انتشر في قرى أسوان.. كيف يدمر خطورة النمل الأبيض المباني والأراضي الزراعية؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تسبب انتشار النمل الأبيض في قرى محافظة أسوان في إثارة القلق بين الأهالي، مطالبين بأهمية توفير مبيدات حشرية لمقاومة هذا الانتشار، وهو الأمر الذي وصل إلى لجنة الري والزراعة بمجلس النواب من خلال طلب إحاطة مقدم من النائبة ريهام عبد النبي، حول خطورة هذا النوع من الحشرات على المباني والأراضي الزراعية والبيئة، وتسببه في خسائر هائلة.
وقال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين لـ«الوطن»، إن انتشار النمل الأبيض له العديد من الأضرار على البيوت والأراضي، يعاني منها المزارعون، حيث قال: «هذه الحشرة الصغيرة قد تسبب أضرارا جسيمة على الممتلكات والمحاصيل الزراعية، ما يؤثر سلبا على البشر والبيئة على حد سواء».
وأوضح أن أحد أبرز الأضرار التي يسببها النمل الأبيض تلف المباني، حيث يتلف الأخشاب والأثاث والهياكل الخشبية الأخرى، فهو يتغذى على الخشب بشكل مكثف، ما يؤدي إلى تلفه بشكل سريع وتدهور حالة المبنى.
أضرار على الأراضي الزراعيةأما في الأراضي الزراعية، فيسبب النمل الأبيض خسائر كبيرة للمزارعين والفلاحين، لأنه يتغذى على الجذور والأجزاء السفلية من النباتات ما يؤثر على نموها وإنتاجها، بالإضافة إلى أنه أحيانا يتسبب في نقل بعض الفطريات والأمراض إلى النباتات، ما يؤدي إلى انتشار الأمراض الفطرية في المحاصيل وتدهور جودتها.
وأكد أهمية اتخاذ التدابير الوقائية للحماية من النمل الأبيض والحد من مخاطره، ويشمل ذلك استخدام الطرق البيولوجية والكيميائية المناسبة للتخلص من النمل دون تأثير سلبي على البيئة، بالإضافة إلى توعية الجمهور حول أهمية مكافحة هذه الآفة وتجنب التعامل المباشر معها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النمل الأبيض نقيب الفلاحين مجلس النواب النمل الأبیض
إقرأ أيضاً:
مسكن ألم شائع قد يؤثر على نمو دماغ الجنين.. تعرف عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية جديدة قام بأجرها فريق من الباحثون بجامعة ويسكونسن للطب عن احتمال ارتباط مسكن ألم شائع تتناوله النساء أثناء الحمل باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط وفقالما نشرتة ساينس ألرت.
أثارت الدراسة الجدل حول أمان استخدام "أسيتامينوفين" والمعروف أيضا باسم "باراسيتامول" خلال الحمل بعد الإشارة إلى احتمالية تأثيره على النمو العصبي للجنين ورغم أنه يعتبر الخيار الأكثر أمانا لتخفيف الألم والحمى أثناء الحمل إلا أن النتائج الحديثة ربطت بينه وبين زيادة خطر الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) لدى الأطفال.
وفي دراسة تتبع الباحثون مستويات "أسيتامينوفين" في دم 307 نساء من ذوات البشرة السمراء أثناء الحمل.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين تعرضوا للدواء في الرحم كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط بمعدل 3 أضعاف، مقارنة بغيرهم وبالنسبة للفتيات، ارتفع هذا الخطر إلى أكثر من 6 أضعاف خلال السنوات العشر الأولى من العمر.
ورغم أن هذه الأرقام تبدو مقلقة إلا أن الخبراء يؤكدون أن النتائج ليست حاسمة ولا ينبغي أن تدفع الحوامل إلى الامتناع عن تناول الدواء تماما فارتفاع الحرارة والألم غير المعالجين قد يلحقان ضررا أكبر بالجنين، ما يجعل استخدام "أسيتامينوفين" ضروريا في بعض الحالات.
وتقول الدكتورة شيلا ساثياناريانا من جامعة ويسكونسن للطب:لقد تمت الموافقة على أسيتامينوفين منذ عقود ولكنه لم يخضع بعد لتقييم دقيق بشأن تأثيراته طويلة الأمد على النمو العصبي للجنين ولا تزال المؤسسات الصحية الكبرى مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) والوكالة الأوروبية للأدوية (EMA) والكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG) وتؤكد أن الخطر المرتبط بالأسيتامينوفين ضئيل للغاية بشرط استخدامه بجرعات منخفضة ولأقصر فترة ممكنة.
في عام 2021 و دعا 91 عالما وطبيبا وخبيرا في الصحة العامة إلى اتباع نهج أكثر حذرا عند استخدام أسيتامينوفين أثناء الحمل مقدمين التوصيات التالية: تناول الدواء فقط عند الضرورة الطبية واستشارة الطبيب أو الصيدلي قبل الاستخدام طويل الأمد، واستخدام أقل جرعة فعالة لأقصر مدة ممكنة.
وفي الوقت الحالي ينصح النساء الحوامل بعدم التوقف عن استخدام أسيتامينوفين دون استشارة طبية مع الالتزام بالجرعات الموصى بها لضمان تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر المحتملة.