أنقرة (زمان التركية) – قال وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إن منصة التواصل الاجتماعي X افتتحت مكتبًا تمثيليًا في تركيا، لكن لم يتم تعيين ممثلا رسميا لهم بعد.
وقال وزير النقل والبنية التحتية عبد القادر أورال أوغلو عبر قناة CNN Türk، إن منصة التواصل الاجتماعي X افتتحت مكتبًا تمثيليًا في تركيا، لكن إذا لم يتم تعيين ممثل، فستواجه X عقوبة تضييق النطاق.
وسبق مخاطبة منصة التواصل الاجتماعي “X” لفتح مكتب تمثيلي في تركيا وتعيين ممثل لها وتحذيرها، كما تم فرض حظر الإعلانات على المنصة في تركيا لحين افتتاح المكتب التمثيلي.
وقال أورال أوغلو: “X لم يعين بعد ممثلًا له في تركيا، وستكون هناك حاجة أيضًا إلى تنظيم قانوني بخصوص هذا الأمر، محادثاتنا لا تزال مستمرة، تضييق النطاق مدرج في جدول أعمالنا”.
وفرضت تركيا على منصات التواصل الاجتماعي البارزة، تعيين ممثلين لها في تركيا، لسهولة التواصل وتنفيذ القرارات بشأن المحتوى الذي تعترض عليه الحكومة، وحظر الحسابات.
تويتر ينشر نص طلب تركيا بشأن حجب حسابات صحفيين ومعارضين
Tags: اسطنبولتركياتويترمنصات التواصل الاجتماعيمنصة xالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول تركيا تويتر منصات التواصل الاجتماعي منصة x التواصل الاجتماعی فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
إمبراطورية "زوكربيرغ" تحت مقصلة القضاء الأميركي
في تطور جديد يهدد بتغيير المشهد في شركة ميتا، قال قاض في واشنطن إن الشركة المالكة لفيسبوك، ستواجه محاكمة في أبريل للنظر في اتهامات لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية بأن منصة التواصل الاجتماعي اشترت إنستغرام وواتساب للقضاء على المنافسة الناشئة في المجال.
ورفعت لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية ضد ميتا في عام 2020، في أثناء الولاية الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب، قالت خلالها إن الشركة تصرفت بشكل غير قانوني للحفاظ على احتكارها لشبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت اللجنة إن شركة ميتا، التي كانت المعروفة آنذاك باسم فيسبوك، استحوذت على إنستغرام في عام 2012 وواتساب في عام 2014 مقابل مبالغ طائلة تتجاوز قيمتهما للقضاء على المنافسة في مهدها.
وحدد القاضي جيمس بوزبيرغ في قراره أمس الاثنين تاريخ المحاكمة في هذه الدعوى في 14 أبريل نيسان المقبل.
ورفض بوزبيرغ في وقت سابق من الشهر طلب شركة ميتا رد الدعوى القضائية، حيث قالت إنها تعتمد على منظور ضيق للغاية لأسواق وسائل التواصل الاجتماعي، ولم تأخذ في الاعتبار المنافسة من جانب كل من منصة تيك توك التابعة لشركة بايت دانس ويوتيوب التابعة لألفابت ومنصة إكس، ولينكد إن التابعة لمايكروسوفت.