«حماة الوطن»: انتهاكات إسرائيل في رفح الفلسطينية تفضح نية نتنياهو تجاه الهدنة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أرض واستمرار العملية العسكرية في رفح، وغلق المعابر وعزل غزة عن العالم، تكشف نية إسرائيل بإفشال مساعي الوصول إلى هدنة إنسانية، خاصة بعد موافقة حماس على المقترح المصري والقطري، لافتا إلى أن الأطماع الإسرائيلية في غزة، وحسابات الانتخابات في إسرائيل هي المحرك الرئيسي الآن لكل الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وأضاف أن الدولة المصرية تصدت بكل قوة لمخطط الإسرائيلي للتهجير القسري للفلسطينيين خارج القطاع، وتصفية القضية الفلسطينية، كما اتبعت القاهرة الكثير من المسارات المختلفة من أجل وقف الحرب والعنف في الداخل الفلسطيني، سواء من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية أو الإنسانية، وكانت مصر أول دولة تعلن بشكل قاطع عن رفضها فكرة التهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتعمل على طرح رؤية شاملة تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وقف العدوان الإسرائيلي على غزةوأوضح أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل بكل حكمة وقوة من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، وجهود القيادة السياسية بكل قوة من أجل حل الأزمة لوقف الدمار وتزايد أعداد الضحايا، لافتا إلى أن الموقف المصري ينتصر لحقوق الإنسان، وما زالت تلك الجهود المصرية مستمرة للوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار وإنهاء حالة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما أن مصر تتحمل هذا العبء بمفردها في التصدي للمخططات الإسرائيلية الساعية لتصفية القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن جهود الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية بدأت قبل حرب 1948، التي شارك فيها جيش مصر دفاعا عن الشعب الفلسطيني، حيث إن دور مصر بدأ منذ ثلاثينيات القرن الماضي دفاعا عن أرض فلسطين ومحاولة للتصدي للهجرات اليهودية من أوروبا والغرب إلى فلسطين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح غزة السيسي الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف جنوب بيروت .. ولبنان يدرس خطة الهدنة الأمريكية
شنت إسرائيل موجة من الغارات الجوية على معاقل حزب الله في بيروت وجنوب لبنان، اليوم السبت، بعد يوم من إعلان مسؤولين في الحكومة اللبنانية أنهم يدرسون اقتراح هدنة أمريكي.
وقال مصدر لوكالة فرانس برس إن غارة إسرائيلية على سوريا المجاورة في وقت سابق من الأسبوع الجاري أسفرت عن مقتل قياديين من حركة الجهاد الإسلامي، وهي حركة فلسطينية تقاتل إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في غزة.
وتحظى حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي بدعم إيران، العدو اللدود لإسرائيل، التي قالت يوم الجمعة إنها تدعم إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ شهرين تقريبا في لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، صعدت إسرائيل قصفها لأهداف في لبنان، وأرسلت لاحقاً قوات برية بعد عام تقريباً من تبادل إطلاق النار المحدود عبر الحدود الذي بدأه مقاتلو حزب الله بسبب حرب غزة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية لوكالة فرانس برس ضربات جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت، السبت، بعد نداءات من الجيش الإسرائيلي لإخلاء السكان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان إن “العدو” نفذ ثلاث غارات جوية في الصباح، ثم أبلغ في وقت لاحق عن هجوم آخر في حي الشياح.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته استهدفت “منشأة لتخزين الأسلحة” و”مركز قيادة” لحزب الله في جنوب بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أيضا عن غارة على مدينة صور الجنوبية، في حي قريب من الآثار القديمة المدرجة في قائمة اليونسكو.
وفي أماكن أخرى بجنوب لبنان، قالت وزارة الصحة إن الغارات الإسرائيلية قتلت اثنين من رجال الإنقاذ التابعين لحزب الله وحليفته حركة أمل.
وأعلن حزب الله مسؤوليته عن عدة هجمات صاروخية على شمال إسرائيل، استهدفت مواقع عسكرية بما في ذلك قاعدة بحرية في منطقة حيفا.
وتقول السلطات اللبنانية إن أكثر من 3440 شخصًا قتلوا منذ أكتوبر من العام الماضي، عندما بدأ حزب الله وإسرائيل تبادل إطلاق النار.