قد يستمر لسنوات وينتشر بين النساء: ماذا تعرف عن مرض الشرى؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أثير – جميلة العبرية
يعد جلد الإنسان أكثر أجزاء الجسم تعرضًا للمؤثرات الخارجية كالشمس والماء والعديد من المواد الأخرى كالزيوت والمعقمات. وتختلف طبيعة الجلد من شخص لآخر حسب عوامل كثيرة منها الوراثية، وقد تظهر عددًا من الأمراض الجلدية وفقًا لطبيعة تلك العوامل الخارجية أو الداخلية.
ومن هذه الأمراض مرض “الشرى” الجلدي، الذي أوضح الدكتور عبدالعزيز الحراصي -طبيب مقيم في برنامج الأمراض الجلدية في المجلس العماني للاختصاصات الطبية- لـ”أثير” أن الشرى، أو ما يعرف علميًا بـ”الأرتيكاريا” والوذمة الوعائية، هي حالة جلدية تتميز بظهور بقع منتفخة باللون الأحمر أو الزهري، وتتفاوت في الحجم وتظهر وتختفي بشكل متكرر خلال فترة التفاعل الجلدي، وغالبًا ما تختفي في غضون ٢٤ ساعة دون ترك آثار على الجلد.
وأوضح الحراصي أسباب مرض الشرى والوذمة الوعائية منها:
1. التهابات في الجسم.
2. التعرض للحرارة أو البرودة.
3. ممارسة الرياضة.
4. لسعات الحشرات أو الطفيليات.
5. التوتر العصبي.
6. حك الجلد.
7. حساسية الطعام.
8. التعرض لمواد في الجو أو لمس الأسطح.
9. تناول بعض الأدوية.
10. التعرض لأشعة الشمس.
11. بكتيريا المعدة.
12. قد يحدث الشرى أيضًا دون وجود سبب واضح، وهذه الحالة تشكل الفئة الأكبر من المصابين.
وأكد الدكتور أن أعراض الإصابة تشمل ما ذكر في تعريفه، وهو ظهور مجموعات من البقع الحمراء النافرة أو بلون الجلد، ويمكن أن تظهر في أي مكان في الجسم، وتتفاوت البقع في حجمها وشكلها، وتظهر وتختفي بشكل متكرر خلال فترة المرض. ومن بين هذه الأعراض، الحكة التي قد تكون شديدة، والتورم المؤلم (الوذمة الوعائية) في الجفون واللسان والشفاه وداخل الحلق، نتيجة التفاعل مع المسببات المذكورة مسبقًا مثل الحرارة وممارسة الرياضة والتحسس من الطعام والأدوية.
وأشار الدكتور إلى مضاعفات مرض الشرى والوذمة الوعائية قائلًا: معظم حالات الشرى غير مصحوبة بمضاعفات، ولكن في حالات التفاعل التحسسي الخطير أو وجود وذمة وعائية، قد تتطلب زيارة قسم الطوارئ أو أقرب مؤسسة صحية. ومن بين هذه الأعراض: الدوار، صعوبة التنفس، وتورم الجفون واللسان والشفتين.
كما ذكر الدكتور أن أنواع الشرى تشمل:
* الحاد، يستمر لأقل من 7 أسابيع.
* المزمن، يدوم لأكثر من 6 أسابيع ويحدث على الأقل مرتين في الأسبوع لمدة تتراوح بين 5 و7 سنوات.
* الشرى الحاد غالبًا شائع بين الأطفال، بينما يظهر الشرى المزمن بشكل أكبر عند الكبار، خاصة في العقد الرابع من العمر، ويكون أكثر شيوعًا لدى النساء وقد يرتبط بأمراض مناعية أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية ومرض السيلياك.
وأشار الدكتور في ختام حديثه إلى العلاج الأمثل للشرى، ويتضمن تحديد السبب المحدد للمرض لتجنبه، وفي حال عدم معرفة السبب، يمكن علاجه باستخدام أدوية مضادة للحكة مثل:
• مضادات الهستامين خلال فترات النوبة أو بشكل دوري وفقًا لتوجيهات الطبيب، ويمكن استخدامها أيضًا قبل النوم.
• في الحالات الصعبة، يمكن إضافة علاج بالكورتيزون أو الأدوية المنظمة والمثبطة للمناعة.
1 | 2 | 3 | 4 | |||
5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 |
12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 |
19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 |
26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 31 |
تواصل مع أثير
رقم المكتب: 0096824595588
الفاكس: 0096824595545
رمز البريد: 111
صندوق البريد: 2167
البريد الالكتروني
info@atheer.om
موسى الفرعي – الرئيس التنفيذي – رئيس التحرير
كل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC
No Result View All Result الرئيسة أخبار أخبار محلية أخبار عالمية رياضة رياضة محلية رياضة عالمية أثيريات فضاءات تاريخ عمان من عمان فيديو أثير بودكاست أثير مجلس الشورى الفترة التاسعة الفترة العاشرةكل ما تنشره "أثير" يدخل ضمن حقوقها الملكية ولا يجوز الاقتباس منه أو نقله دون الإشارة إلى الموقع أو أخذ موافقة إدارة التحرير. --- Powered by: Al Sabla Digital Solutions LLC
تحميل التعليقات... اكتب تعليقاً... البريد الإلكتروني (مطلوب) الاسم (مطلوب) الموقعالمصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الجفاف الصيفي وأثره على البشرة.. كيف تحمين بشرتك من العطش؟
مع قدوم فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تواجه البشرة تحديا كبيرًا يتمثل في "الجفاف" الذي لا يقتصر على الشعور بالشد أو الخشونة فقط بل يتعداه ليؤثر على مظهر البشرة وصحتها العامة.
وفي ظل أشعة الشمس الحارقة والتعرض المتكرر للمكيفات والتعرق الزائد تفقد البشرة رطوبتها بسرعة مما يجعلها بحاجة ماسة إلى ترطيب عميق ومتواصل.
لماذا تتعرض البشرة للجفاف في الصيف؟على عكس ما يعتقد البعض، فإن الجفاف ليس حكرًا على الشتاء فقط، بل قد يزداد في الصيف لأسباب عدة، منها:
الحرارة العالية تزيد من فقدان الماء من طبقات الجلد.التعرق المستمر يؤدي إلى تخلص الجسم من السوائل دون تعويض كافٍ.الهواء الجاف داخل المكيفات يسحب الرطوبة من البشرة.قلة شرب الماء نتيجة الانشغال أو قلة الشعور بالعطش.الاستحمام المتكرر بماء ساخن يضر الطبقة الواقية للبشرة.استخدام مستحضرات تجميل قاسية تحتوي على كحول أو مواد مجففة.علامات تشير إلى أن بشرتك تعاني من الجفافشعور بشد دائم أو وخز في الوجه.خشونة أو تقشّر الجلد.فقدان الإشراق وبهتان اللون.ظهور خطوط رفيعة أو تشققات.إحساس بالحكة أو الاحمرار خاصة بعد التعرض للشمس. استعادة إشراقة البشرة في الصيف.. وصفات طبيعية لتوحيد لون الجلد خطوات فعالة لحماية البشرة من الجفاف في الصيف1. الترطيب الخارجي مرتين يوميًا
استخدمي مرطبًا يحتوي على مكونات مثل حمض الهيالورونيك، الجلسرين، أو السيراميدات. هذه المواد تحبس الماء داخل الجلد وتعيد بناء الطبقة الحامية.
2. استخدام السيروم قبل المرطبسيرومات فيتامين C أو B5 تدعم مرونة الجلد وتمنحه الترطيب العميق.
3. تجنبي الماء الساخناغسلي وجهك وجسمك بماء فاتر، لأن الماء الساخن يُجفف البشرة بشكل كبير.
4. قللي من المقشرات والعطورلا تفرطي في تقشير البشرة، واختاري منتجات خالية من الكحول والعطور الصناعية التي تؤدي إلى مزيد من الجفاف.
5. رذاذ الماء الحراري (Thermal water)رشيه على وجهك خلال اليوم لتبريد البشرة وتزويدها بترطيب خفيف وسريع.
طرق فعالة لعلاج تشقق اليدين: نصائح طبية وعلاجات منزلية لحماية البشرة من الداخل إلى الخارج التغذية السليمة سلاحك الأقوىاشربي الماء بانتظام، لا تنتظري الشعور بالعطش. من 8 إلى 10 أكواب يوميًا هو الحد الأدنى.أكثري من الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ، الخيار، الكنتالوب.أدخلي الأطعمة الغنية بالأوميغا 3 مثل المكسرات والأسماك في نظامك.قللي من الكافيين والمشروبات الغازية التي تسحب الماء من الجسم. وصفات طبيعية لترطيب البشرة صيفًا:قناع الزبادي والعسل: يرطب ويهدئ البشرة الجافة بعمق.جل الألوفيرا البارد: مثالي بعد التعرض للشمس.ماسك الخيار والنعناع: ينعش البشرة ويرطبها بلطف.لا تنسي واقي الشمس
أشعة الشمس لا تسبب الجفاف فقط، بل تؤدي إلى تصبغات وشيخوخة مبكرة. اختاري واقيًا مناسبًا لنوع بشرتك وطبّقيه كل صباح، مع التجديد كل ساعتين عند التعرّض المباشر.
متى تطلبين المساعدة الطبية؟إذا استمر الجفاف رغم الترطيب الجيد، أو ظهرت تشققات مؤلمة واحمرار مفرط، أو تقشّر الجلد بشكل مفرط، فقد يكون هناك التهاب جلدي أو حساسية تتطلب علاجًا من طبيب الجلدية.