روسيا ووكالة الطاقة الذرية تشاركان في عملية تحليل المياه بمحطة فوكوشيما النووية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أكدت مديرة الإدارة الآسيوية الثانية بوزارة الخارجية الروسية ليودميلا فوروبيوفا، أن بلادها والوكالة الدولية للطاقة الذرية تعملان سويًا على المسائل التنظيمية لمشاركة المختبرات الروسية في تحليل عينات المياه بعد التصريف من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وقالت فوروبيوفا - في تصريحات لوكالة (سبوتنيك) الروسية، اليوم الخميس- :"فيما يتعلق بمشاركة المختبرات المحلية في تحليل العينات، أرسلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائمة بالعديد من المنظمات الروسية التي يمكنها المشاركة في مثل هذه الأنشطة، ولكن في الواقع لم يبدأ المتخصصون لدينا العمل بعد ويتم العمل على جميع القضايا التنظيمية".
وأضافت "أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعمد تأخير العملية.. ربما يرجع السبب في ذلك إلى أن اليابانيين قد حددوا موعدًا لتصريف المياه بعد 30 عامًا، وبالتالي فإن أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا ترى سببًا للتعجل. وسيستمر العمل في هذا المجال".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف قد صرح بأن التقارير الواردة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تصريف المياه من محطة /فوكوشيما/ للطاقة النووية إلى المحيط لا تثير القلق بعد، ولكن هناك عددًا من الأسئلة في إطار هذا المشروع ما زالت دون إجابة.
وقال لافروف أمام أعضاء مجلس الاتحاد الروسي خلال ما يُطلق عليه اصطلاح "ساعة الحكومة": "إنه على أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أداء واجباتها المتمثلة في إيلاء اهتمام خاص بهذه المسألة، فهي تقدم بشكل دوري تقارير لا تثير القلق، كما سأقول، لكنها مع ذلك، لا تشمل هذا الموضوع بشكل كامل، لأن هناك العديد من الأسئلة ما زالت دون إجابة".
وأضاف الوزير بأن موسكو زودت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقائمة من المختبرات الروسية التي يمكنها القيام بتحليل المواد ذات الصلة، بما في ذلك الماء، وطلبت من الوكالة إدراج هذه المختبرات "في قائمة تلك التي ستراقب الجودة طيلة تنفيذ هذا المشروع الياباني".
واختتم لافروف كلمته بالقول: "لقد حصلنا على تأكيد بأن أي المختبرات ستشارك في العمل اعتبارًا من العام المقبل".
يُذكر أنه في 24 أغسطس الماضى، بدأت شركة /تيبكو/ في تصريف المياه التي كانت قد استخدمت سابقاً لتبريد المفاعلات المتضررة، ثم تمت تنقيتها في نظام /أي.إل.بي.إس/ بهدف تصريفها إلى المحيط.
ويستطيع هذا النظام تنظيف المياه من 62 نوعاً من النويدات المشعة، باستثناء التريتيوم. يتم تخزين هذه المياه في خزانات عملاقة تقع على أراضي المحطة.
وقد تم حتى الآن ملء ما يقرب من 90 % من حجمها البالغ 1.37 مليون طن.
ويبلغ إجمالي حجم المياه التي تم تصريفها من محطة /فوكوشيما-1/ اليابانية للطاقة النووية خلال السنة المالية 2023، التي تنتهي في 31 مارس 2024، ما قدره 31.2 ألف طن بتركيز التريتيوم المشع 5 تريليون بيكريل.
وعلى الرغم من ادعاءات شركة /تيبكو/ والسلطات اليابانية بأن إطلاق المياه لا يشكل تهديدًا للبيئة أو البشر، فقد انتقدت الصين وعدد من الدول الأخرى مثل هذه التصرفات بشدة.. وعلى وجه الخصوص، حظرت الصين استيراد جميع المنتجات البحرية اليابانية وشددت الضوابط الجمركية على المنتجات اليابانية الأخرى.
وفي 16 أكتوبر الماضي، أعلنت مؤسسة /روسيلخوزنادزور/ الروسية للرقابة البيطرية والنباتية، أنها تنضم إلى الإجراءات التقييدية التي فرضتها الصين فيما يتعلق بتوريد المنتجات السمكية من اليابان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوكالة الدولية للطاقة الذرية المختبرات الروسية تحليل عينات المياه التصريف محطة فوكوشيما للطاقة النووية الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
من بينهم ليبيا .. الوكالة الأمريكية للتنمية تبلغ شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها
قال موقع أفريكا انتليجنس إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أبلغت شركاءها الرئيسيين في شمال أفريقيا ومن بينهم ليبيا عبر رسائل رسمية بانسحابها من جميع المشاريع التي شاركت فيها حتى الآن .
الموقع أشار إلى أن واشنطن ونتيجة لتفكيك الوكالة الأمريكية الدولية للتنمية علقت مساهمة جديدة في المساعدات بقيمة 50 مليون دولار لليبيا، تمت الموافقة عليها في 25 أكتوبر من العام الماضي.
هذه الأموال كان من المقرر استخدامها لتنفيذ ثلاثة برامج: الشراكة الليبية الموسعة من أجل القدرات المؤسسيةL-EPIC التي تهدف إلى تعزيز الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد؛ والمشاركة مع الناخبين من أجل التمثيل العادل EVER، والتي صممت لتعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية؛ ونزاهة وسائل الإعلام وقدرتها على الصمود ودعم الجماهير في ليبيا MIRSAL، والتي تهدف إلى مواجهة حملات التضليل الشائعة في البلاد.
وأضاف الموقع أن شركة “كيمونيكس انترناشيونال” Chemonics International ، وهي المقاول الرئيسي للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، قد اضطرت إلى وقف عملياتها بعد توقف المدفوعات في نوفمبر الماضي، كما تم توجيه المنظمة غير الحكومية الفرنسية “سوبر نوفي” Super-Novae بتعليق عملها في مشروع تسريع الاقتصاد الليبي التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية LEAP، والذي يهدف إلى تحسين الاستقرار في فزان في الجنوب من خلال دعم رواد الأعمال الشباب مالياً.
وعلى صعيد التعاون الأمني أورد موقع “أفريكا انتيلجينس” أن التعاون مستمر في هذا المجال ، حيث ركزت وزارة الدفاع “البنتاغون” بالتعاون مع الوكالة الإنمائية على أولويتين: إعادة توحيد الجيش ودمج القوات المسلحة في جهاز الأمن.
يشار إلى أن قيمة المساعدات الأمريكية لليبيا عبر وكالة التنمية الدولية بلغت مليار دولار وذلك منذ عام 2011 .
المصدر: موقع أفريكا انتليجنس
الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0