إطلاق «مُلتقى نماء» لتطوير مهارات السيدات في الشارقة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
الشارقة: الخليج
تجسيداً لتوجيهات قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، والتي تدعو دوماً إلى بذل الجهود لدعم المرأة، أعلنت مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، إطلاق برنامجها «مُلتقى نماء»، والذي يستهدف سيدات إمارة الشارقة، وذلك من خلال طرح ورش عمل مكثفة، تزودهن بالمعرفة وتبني من مهاراتهن وتعززها.
ويأتي البرنامج والذي يعتبر فريداً من نوعه في الإمارة بعد دراسة بحثية عميقة، تمت بالتعاون مع دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، واستطلاعات رأي تم توزيعها على أكثر من 1000 امرأة في الشارقة، ليعكس بذلك رؤية المؤسسة الهادفة إلى الارتقاء بالمرأة في مختلف المجالات والقطاعات، ومعالجة كافة التحديات التي تواجهها، من أجل مساعدتها لتطوير ذاتها على الصعيدين الشخصي والمهني.
وسيوفر البرنامج ورشاً متخصصة ومكثفة في الثقافة المالية والذكاء الاصطناعي والأعمال الزراعية، مُقدّمَة من خبراء في هذه القطاعات، وزيارات ميدانية، ومقاطع مرئية، كما ستواصل المؤسسة تطوير هذه المبادرة من خلال التواصل المستمر مع المشاركات بعد انتهائهن من البرنامج من أجل توفير الدعم المستمر لهنّ ومساعدتهن على الوقوف على التحديات ومعالجتها.
ومن جهتها، أشارت مريم الحمادي، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة نماء، إلى أن ما كان لهذا البرنامج أن يتحقق لولا تعليمات وتوجيهات قرينة صاحب السموّ حاكم الشارقة، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، والتي توجه دوماً بتسخير الجهود نحو دعم المرأة وتمكينها، والوقوف عند حاجتها، وخلق مبادرات إبداعية تلامس طموحها.
ويحظى الملتقى بالدعم من الشركاء الاستراتيجيين وهم: البرنامج الوطني للمبرمجين، ومصرف الشارقة الإسلامي، وحكومة الشارقة – دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، والشركاء المساهمين حكومة الشارقة – دائرة شؤون الضواحي، والجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الشارقة، ونادي سيدات الشارقة – فرع الذيد، وتعاونية الشارقة، وأراد – منبت، ومجموعة غراسيا، وخدمات أمازون ويب.
انطلقت مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة في ديسمبر 2015، بموجب مرسوم أميري أصدره صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتترأسها قرينة سموّه، سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وتركز مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة، على تفعيل دور المرأة، والارتقاء والنهوض به في القطاعات الاقتصادية والمهنية والاجتماعية إلى جانب قطاعات أخرى، لكونها مورداً بشرياً مهماً لا يمكن الاستغناء عنه في مسيرة التقدم والنماء. وتندرج تحت مظلة نماء مؤسستان هما: مجلس سيدات أعمال الشارقة ومجلس إرثي للحرف المعاصرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة الإمارات المجلس الأعلى محمد القاسمی
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في 2024.. إنجازات مضيئة وأثر بارز
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع.
أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
وفي خلال شهر رمضان المبارك، نظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
حرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
على صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و «موطأ الإمام مالك» و «صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.