كشف مدحت وهبة المستشار الإعلامي لصندوق مكافحة الإدمان، تفاصيل إعلان تدشين مرحلة جديدة لبرامج الحماية من المخدرات في المناطق المطورة، موضحا أن هناك اهتمام من القيادة السياسية بملف التعاطي، وتناولت وزارة التضامن هذا الملف من زوايا متعددة.

أسباب تعاطي المخدرات

وقال وهبة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الخميس، إلى أن الصندوق برئاسة الوزيرة نيفين القباج يعمل على توسيع برامج التوعية للأسر بخطورة الإدمان على صحة الشباب، وكيفية التواصل مع الصندوق من خلال الخط الساخن.

بعد الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف تحولا جديدا في حالة الطقس اعتبارا من الغد مصطفى الفقي عن حادث وفاة الرئيس الإيراني: قضاء وقدر وليس تخريبي

وأشار مدحت وهبة المستشار الإعلامي لصندوق مكافحة الإدمان، إلى أن هناك مفاهيم مغلوطة لدى الشباب بشأن الإدمان والتعاطي، مثل أن تناول المخدرات يساعد على نسيان الهموم، وتنشيط الذاكرة، فضلا عن المغامرة والتجربة وحب الاستطلاع.

وأوضح أن دوافع الإدمان والتعاطي متعددة وعلى رأسها أصدقاء السوء، المشكلات الأسرية، التفكك الأسري، حب الاستطلاع، الأزمات النفسية، منوها أن فئة الشباب –وفقا للأبحاث والرصد- هي الفئة الأكثر إقبالا على التعاطي بداية من سن 13 سنة.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المخدرات تعاطي المخدرات مكافحة الادمان صباح البلد قناة صدى البلد

إقرأ أيضاً:

رمضان والمطاعم.. حياة الليل تزدهر بالعراق بين رفاهية الترف وتنافس الأسواق- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

يشهد شهر رمضان انتعاشا ملحوظا في حركة المطاعم، حيث يتزايد الإقبال على وجبتي الإفطار والسحور، ما يعكس تحولات اجتماعية واقتصادية في المجتمع العراقي.

وأوضح الباحث الاجتماعي صلاح مهدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (24 آذار 2025)، أن "هناك ثلاث فئات رئيسية تقصد المطاعم خلال رمضان"، مبينا: "الفئة الأولى تضم العوائل المترفة، كالمسؤولين وكبار الموظفين، الذين يفضلون المطاعم الفاخرة. أما الفئة الثانية، فهي العوائل ذات الدخل المتوسط، التي تستفيد من التنافس بين المطاعم الشعبية، حيث تُقدَّم عروض خاصة وأسعار أقل لجذب الزبائن".

وأضاف: "بينما تمثل الفئة الثالثة الأسر التي تبحث عن تغيير الروتين اليومي والخروج من أجواء المنزل، ما يدفعها إلى ارتياد المطاعم مرة أو مرتين خلال الشهر".

وأشار مهدي إلى أن "هذه الظاهرة ليست جديدة، لكنها شهدت تراجعا في السنوات الماضية بسبب الأوضاع الأمنية. إلا أن الاستقرار الحالي أعاد للشارع العراقي طابعه الحيوي، حيث باتت العوائل، بما فيها النساء والأطفال، تتجول حتى ساعات متأخرة من الليل، ما يعكس إحساسا متزايدا بالأمان والاستقرار في البلاد".

ولطالما ارتبط شهر رمضان بالأجواء الروحانية والعائلية، حيث تجتمع الأسر حول موائد الإفطار في المنازل، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت تحولا ملحوظا في العادات الاجتماعية، مع ازدياد الإقبال على المطاعم خلال فترتي الإفطار والسحور.

ويرجع مختصون هذا التغير إلى عدة عوامل، منها التحسن النسبي في الوضع الأمني، ما شجع العوائل على الخروج ليلا، إضافة إلى العروض التنافسية التي تقدمها المطاعم، سيما الشعبية منها، لاستقطاب مختلف الشرائح.

كما أن التطور الاقتصادي وارتفاع القدرة الشرائية لبعض الفئات، أسهم في تنامي ثقافة تناول الإفطار في الأماكن العامة.

رغم ذلك، لا تزال هناك بعض التحديات، مثل تفاوت القدرة الشرائية بين الفئات المختلفة، فضلا عن المخاوف من الازدحام وارتفاع الأسعار، إلا أن هذه الظاهرة باتت جزءا من المشهد الرمضاني العراقي، حيث يجمع بين العادات الدينية والتقاليد الاجتماعية الحديثة.

مقالات مشابهة

  • صندوق مكافحة الإدمان يتلقى 5000 اتصالا للعلاج من الإدمان خلال 5 أيام
  • أوقفت 82 مواطنًا ومقيمًا.. هيئة مكافحة الفساد تحقق مع 313 مشتبهًا به في 5 وزارات وهيئة
  • لماذا يرفض عمرو دياب العودة إلى التمثيل؟
  • استمرار فاعليات حملة التوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي بمراكز الشباب ببورسعيد
  • غادة والي تعزز ثقافة الوقاية من المخدرات وتحسين جودة الحياة في بودكاست "بداية جديدة"
  • صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة يستكمل إجراءات صرف المستحقات المالية للجهة المنفذة لمشروع تأهيل وتعشيب ملعب الشهداء بأبين
  • «خلية نحل تتنافس في الخير».. مطبخ خيري بأبوحماد يقدم وجبات الإفطار للأسر الأكثر احتياجًا في الشرقية
  • رمضان والمطاعم.. حياة الليل تزدهر بالعراق بين رفاهية الترف وتنافس الأسواق
  • رمضان والمطاعم.. حياة الليل تزدهر بالعراق بين رفاهية الترف وتنافس الأسواق- عاجل
  • وحدات التضامن الاجتماعي تنظم دوري الجامعات لكرة القدم بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان