاشاتوأضاف أن التحاليل الحالية لا تميز بين تعاطي المخدرات لأغراض الإدمان وتناول أدوية تحتوي على مواد مخدرة لعلاج حالات مرضية، إذ يظهر التحليل فقط وجود مادة مخدرة دون تحديد نوعها، مشيرا إلى أن القانون الحالي يعتبر الامتناع عن إجراء التحليل سبباً للفصل، مما يصعب على الموظفين المفصولين العثور على وظائف أخرى في القطاع الخاص، خاصة وأن سبب الفصل يذكر في سجلات المعاشات والتأمينات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عاطف المغاوري اللجنة التشريعية مجلس النواب تعاطي المخدرات
إقرأ أيضاً:
الكنيست يوافق على مشروع قانون يسمح للإسرائيليين بشراء أراضٍ بالضفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صوت المشرعون بالكنيست بواقع 58-33 لصالح السماح للمواطنين الإسرائيليين بشراء أراضي في الضفة الغربية المحتلة بشكل مباشر خلال قراءة أولية في الكنيست، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم الأربعاء.
وبعد الموافقة على مشروع القانون من قبل اللجنة الوزارية للتشريع، في وقت سابق من هذا الأسبوع، انتقدت منظمة مراقبة الاستيطان "السلام الآن"، وهي منظمة غير حكومية احتجاجية يسارية داخل إسرائيل هدفها إقناع الشعب الإسرائيلي وحكومته بأن احتلال الأراضي الفلسطينية غير مقبول بأي صورة، وتركز بالمقام الأول على الدعوة إلى حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشروع القانون، واعتبرته "خطوة ضم أخرى".
وقالت إن مشروع القانون "يسعى إلى السماح للمستوطنين بشراء الأراضي دون أي رقابة في جميع أنحاء الضفة الغربية، مما يجعلهم فعليا ملاك في الضفة الغربية من الناحيتين الرمزية والعملية".