أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أرض واستمرار العملية العسكرية في رفح، وغلق المعابر وعزل غزة عن العالم، تكشف نية إسرائيل بإفشال مساعي الوصول إلى هدنة إنسانية، خاصة بعد موافقة حماس على المقترح المصري والقطري، لافتا إلى أن الأطماع الإسرائيلية في غزة، وحسابات الانتخابات في إسرائيل هي المحرك الرئيسي الآن لكل الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

انتهاكات إسرائيلية في رفح 

وأضاف أن الدولة المصرية تصدت بكل قوة لمخطط الإسرائيلي للتهجير القسري للفلسطينيين خارج القطاع، وتصفية القضية الفلسطينية، كما اتبعت القاهرة الكثير من المسارات المختلفة من أجل وقف الحرب والعنف في الداخل الفلسطيني، سواء من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية أو الإنسانية، وكانت مصر أول دولة تعلن بشكل قاطع عن رفضها فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتعمل على طرح رؤية شاملة تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وقف العدوان الإسرائيلي على غزة

وأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل بكل حكمة وقوة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وجهود القيادة السياسية بكل قوة من أجل حل الأزمة لوقف الدمار وتزايد أعداد الضحايا، لافتا إلى أن الموقف المصري ينتصر لحقوق الإنسان، وما زالت تلك الجهود المصرية مستمرة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء حالة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما أن مصر تتحمل هذا العبء بمفردها في التصدي للمخططات الإسرائيلية الساعية لتصفية القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن جهود الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية بدأت قبل حرب 1948، التي شارك فيها جيش مصر دفاعا عن الشعب الفلسطيني، حيث إن دور مصر بدأ منذ ثلاثينيات القرن الماضي دفاعا عن أرض فلسطين ومحاولة للتصدي للهجرات اليهودية من أوروبا والغرب إلى فلسطين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح غزة السيسي الرئيس السيسي

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط

عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مفتوحة لمناقشة الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.

تأتي هذه الجلسة وسط تصاعد التوترات في المنطقة واستمرار التحديات الإنسانية والسياسية.

إحاطة أممية حول الأنشطة الاستيطانية

قدّمت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إحاطة حول التقرير ربع السنوي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن تنفيذ القرار 2334 الصادر في ديسمبر 2016. 

يطالب القرار إسرائيل بوقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

من المتوقع أن تركز ديكارلو على التحديات المستمرة التي تواجه تنفيذ القرار، إضافةً إلى تصعيد الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وخاصةً مع استمرار السياسات الإسرائيلية الاستيطانية.

 

عرقلة المساعدات الإنسانية في غزة

في سياق متصل، أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن بعثات المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة تواجه عراقيل كبيرة.

حيث مُنعت ثلاث مهمات إنسانية من الوصول إلى مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون وأجزاء من جباليا.

وفقًا لبيان صادر عن المكتب أمس الثلاثاء، فإن السلطات الإسرائيلية رفضت السماح بإدخال الغذاء والمياه إلى هذه المناطق المحاصرة. 

يضيف التقرير أن الوضع الإنساني في شمال غزة لا يزال كارثيًا، وسط غياب حلول مستدامة تضمن وصول المساعدات إلى المحتاجين.

ردود فعل دولية متوقعة

الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن الدولي تأتي في وقت حساس، حيث تتزايد الدعوات الدولية لوقف التصعيد وضمان وصول المساعدات الإنسانية. 

من المرجح أن تشهد الجلسة نقاشات حادة حول ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش اليوم القضية الفلسطينية
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية والوضع في الشرق الأوسط
  • مجلس الأمن الدولي يناقش اليوم القضية الفلسطينية 
  • مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية اليوم
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • برلماني: القمة المصرية ـ الأردنية ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • النائب أيمن محسب: القمة المصرية ـ الأردنية تؤكد رفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية
  • محمد فراج: ترامب وإدارة بايدن نهج متشابه تجاه القضية الفلسطينية
  • توصيات الصالون السياسي لـحماة الوطن بشأن الأزمة السورية
  • حماة وطن أم حماة إسرائيل.. عملية السلطة بمخيم جنين تثير غضب المغردين