بالفيديو.. باحثة: الاعترافات الأوروبية بدولة فلسطين يزيد من عزلة إسرائيل الدولية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت نرمين سعيد الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن اعتراف 3 دول أوروبية بدولة فلسطينية مستقلة يأتي في توقيت صعب بالنسبة لإسرائيل، فهي تعاني من أوضاع داخلية متوترة، كما أن الأوضاع الخارجية باتت بها نوع كبير من العزلة.
وأضافت "سعيد"، خلال لقاء ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة “إكسترا نيوز”، أنه عندما تعترف دولة مثل النرويج بدولة فلسطينية تعد شيئا مؤثرا لتل أبيب لكون النرويج كانت من رعاة اتفاق أوسلو، وبالتالي اعترافها بدولة فلسطين تعني أن اتفاق أوسلو لم يفض إلى ما كان من المفترض أن يفضي إليه من الوصول لحل الدولتين، واعترافها يأتي اعتراض واحتجاج على الممارسات الإسرائيلية على قطاع غزة ورفح الفلسطينية.
وتابعت: "أتصور أن يكون هناك موجه أخرى من الاعترافات ربما من دول أوروبية أو أمريكا اللاتينية، وكل ذلك يزيد من العزلة الدولية لإسرائيل، وكان رد فعلها عنيفا على هذه المسألة".
وأشارت إلى أن إسرائيل اعتقدت أن اتفاق أوسلو يحميها، وبالتالي انزعجت للغاية من فكرة تحرك السلطة الفلسطينية بشكل أحادي في الأمم المتحدة عندما طالبت بأن تكون عضوا كاملا في الأمم المتحدة وليس مراقبا، وتل أبيب -منذ هذه اللحظة- فقدت صوابها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين الاحتلال الاعتراف بفلسطين
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. ومن المقرر أن يصل وفد رفيع المستوى من حركة حماس إلى القاهرة لإجراء مشاورات في هذا الشأن.
وانهار وقف لإطلاق النار بين الجانبين قبل شهر عندما استأنفت إسرائيل قصف غزة، وتبادل الجانبان اللوم بسبب الفشل في الحفاظ عليه.
ولم يصدر عن إسرائيل أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ومن المقرر أن يمثل حماس في المناقشات في القاهرة رئيس مجلسها السياسي محمد درويش وكبير مفاوضيها خليل الحية. ويأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلبا بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت الماضي، بأنه لن ينهي الحرب قبل القضاء على حماس وعودة جميع الرهائن.
وطالبت حماس إسرائيل بالالتزام بإنهاء الحرب قبل إطلاق سراح الرهائن. وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لبي بي سي أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي".
وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
واستبعد نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في الحكم المستقبلي لقطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ عام 2007.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات النجاح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص - معظمهم من المدنيين - وخطف 251 آخرين ونقلهم غزة كرهائن. رداً على ذلك، شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً واسع النطاق، أسفر عن مقتل 51,240 فلسطينياً - معظمهم من المدنيين -
وفقاً لوزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس. وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.