الجريدة الرسمية تنشر قرارين جمهوريين حول الازدواج الضريبي واتفاقية ألمانية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نشرت الجريدة الرسمية، في العدد 21 الصادر بتاريخ اليوم الخميس 23 مايو 2024 قرارين جمهوريين للرئيس عبدالفتاح السيسي.
اتفاقية إزالة الازدواج الضريبيونص قرار الرئيس السيسي على الموافقة على اتفاقية إزالة الازدواج الضريبي بالنسبة للضرائب على الدخل ورأس المال ومنع التهرب من الضرائب وتجنبها بين مصر وكرواتيا.
وجاء نص القرار المنشور في الجريدة الرسمية كالتالي:
ونصت بنود الاتفاقية على التالي:
- تطبق هذه الاتفاقية على الأشخاص المقيمين في إحدى الدولتين المتعاقدتين أو كلتيهما.
- يعتبر الدخل الناتج عن أو من خلال كيان أو ترتيب يتم التعامل معه باعتباره شفافا ماليا كليا أو جزئيا بموجب قانون الضرائب في أي من الدولتين المتعاقدتين دخلا المقيم في دولة متعاقدة ولكن فقط إلى الحد الذي يتم فيه معاملة الدخل، لأغراض فرض الضرائب من قبل تلك الدولة المتعاقدة، على ـنه دخل مقيم في تلك الدولة المتعاقدة.
- تطبق هذه الاتفاقية على ضرائب الدخل -وعلى رأس المال- التي تفرضها إحدى الدولتين.
فيما نص القرار الثاني للرئيس السيسي في الجريدة الرسمية على الموافقة على اتفاق التعاون المالي بمبلغ 80 مليون يورو بين حكومة مصر وحكومة ألمانيا وذلك لتمويل البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة والدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل، وآليات إدارة المخاطر.
وجاء نص القرار المنشور في الجريدة الرسمية كالتالي:
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الفنى الجريدة الرسمية الدعم المالى المخلفات الصلبة تهرب من الضرائب جمهورية مصر العربية رأس المال عبدالفتاح السيسي مليون يورو آليات الجریدة الرسمیة
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة سيغنال.. مجلة ألمانية تكشف اختراق بيانات كبار مسؤولي إدارة ترامب
كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن اختراق بيانات حساسة تخص كبار مسؤولي الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك بعد أيام قليلة من فضيحة التسريبات الاستخبارية عبر تطبيق "سينغال".
ووفقا للتقرير الذي نشرته المجلة، فإن تسريب البيانات طال مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد.
وأوضحت المجلة أن مراسليها تمكنوا من الوصول إلى أرقام هواتفهم المحمولة، وعناوين بريدهم الإلكتروني، بل وحتى بعض كلمات المرور الخاصة بهم عبر شبكة الإنترنت.
وأشارت المجلة إلى أن البيانات المخترقة تضمنت حسابات على منصات تواصل اجتماعي مثل "إنستغرام" و"لينكدإن"، بالإضافة إلى خدمات تخزين سحابية مثل "دروبوكس". كما أكدت أن الأرقام المسربة كانت مرتبطة بحسابات على تطبيقات "واتساب" و"سيغنال"، ما يثير مخاوف بشأن إمكانية اختراق اتصالات المسؤولين الأمريكيين رفيعي المستوى.
أوضح التقرير أن تسريب هذه البيانات قد يمكن أجهزة استخبارات أجنبية من اختراق الأجهزة الشخصية للمسؤولين الأمريكيين وزرع برامج تجسس، ما قد يسمح لها بالوصول إلى معلومات سرية.
وأضاف أن هذا الاختراق قد يكون مرتبطا بمجموعة الدردشة على تطبيق "سيغنال"، في إشارة إلى التسريبات التي أثارت ضجة واسعة في الولايات المتحدة قبل أيام.
وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، جيفري غولدبرغ، كشف عن إدراجه في مجموعة محادثات عبر تطبيق "سينغال" تحت اسم "مجموعة الحوثيين الصغيرة"، ليكتشف أنها مجموعة تضم عددا من المسؤولين الكبار داخل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وكان هدف المجموعة مناقشة خطط حربية متعلقة بالهجمات المتواصلة على جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن. ولاحقا، تبين أن مستشار الأمن القومي مايك والتز أضاف الصحفي عن طريق الخطأ إلى المجموعة.
وأكدت "دير شبيغل" أن العثور على هذه البيانات تم عبر محركات بحث تجارية وقواعد بيانات تسريبات متاحة على الإنترنت، لافتة إلى أن بعض المعلومات لا تزال نشطة، مما يزيد من خطورة الوضع الأمني.
وشدد التقرير على أن البيانات المسربة للمسؤولين الأمريكيين يمكن أن تُستخدم في عمليات تصيّد إلكتروني أو هجمات تزييف عميق، مما قد يُعرّض المسؤولين للخطر.
من جهته، أشار البيت الأبيض إلى وقوع الاختراق لكنه أكد أن المعلومات المتداولة "لم تكن سرية"، فيما رفضت وزارة الدفاع الأمريكية الرد على طلب المجلة للتعليق.
أما مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، فقد لفت إلى أن بيانات تولسي غابارد قد سُرّبت منذ أكثر من عشر سنوات، إلا أن تقرير المجلة كشف أن حسابها على "غوغل” كان نشطا حتى وقت قريب.
وبحسب التقرير، فإن مجلة "دير شبيغل" أبلغت والتز وهيغسيث وغابارد بتسريب بياناتهم، مؤكدة أنها لم تنشر أي تفاصيل حساسة من المعلومات المسربة التي اطلعت عليها حفاظا على أمنهم الشخصي.