شركة تطوير المربع الجديد توّقع عقد شراكة مع شركة HSSG للمقاولات لإنشاء أساسات “المكعب”
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وقعت شركة تطوير المربع الجديد، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، ممثلة برئيسها التنفيذي مايكل دايك، وشركة HSSG للمقاولات يمثلها علي كورهان، عقد شراكة لإنشاء أساسات “المكعب”، الذي يُعد أيقونة معمارية تضم أحدث التقنيات والتصاميم البصرية، في وسط المربع الجديد.
وتمثل هذه الشراكة مع HSSG للمقاولات المتخصصة بتوفير الحلول التقنية المتقدمة في بناء الأساسات، إنجازاً مهماً في مسيرة المربع الجديد الطموحة، كونها تمثل المرحلة الأولية من البناء، وتؤسس لإنشاء أسس قوية للمكعب الذي بمجرد اكتماله سيكون أحد الأيقونات العالمية، إذ تبلغ أبعاده 400 متر (الارتفاع، والطول، والعرض)، مما يدعم حيوية وديناميكية مدينة الرياض في المستقبل.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة الطيران المدني” تنظم المنتدى العربي الأول لأمن الطيران
ويشكل عقد الشراكة قفزة نوعية لإنجاز صرح معماري فريد يُعيد تعريف أفق الرياض الجديد في أكبر داون تاون حديث عالمياً، كما يُعد جزءاً من الشراكات التي أبرمتها شركة تطوير المربع الجديد مع شركات عالمية رائدة لديها سمعة قوية وتمتلك خبرة رائدة، وتمثل قفزة نوعية إلى الأمام في تحقيق رؤية المكعب، وإنشاء داون تاون نابض بالحياة، ووجهة لأحدث التقنيات والابتكار والاستدامة، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ومع الاستمرار في تطوير وجهة المربع الجديد، وأيقونته الفريدة “المكعب”، تضع شركة تطوير المربع الجديد وشركاؤها الأسس الرئيسية لبناء إرث ديناميكي ومفعم بالحياة بشكل دائم في وسط مدينة الرياض، حيث يتناغم فيه الابتكار والتقنية، بالطبيعة والاستدامة، ليبهر العالم ويمهد الطريق لمرحلة جديدة من مستقبل المملكة العربية السعودية المُشرق.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الليلة ود يومين”: مفاهيم خاطئة حول ظهور الهلال وبداية الشهر الجديد
درج عامة الناس عند مغرب أول يوم صيام من شهر رمضان ان يولوا وجهوههم شطر الأفق الغربي، والتطلع إلى رؤية الهلال، فإذا ما بدا لهم الهلال ظاهرا جليا في صفحة السماء، قالوا في شيء من التشكيك في صحة صيامهم : "الليلة الشهر دا ود يومين عديل".
ومرد ذلك إلى اعتقادهم الخاطي ان الصوم يجب أن يبدأ في اليوم الذي يهل فيه الهلال لأول مرة. أو بعبارة أخرى، أنهم يظنون، أن الشهر يبدأ في اليوم الذي يهل فيه الهلال لذلك اذا ما لاحظوا ان الهلال ظهر في اليوم الأول للصيام أكبر من عمر يوم، قالوا عنه إنه "ود يومين، وخامرهم شعور خاطي بأن صومهم ناقص يوم، كونهم لم يصوموا في اليوم الذي بزغ فيه الهلال.
والحقيقة البسيطة التي فاتت عليهم مما أدى بهم الي ذلك الاعتقاد الخاطي، هي أن هلال الشهر الجديد يبزغ في مساء اخر يوم من الشهر المنقضي أو المولي، وتحتسب بداية الشهر الجديد من اليوم التالي لليوم الذي ظهر فيه الهلال. وفي هذا اليوم التالي لظهور الهلال يكون عمر الهلال يومين، لكن يحسب هذا اليوم نفسه على انه اول يوم في الشهر الجديد، وليس ثاني يوم من الشهر الجديد. بكلمات أخرى يكون عمر الهلال يومين وعمر الشهر الجديد يوما واحدا.
ويتضح ذلك جليا من النصوص الشرعية الدالة على الصوم. يقول المولى عز وجل: "فمن شهد منكم الشهر فليصمه". ويقول النبي صلى الله عليه وسلم " صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته ".
يفهم من هذه النصوص ان الصوم لا يصح الا بعد التثبت من رؤية الهلال (بغض النظر عن طبيعية هذه الرؤية، وهنا لا نريد أن ندخل في جدل بايهما ناخذ: الحساب الفلكي أم الرؤية) ما نريد التأكيد عليه هنا هو ان الرؤية أو ثبوت ظهور الهلال سابق للصوم بالضرورة، فالناس يرون الهلال في يوم، ثم يصبحون صايمين صباح اليوم التالي. وبذا لا يحتسب يوم الرؤية أو الظهور، في عدة شهر الصيام.
نخلص من ذلك إلى أنه اذا بدا الهلال في أول يوم للصيام بأنه "ود يومين" فان الصيام صحيح. وذلك لأن يوم ظهور الهلال سابق لبداية الشهر الجديد ، وذلك على النحو السابق بيانه.
هناك مسألة أخرى وهي ان السودان من البلدان التي لا تزال تاخذ في ثبوت هلال رمضان وكذلك هلال العيد بنظام الرؤية، سوا الرؤية بالعين المجردة أو بالاستعانة بأجهزة الرصد المكبرة.
ولذا لا يجوز الاعتماد على تقويم الحساب الفلكي المعد سلفا، ولا بد من متابعة البيانات التي تصدر من السلطات المختصة فيما يتعلق بتحديد يوم تحري رؤية الهلال، وضرورة الاستماع في مساء يوم التحري الي الاعلان الرسمي بثيوت أو عدم ثبوت الرؤية.
والمعلوم ان عدة الشهر القمري غير ثابتة كما هو حال الشهر الشمسي، بل هي متغيرة من سنة إلى أخرى، فتارة يكون عدة الشهر الواحد تسعة وعشرين يوما وتارة أخرى تكون عدته ثلاثين يوما. وأكثر الشهور القمرية عدتها تسعة وعشرين يوما.
كما أن موعد الشهر القمري ليس ثابتا في التقويم الشمسي، بل يتقدم عن موعده كل سنه باحد عشر يوما. لذا نجد شهر رمضان، على سبيل المثال، يدور مع دوران الفصول، فتارة يأتي في الشتاء وأخرى يأتي في الخريف، وثالثة في الصيف، ثم تتكرر الدورة هكذا دواليك.
عبد المنعم عجب الفَيا
٢ مارس ٢٠٢٥ ميلادية
٢ رمضان ١٤٤٦ هجرية
abusara21@gmail.com