«المشاط»: إعادة هيكلة آليات تمويل المشروعات الخضراء يخلق فرصة عمل جديدة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
ناقشت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أهمية الإصلاحات الاقتصادية الشاملة لتحقيق النمو المستدام، مؤكدة ضرورة التعاون بين صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وأبرزت الوزيرة كيف يمكن أن يكمل تركيز صندوق النقد الدولي على السياسات النقدية والمالية بخبرة البنك الدولي في محركات النمو والإنتاجية ورأس المال البشري، لافتة إلى أهمية هذا التعاون لإنشاء استراتيجيات فعالة للتنمية الاقتصادية.
وشددت المشاط على أهمية الجهود المنسقة بين مختلف شركاء التنمية، وأكدت على الحاجة إلى نهج موحد لتجنب إرهاق أو الضغط على الدول المستفيدة، وتسليط الضوء على حزم سياسات التنمية (DPPs) كأداة رئيسية في هذا الصدد، ويوفر حزم سياسات التنمية الدعم الشامل للحكومات التي تنفذ برامج الإصلاح، خاصة بالنظر إلى الطبيعة الدورية المتزايدة للأسواق العالمية.
التحول الأخضر أحد كبير وفرصةوركزت المشاط على التحول الأخضر كتحدٍ كبير وفرصة، وناقشت إمكانات المشاريع والاستثمارات الخضراء المتعلقة بتحلية المياه والأمن الغذائي والطاقة المتجددة، كما أشارت إلى إمكانية إعادة هيكلة آليات التمويل مثل أسواق الكربون الطوعية لتحفيز الاستثمارات الخضراء، وأنه يمكن لهذا النهج أن يجذب مشاركة القطاع الخاص ويخلق فرص عمل جديدة.
أهمية تسلسل الإصلاحات والتعاون بين المؤسسات الدوليةواختتمت حديثها بالتأكيد على أنه في حين أن السياسات الاقتصادية الكلية السليمة ضرورية، فهي ليست كافية لتحقيق النمو المستدام، مؤكدة أهمية تسلسل الإصلاحات والتعاون بين المؤسسات الدولية والاستفادة من التحول الأخضر كفرصة لجذب الاستثمارات وتحقيق الأهداف البيئية الوطنية والعالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي التحول الأخضر السياسات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف يؤكد أهمية التعاون الدولي خلال محاضرة في الجامعة العراقية
شبكة انباء العراق ..
شارك رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، السيد علي عبد الله البديري، في محاضرة نظمتها كلية الهندسة بالجامعة العراقية، بالتعاون مع اللجنة الوطنية والصندوق العالمي لصمود المجتمعات ضد التطرف العنيف (GCERF)، حول أهمية التعاون والدعم الدولي للعراق في مكافحة التطرف العنيف.
وحضر المحاضرة مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية، الأستاذ الدكتور حسن فضالة التميمي، إلى جانب نخبة من التدريسيين وطلبة قسم هندسة الشبكات والأمن السيبراني.
وتناولت المحاضرة أبرز التحديات التي تواجه المنظمات في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التطرف العنيف، وآليات معالجة أسبابه الجذرية، بالإضافة إلى أهمية تعزيز الورش والندوات والتعاون المشترك مع المنظمات الدولية للحد من هذه الظاهرة.
وأكد السيد البديري، خلال كلمته، أن جهود مكافحة التطرف يجب أن تسير وفق أولويات ومنهجية اللجنة الوطنية، مشدداً على أهمية الشراكة بين الحكومة العراقية والمنظمات الدولية لتحقيق نتائج ملموسة في هذا المجال. كما دعا إلى تعزيز التعاون بين مختلف الجهات للقضاء على الأفكار المتطرفة التي تهدد أمن واستقرار العراق.
user