قالت صحيفة « يديعوت أحرونوت» في تقرير لها إنَّ مصر بدأت سلسلة من المحادثات لجس النبض من أجل تجديد المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين. 

تفاصيل ما جاء بالصحيفة العبرية

كما ذكر التقرير بالصحيفة العبرية، أنَّ وفودًا إسرائيلية متخصصة تزور القاهرة أسبوعيًا لبحث الأمور المتعلقة بالاتفاقية، مضيفة أنَّ الوفود منخرطة في تقديم مطالب بالتعاون المصري لإعادة تفعيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

 

ومن جانبه، طرح نيتسان ألون، أحد كبار المفاوضين بدولة الاحتلال الإسرائيلي، اقتراحًا  في مجلس الوزراء الإسرائيلي يتوافق مع الخطوط العريضة المصرية المقدمة للفصائل الفلسطينية. 

ومنح مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي، الموافقة على فرق التفاوض  لمواصلة المحادثات من أجل إطلاق سراح المحتجزيم، والتي وصلت إلى طريق مسدود خلال الأسبوعين الماضيين بسبب خلافات كبيرة مع الفصائل الفلسطينية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفاوضات غزة وقف إطلاق النار إطلاق النار غزة

إقرأ أيضاً:

سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم

عواصم (وكالات)

أخبار ذات صلة لبنان يجدد التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل نقل 14 طفلاً من غزة جواً إلى إيطاليا للعلاج

أعلنت إسرائيل أمس أنّها تسلّمت أسماء المحتجزين الذين سيُفرج عنهم اليوم، ضمن سادس عملية تبادل في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بينها وبين حركة «حماس» في غزة، في أعقاب تهديدات متبادلة بين الطرفين أثارت مخاوف من تجدّد الأعمال القتالية في القطاع. والمحتجزون هم الإسرائيلي الروسي ساشا تروبنوف والإسرائيلي الأميركي ساغي ديكل حن ويائير هورن.
وقبل ذلك بوقت قليل، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تسهّل عمليات التبادل، أنها «قلقة للغاية» بشأن وضع المحتجزين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.
ومنذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 19 يناير الماضي أجرى الجانبان خمس عمليات تبادل أسرى.
وشهدت الأيام الماضية تهديدات متبادلة بين حماس وإسرائيل أثارت جواً من الشك بشأن استمرار الهدنة في قطاع غزة المدمّر جراء حرب استمرّت نحو 15 شهراً.
وبموجب الاتفاق الذي تمتد مرحلته الأولى 42 يوماً، يُفترض تنفيذ العملية السادسة لتبادل المحتجزين الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين اليوم. لكن «حماس» كانت أعلنت تأجيلها، متهمة إسرائيل بـ«تعطيل» تنفيذ الاتفاق، وخصوصاً عرقلة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وأول أمس أوضحت مصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس أنّ الوسطاء «أجروا مباحثات مكثفة وتمّ الحصول على تعهّد إسرائيلي مبدئياً بتنفيذ بنود البروتوكول الإنساني»، ما سيُتيح إدخال «الكرَفانات والخيام والوقود والمعدّات الثقيلة والأدوية ومواد ترميم المشافي» إلى القطاع.
مع ذلك، يخيّم غموض على مستقبل الاتفاق، خصوصاً أن المفاوضات بشأن مرحلته الثانية والتي يفترض أن تدخل حيّز التنفيذ مطلع مارس، لم تبدأ بعد.
وبموجب شروط الاتفاق، سيتم إطلاق سراح 33 محتجزاً في غزة بحلول بداية مارس، في مقابل 1900 معتقل فلسطيني في سجون إسرائيل. وتم حتى الآن الإفراج عن 16 محتجزاً إسرائيلياً و765 معتقلاً فلسطينياً. ومن بين 251 شخصاً خطفوا في هجوم حماس يوم السابع من أكتوبر 2023 على إسرائيل، ما زال 73 محتجزين في غزة، 35 منهم لقوا حفتهم، وفقاً للجيش الإسرائيلي. ويُفترض أن تشهد المرحلة الثانية من الهدنة إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء وإنهاء الحرب. أما المرحلة الثالثة والأخيرة من الاتفاق فستخصص لإعادة إعمار غزة، وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة تكلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
وداخل قطاع غزة، أعرب سكان كانوا موجودين قرب واجهات مبانٍ متهالكة، بين بقايا الذخائر وبرك مياه موحلة، عن رغبتهم في استمرار الهدنة.

مقالات مشابهة

  • مصر تجدد للأمم المتحدة تمسكها بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة
  • إعلام : مسؤولون أمريكيون يتوجهون إلى السعودية للقاء مفاوضي روسيا وأوكرانيا
  • برلماني روسي: إذا كانت المقترحات الأمريكية مرضية سنبدأ محادثات أوكرانيا
  • مسؤولون أمريكيون يبدأون محادثات سلام روسية-أوكرانية في السعودية
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • رئيس الوزراء: الحكومة اتخذت سلسلة إجراءات لتسهيل عمل الشركات في مجال التحول الرقمي
  • صدمة أوروبية بعد إعلان ترامب محادثات سرية مع بوتين حول أوكرانيا
  • رئيس «رفح الفلسطينية»: 60% من المدينة تحت سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • لبنان يتمسّك بالانسحاب الإسرائيلي الكامل.. مجلس الوزراء الاثنين وجلسة الثقة الخميس
  • رئيس مجلس الوزراء: موقف مصر ثابت بشأن القضية الفلسطينية