مكافحة الإدمان: الشباب الفئة الأكثر إقبالا على التعاطي بداية من سن 13 سنة
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشف مدحت وهبة المستشار الإعلامي لصندوق مكافحة الإدمان، تفاصيل إعلان تدشين مرحلة جديدة لبرامج الحماية من المخدرات في المناطق المطورة، موضحا أن هناك اهتمام من القيادة السياسية بملف التعاطي، وتناولت وزارة التضامن هذا الملف من زوايا متعددة.
أسباب تعاطي المخدراتوقال وهبة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الخميس، إلى أن الصندوق برئاسة الوزيرة نيفين القباج يعمل على توسيع برامج التوعية للأسر بخطورة الإدمان على صحة الشباب، وكيفية التواصل مع الصندوق من خلال الخط الساخن.
وأشار مدحت وهبة المستشار الإعلامي لصندوق مكافحة الإدمان، إلى أن هناك مفاهيم مغلوطة لدى الشباب بشأن الإدمان والتعاطي، مثل أن تناول المخدرات يساعد على نسيان الهموم، وتنشيط الذاكرة، فضلا عن المغامرة والتجربة وحب الاستطلاع.
وأوضح أن دوافع الإدمان والتعاطي متعددة وعلى رأسها أصدقاء السوء، المشكلات الأسرية، التفكك الأسري، حب الاستطلاع، الأزمات النفسية، منوها أن فئة الشباب –وفقا للأبحاث والرصد- هي الفئة الأكثر إقبالا على التعاطي بداية من سن 13 سنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المخدرات تعاطي المخدرات مكافحة الادمان صباح البلد قناة صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوعين.. كركي : 52 مليار ليرة سلفات مالية للمستشفيات
في يوم العمل الأوّل من العام 2025، أعطى المدير العام للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي محمد كركي توجيهاته بإعطاء 27 مليار ل.ل. للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق كسلفات مالية عن الأعمال الجراحية المقطوعة.
ولأنّ التوأمة بين نظام السلف المالية ونظام الأعمال الجراحية المقطوعة أثبتت فعاليّتها في تأمين خدمة استشفائيّة أفضل للمرضى المضمونين من خلال تغطية 90% من الفاتورة الإستشفائيّة على حساب الصندوق وتأمين السيولة الفوريّة اللاّزمة للمستشفيات والأطباء، وبالتالي استعادة المضمونين لثقتهم بالضمان ودوره كصمّام للأمان الإجتماعي في لبنان.
وعليه، أصدر المدير العام للصندوق قراراً جديداً بتاريخ 15/1/2025 حمل الرقم 17 ، قضى بموجبه إعطاء المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق سلفات مالية على حساب معاملات الإستشفاء للأعمال الجراحية المقطوعة المتوجبة بقيمة 25 مليار ل.ل.، ليصبح المجموع 52 مليار ل.ل. خلال أوّل أسبوعين من العام 2025.
وبهذه المناسبة، يدعو المدير العام المستشفيات إلى الإسراع في تقديم معاملاتهم المنجزة كي تسدد قيمتها بشكل دوري وشهريّ. كما جدّد إعلانه بأنّه كلّف كلّ من مصلحة المراقبة الطبيّة ومصلحة المراقبة الإداريّة على المستشفيات بإعداد تقارير تفصيليّة عن مدى إلتزامها بالتعرفات المقرّة من قبل إدارة الصندوق، على أنّ يتّخذ القرارات اللازمة بحقّها في حال تقاضيها مبالغ إضافية من المضمونين أو رفضت استقبالهم لعلاجهم، تصل حدّ فسخ العقود المبرمة معها وإيقاف السلفات الماليّة وإخضاعها للمراقبة والتفتيش للتّحقق إذا ما كانت تصرّح عن الأجور الحقيقية لمستخدميها وعن جميع المستخدمين والأجراء لديها.