«التخطيط»: إتاحة خدمات محكمة النقض في مراكز «خدمات مصر»
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
وقعت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمستشار حسني عبد اللطيف رئيس محكمة النقض ورئيس مجلس القضاء الأعلى، بروتوكول تعاون لتقديم خدمات محكمة النقض بمراكز خدمات مصر الثابتة، مع توفير مراكز متنقلة لتقديم مخرجات محكمة النقض في عدد من المحافظات.
وسائل تقديم الخدمات الحكوميةوأوضحت وزيرة التخطيط أن البروتوكول جاء انطلاقًا من دور وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في تطوير وسائل تقديم الخدمات الحكومية، مشيرة إلى توفير وزارة التخطيط عدد 5 مراكز تكنولوجية متنقلة لتقديم خدمات محكمة النقض، مع إتاحة خدمات المحكمة بمراكز خدمات مصر الثابتة للمساهمة في تيسير تقديم تلك الخدمات للمواطنين.
وأكدت أن البروتوكول يأتي في إطار استراتيجية الدولة نحو تطوير وسائل تقديم الخدمات الحكومية، وتعاون الجهات والوزارات كافة للارتقاء بالخدمات، وصولا للجودة المطلوبة لتحقيق رضاء المواطنين، تأكيدا لأهمية تكنولوجيا المعلومات ودورها في تحقيق التنمية المستدامة، وإيمانًا بالرسالة السامية لمحكمة النقض بتطوير منظومة التقاضي، والحث على استخدام أحدث الوسائل والتقنيات التكنولوجية لتيسير تقديم الخدمات الحكومية.
مشروع خدمات مصرومن جانبه أوضح أشرف عبد الحفيظ مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية للتحول الرقمي والبنية المعلوماتية، أن هذا البروتوكول يأتي في إطار إتاحة استخدام أحدث الوسائل في تقديم الخدمات الحكومية بالتعاون مع كل الجهات الحكومية واستكمالا للجهود التي تقوم بها تلك الجهات في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين والعمل على تكامل تلك الوسائل مع قنوات تقديم الخدمات الحكومية كافة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع خدمات مصر وزيرة التخطيط تقدیم الخدمات الحکومیة محکمة النقض خدمات مصر
إقرأ أيضاً:
الضرائب: مستمرون في تطوير الخدمات الرقمية لتسهيل تقديم الإقرارات
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أننا مستمرون في تطوير الخدمات الرقمية بالمصلحة، وتعزيز الجهود المبذولة؛ لتوفير الدعم اللازم للممولين والتسهيل عليهم، وتيسير تقديم الإقرارات خلال موسم الإقرارات الضريبية.
أشارت رئيس المصلحة إلى أن «مركز الخدمات الرقمية» بمقر الخزانة العامة بلاظوغلي، يعمل على تقديم الدعم الكامل للممولين لمساعدتهم على تقديم الإقرارات الضريبية إلكترونيًا، موضحةً أن المركز مجهز بأحدث الإمكانيات التقنية لخدمة الممولين لتقديم الإقرارات الضريبية، ويشرف عليه فريق متخصص لتقديم المساعدة الفورية.
أضافت، أن المصلحة تسعى بشكل مستمر لتوسيع نطاق الخدمات الرقمية التي تقدمها للممولين، حيث يتم العمل على إنشاء مراكز وخدمات رقمية جديدة في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية، لضمان توفير الدعم لكافة الممولين أينما كانوا.
أوضحت رئيس المصلحة، أن مركز الخدمات الرقمية بلاظوغلي لا يقتصر دوره على تقديم الدعم الخاص بالإقرارات الضريبية فقط؛ بل يقدم أيضًا خدمات متعلقة بمنظومة الفاتورة الإلكترونية ومنظومة الإيصال الإلكتروني، بالإضافة إلى خدمات التوقيع الإلكتروني، حيث إن هناك 30 شباكًا بالمركز تم تخصيصهم لتقديم هذه الخدمات بمهنية عالية، لافتةً إلى أن مصلحة الضرائب المصرية ملتزمة بتطوير خدماتها الرقمية وتحسين تجربة الممولين، بما يسهم في تعزيز الثقة بين الممول والمصلحة.
أشارت إلى أن مصلحة الضرائب المصرية قامت بالتنسيق مع النقابات الفنية (نقابة المهن التمثيلية، ونقابة المهن السينمائية، ونقابة المهن الموسيقية) لتقديم الدعم الفني اللازم لأعضاء هذه النقابات خلال موسم الإقرارات الضريبية، موضحةً أن هذا التعاون يأتي في إطار حرص المصلحة على التيسير على الفنانين والمبدعين، وضمان التزامهم بالقوانين الضريبية بطريقة سلسة وميسرة.
تابعت، أن هذا التنسيق يشمل تخصيص ممثلين من مصلحة الضرائب المصرية لتقديم المساعدة والإجابة عن الاستفسارات المتعلقة بالإقرارات الضريبية داخل مقرات هذه النقابات، ويتم ذلك وفق جدول زمني محدد، حيث يتواجد ممثلو المصلحة يومًا واحدًا في الأسبوع بكل نقابة لتقديم العديد من الخدمات منها: إرشاد الأعضاء حول كيفية ملء الإقرارات الضريبية بشكل صحيح، والرد على أي استفسارات ضريبية أو قانونية متعلقة بالإقرارات، وكذلك تقديم الدعم الفني بشأن التسجيل في كافة المنظومات الضريبية الإلكترونية.
أضافت رشا عبد العال، أن هذا التعاون يهدف إلى إزالة أي معوقات قد تواجههم خلال عملية تقديم الإقرارات، مؤكدةً التزام المصلحة بتقديم كل أشكال الدعم الفني والتوعوي للأفراد والهيئات، بما يسهم في تعزيز الشراكة بين المصلحة والمجتمع الضريبي.
ويمكنكم التواصل مع مصلحة الضرائب المصرية للرد على الاستفسارات والتساؤلات من خلال الخط الساخن ١٦٣٩٥، وللإبلاغ عن حالات التهرب الضريبي يتم الاتصال على الخط الساخن ١٦١٨٩، من الساعة التاسعة صباحًا حتي الرابعة عصرًا عدا يومي الجمعة و السبت.