شهيد في قصف سيارة بالنبطية جنوب لبنان.. وصافرات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية استشهاد شخص وإصابة ثلاثة طلاب كانوا قرب سيارة استهدفت طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على طريق كفر دجال-النبطية جنوبي لبنان،
وذكرت الوكالة، أن الغارة تسببت باحتراق السيارة، وعملت فرق الدفاع المدني والصليب الأحمر ومنظمات مدينة أخرى على نقل الإصابات إلى المستشفيات وإطفاء الحريق.
وبث ناشطون لبنانيون مشاهد تظهر احتراق سيارة، صباح اليوم الخميس، في منطقة النبطية جنوبي البلاد.
مصادر لبنانية: مسيرة للجيش الاسرائيلي تستهدف سيارة على الطريق بين بلدتي كفردجال و النبطية جنوبي لبنان. pic.twitter.com/7YU1essgk6 — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) May 23, 2024
بالتزامن مع ذلك أعلنت الجبهة الداخلية في دولة الاحتلال دوي صفارات الإنذار في منطقة المطلة بالجليل الأعلى.
ومساء أمس الأربعاء، شنت المقاتلات والمسيرات التابعة للاحتلال خمس غارات على بلدتي عيتا الشعب وميس الجبل ومحيط بلدة علما الشعب.
قصفت المدفعية محيط بلدات مركبا وطير حرفا وعلما الشعب ومنطقة اللبونة جنوبي لبنان.
في المقابل أعلن حزب الله عن قصف هدفين للاحتلال الإسرائيلي، قبالة الحدود الجنوبية للبنان، موضحا أنه استهدف مبنى يتمركز فيه الجنود الإسرائيليون في مستوطنة أفيفيم مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة.
واستهدف الحزب موقع الصدح الإسرائيلي قبالة الحدود الجنوبية للبنان، بالإضافة لمهاجمة موقع السماقة في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالصواريخ.
كما نعى الحزب اثنين من مقاتليه استشهدا في جبهة جنوب لبنان.
من جانبه قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرة مسيرة تسللت من لبنان، واخترقت الأجواء وسقطت وانفجرت في بيت هيلل في سهل الجولة بين الجليل الأعلى والجولان دون وقوع إصابات أو أضرار.
وذكرت القناة 13 العبرية أن حريقا اندلع وألحق أضرارا بمنزل في بلدة أفيفيم في الجليل الأعلى جراء صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان.
وكانت صافرات الإنذار قد دوت في مناطق متفرقة بينها شلومي ورأس الناقورة في الجليل الغربي وقرية الغجر السورية المحتلة غربي الجولان السوري المحتل وكذلك في بدلة بيت هيلل في سهر الحولة، عقب رصد الاحتلال لتسلل مسيرات وعمليات إطلاق لقذائف صاروخية من لبنان.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته الحربية وكذلك مدفعيته قد قصفت ما وصفها مبان عسكرية تابعة لحزب الله في ميس الجبل وعيتا الشعب ومروحين في جنوب لبنان.
وذكرت القناة 12 العبرية نقلا عن مصادر الجبهة الداخلية في الجيش أن صافرات الإنذار دوت أكثر من 450 مرة خلال الأيام الأربعة الماضية في كافة المناطق المتاخمة للبنان، كما أنها دوت نحو 800 في كافة هذه المناطق منذ تصعيد الجيش عمليته العسكرية في رفح.
بدورها قالت صحيفة "إسرائيل هيوم" نقلا مصادر أمنية "إن التحدي الأكبر أمام الجيش الإسرائيلي على الجبهة مع لبنان هو مسيرات حزب الله، وأن التقديرات ترجح أن بحوزته نحو 2500 منها".
وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني وفصائل المقاومة الفلسطينية فلسطينية من جهة أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية النبطية الاحتلال حزب الله قصف لبنان غزة قصف حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجلیل الأعلى
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.