“سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي” تحتفل بمرور عام على افتتاحها وتحصد ألقاب وجوائز عالمية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تستعد “سي وورلد أبوظبي، المدينة الترفيهية الأولى من نوعها للأحياء البحرية في المنطقة، للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى على افتتاحها وتوفير أروع التجارب التي تمزج بين الترفيه والتعليم والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والحياة البحرية والمشاركة المجتمعية. وتتألف سي وورلد أبوظبي التي افتتحت أبوابها في 23 مايو السنة الماضية، من خمسة طوابق داخلية تمتد على مساحة إجمالية تبلغ 183 ألف متر مربع، تروي من خلالها قصة المحيط الذي يجمعنا، وتأخذ الضيوف في رحلة استكشافية مفعمة بالتجارب الترفيهية والمعرفية عبر ثمانية عوالم غامرة.
نجحت سي وورلد أبوظبي خلال فترة قصيرة في تحقيق إنجازات كبيرة، حيث حصلت على 13 جائزة دولية مرموقة، بما في ذلك دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر مدينة ترفيهية للأحياء البحرية في العالم. كما حصلت سي وورلد أبوظبي أيضاً على اعتماد «جلوبال هيومين» الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يعكس المستوى العالي لرعاية الحيوانات في سي وورلد أبوظبي، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ المجاور لها.
وبهذه المناسبة، قال توماس كافيرلي، مدير عام سي وورلد أبوظبي: “فخورون بالإنجازات الهامة التي حققتها سي وورلد أبوظبي خلال السنة الأولى على افتتاحها، إذ تؤكد هذه الجوائز والألقاب المرموقة المستوى الالتزام بالحفاظ على أعلى معايير الرعاية والعناية بالحياة البحرية. ونفتخر ايضاً بالتأثير الإيجابي الذي أحدثناه على المجتمع، وبالخطوات التي قطعناها على طريق التثقيف والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة والحيوانات، ونتطلع للترحيب بالمزيد من الضيوف للاستمتاع بالتجارب الترفيهية والتعليمية الفريدة، ومعرفة المزيد عن الحياة البحرية الغنية في محيطاتنا”.
وتضم سي وورلد أبوظبي أيضاً مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، وهو أول مركز متخصص بأبحاث وعمليات إنقاذ وإعادة تأهيل وإطلاق الحيوانات إلى بيئتها الطبيعية في المنطقة، والذي يقدم رؤى ومعلومات حول أفضل ممارسات الإنقاذ وإعادة تأهيل الحيوانات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يستضيف المركز سلسلة من الجلسات العلمية الشهرية التي تتيح للجمهور التعرف على علوم وأسرار الحياة البحرية، وتساهم في إلهام الجيل القادم من العلماء والمتخصصين بالأحياء البحرية. وقد استضاف المركز حتى الآن تسع جلسات علمية تناولت موضوعات مختلفة حول الحياة البحرية وسبل الحفاظ عليها.
ويواصل مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ جهود مساعدة الحيوانات المريضة أو المصابة وإنقاذها، بالشراكة مع هيئة البيئة – أبوظبي. ويتوفر فريق المركز على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتقديم خدمات الرعاية وإعادة التأهيل المتخصصة للحيوانات التي يتم إنقاذها، حيث يمتلك المركز أسطولاً مميزاً من مركبات الإنقاذ الحديثة، بما في ذلك قاربان مصمَّمان خصيصاً لمهام الانقاذ، ودراجات مائية “جيت سكي”، وشاحنات إنقاذ، وسيارتي إسعاف، وشاحنة مخصصة للأبحاث، بما يعزز من قدرة المركز على الاستجابة السريعة لعمليات انقاذ الحيوانات المريضة أو المصابة في الماء.
ومع دخول سي وورلد أبوظبي عامها الثاني، تؤكد المدينة الترفيهية للأحياء البحرية التزامها بتحقيق مهمتها الرامية لإلهام الضيوف وتشجيعهم على الاهتمام بالحياة البحرية والحفاظ عليها. وفي ظل الاستعدادات لإضافة المزيد من مرافق الجذب الجديدة واستضافة البرامج التعليمية ومبادرات الحفاظ على البيئة، ستواصل سي وورلد تسخير خبرتها ومعرفتها الطويلة التي تمتد ل60 عاماً لرعاية الحيوانات وإنقاذها وإعادة تأهيلها في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة، ومواصلة إرثها المتمثل في الحفاظ على البيئة والمشاركة المجتمعية لأجيال عديدة قادمة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحفاظ على البیئة سی وورلد أبوظبی
إقرأ أيضاً:
بطولة نيوم للألعاب الشاطئية تختتم فعالياتها باستضافة أول كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة”
الرياض – هاني البشر
شهدت بطولة نيوم للألعاب الشاطئية اختتاماُ مميزاُ باستضافتها للمرة الأولى نهائيات “كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة” التابعة للاتحاد الدولي للسباحة، والتي أقيمت في خليج نيوم، بمشاركة 70 رياضيًا من 17 جنسية.
شارك في هذا الحدث الختامي 37 رياضيًا و33 رياضية، من بينهم اثنان من السعودية. وتعكس استضافة نيوم لنهائيات “كأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة” التزامها بأن تكون وجهة رائدة لتنظيم فعاليات رياضية عالمية، لا سيما للرياضات الشاطئية التي تقام على سواحلها الفريدة المطلة على البحر الأحمر.
وفي سباقات حافلة بالإثارة والتنافس، حقق فلوريان فيلبروك لقب فئة الرجال، فيما تألقت مويشا جونسون بتحقيق لقب فئة السيدات. وشهدت البطولة مشاركة نخبة من أبرز نجوم السباحة العالمية، من بينهم كريستوف راسوفزكي وموشا جونسون، الحائزَيْن على الميداليتين الذهبية والفضية في أولمبياد باريس 2024. وأضفت مشاركتهما مزيدًا من التألّق والتميّز على هذا الحدث الافتتاحي.
ومن خلال إدراج منافسات السباحة في المياه المفتوحة ضمن بطولة نيوم للألعاب الشاطئية، تعزز نيوم دورها في تنظيم ودعم رياضات المغامرة الشيّقة في المملكة. وتسعى نيوم إلى إنشاء مجموعة متنوعة من المرافق والبرامج الرياضية التي تتيح للرياضيين من جميع المستويات تجارب رياضية غامرة وسط الطبيعة، بما يعزز صحتهم ونشاطهم البدني.
صرحت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: “إن استضافة الجولة النهائية (لكأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة) تمثل امتيازًا كبيرًا. نشكر شركائنا على ثقتهم في التعاون مع نيوم لتنظيم بطولة نيوم الألعاب الشاطئية، وهو ما يعزز طموحاتنا لتوفير فرص استثنائية للرياضيين المحليين والدوليين على حد سواء. يعكس هذا الحدث التزامنا بأن نكون الشريك المفضل للبطولات الرياضية العالمية، بما يدعم تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030. ومع توسع نطاق بطولة نيوم الألعاب الشاطئية وتعميق شراكاتنا مع الاتحادات الوطنية، نسعى في نيوم لترسيخ مكانتها كوجهة رياضية، مع بناء إرث مستدام يعزز أنماط الحياة الصحية، ويدعم تطوير الأجيال القادمة”.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للرياضات المائية حسين المسلّم: “بعد أن شهدنا موسماً استثنائياً على الساحة العالمية للسباحة في المياه المفتوحة، شمل بطولة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، وبطولة العالم للناشئين في المياه المفتوحة، وأربع جولات شيّقة من كأس العالم، تصل المنافسات إلى ذروتها في نيوم مع ختام موسم 2024. ولم تشهد البطولة من قبل مثل هذا المستوى من التنافس، حيث تبلغ رحلة أبطال الرياضة محطة مشوّقة لحسم ألقاب كأس العالم للرجال والسيدات في منافسات تحبس الأنفاس عبر مياه البحر الأحمر النقية”.
واختتمت المنافسات النهائية “لكأس العالم نيوم وورلد أكواتيكس للسباحة في المياه المفتوحة” النسخة الثالثة من بطولة نيوم للألعاب الشاطئية. وعلى مدى ثلاثة أسابيع، استضافت البطولة أكثر من 1,000 رياضي وممثل عن الجهات المالكة لحقوق الألعاب من 71 جنسية مختلفة، بما في ذلك عدد من الحائزين على ميداليات أولمبياد باريس 2024.