السامرائي يشارك في مراسم تشييع الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
السومرية نيوز – سياسة
شارك رئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، ضمن الوفد النيابي العراقي والذي توجه إلى طهران للمشاركة في تشييع جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان.
وبحسب بيان لحالف العزم، عبّر السامرائي عن خالص تعازيه ومواساته للمسؤولين الإيرانيين، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الرئيس ورفاقه بواسع رحمته ومغفرته ويسكنهم فسيح جناته ويلهم الشعب الإيراني وقيادته الصبر والسلوان.
وبدأت صباح الثلاثاء (21 أيار 2024) مراسم تشييع جثامين الرئيس الإيراني ومرافقيه من مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية، حيث سقطت المروحية التي كانت تقلهم، واحتشد الالاف من المشيعين والمعزين.
وصباح أمس الأربعاء (22 أيار 2024) أقيمت المراسم في طهران، حيث نقلت الجنازة في الساعات الاخيرة من ذلك اليوم إلى "مصلى الإمام الخميني" في العاصمة طهران لتوديعها.
وبعد ذلك، نقلت الجثامين صباح اليوم الخميس إلى بيرجند في محافظة خراسان الجنوبية، ومنها إلى مدينة مشهد عاصمة المحافظة حيث ستُدفن بجوار مرقد الإمام الرضا ليل الجمعة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
بغداد اليوم - طهران
كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".