وزيرة التخطيط تبحث مع الدكتور محمود محي الدين تطورات الدورة الثالثة من المبادرة الخضراء الذكية
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تستهدف تحفيز الأفكار الإبداعية والتنفيذ العملي للمعالجات البيئية المبتكرة في كافة محافظات مصر للتعامل مع تحديات تغير المناخ، مؤكدة أن أهداف المبادرة تتسق مع جهود الدولة المصرية للتحول الأخضر وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، مشجعة أصحاب المشروعات من كل محافظات الجمهورية على الترشح بمشروعاتهم التي تقدم حلولا محلية لتغير المناخ.
جاء ذلك في اجتماع الدكتورة هالة السعيد مع الدكتور محمود محي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ورئيس لجنة التحكيم الوطنية بالمبادرة؛الخضراء الذكية التي تتم تحت رعاية السيد رئيس.
وثمنت السعيد جهود كافة شركاء النجاح من الوزارات والجهات المختلفة وهي وزارات الخارجية، والتنمية المحلية، والبيئة، والاتصالات، والتعاون الدولي، والتضامن الاجتماعي، والتعليم العالي والبحث العلمي، وزارة الشباب والرياضه والمجلس القومي للمرأة، فضلا عن جهود المشاركين من الخبراء والمتخصصين وممثلي المجتمع المدني، موضحة أن المبادرة تسهم في تعزيز تفاعل المحافظات والمحليات تحت قيادة وزارة التنمية المحلية مع قضايا البعد البيئي في التنمية من خلال وضع خريطة تفاعلية على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء والذكية، وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها من الداخل والخارج، وهو ما يتسق مع توجّه الدولة للتوطين المحلي لأهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات.
وخلال اللقاء اكدت السعيد علي ضرورة تطوير اداء المبادرة ومعايير التقييم وفئات المشروعات لمواكبة التطور في القطاعات المختلفه واتاحة الفرص امام كل المشروعات ذات الاثر البيئي للمشاركة وتعظيم الاستفادة من خدمات المبادرة.
من جانبه أوضح الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة ورئيس لجنة التحكيم الوطنية بالمبادرة؛ أن المبادرة لاقت العديد من الإشادات من شركاء التنمية على المستويين الإقليمي والدولي خلال الدورتين السابقتين واللتان أسفرتا عن عدد كبير من المشروعات المميزة كانت محل تقدير على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، موضحًا أن المبادرة نجحت في الجمع بين المركزية من خلال الرعاية المباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي والتنسيق لها من خلال رئاسة مجلس الوزراء وجهود الوزارات المعنية، واللا مركزية من خلال الجهود والمساهمات الكبيرة للمحافظات والأجهزة المحلية داخل المدن والقرى المختلفة في جميع أنحاء البلاد.
وأكد السفير هشام بدر، مساعد وزيرة التخطيط للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات ورئيس اللجنة التنظيمية بالمبادرة، نجاح المبادرة في جذب المشروعات المميزة للمشاركة بما يسهم في إيجاد حلول محلية من داخل المحافظات المصرية لمشكلات البيئة، لافتًا إلى أن الدورة الأولى من المبادرة شهدت مشاركة نحو 6300 مشروعا، ونحو 5700 مشروعا بالدورة الثانية، وذلك بالفئات الست للمبادرة، مشيرًا إلى مشاركة المشروعات الفائزة في الدورتين في عدد من الفعاليات الدولية كان اخرها المشاركة في مؤتمر الأطراف لتغير المناخ بالإمارات cop28، داعيًا أصحاب المشروعات المبتكرة ورواد الأعمال إلى المشاركة في الدورة الثالثة من المبادرة بمشروعاتهم المختلفة التي تقدم حلول خلاقة للتعامل مع تحديات تغير المناخ وتعزيز جهود التحول للاقتصاد الأخضر، وهو ما يعكس حرص الدولة على جذب وتشجيع فرص الاستثمار البيئي والمناخي والحلول صديقة البيئة والتكيف مع والتقليل من حدة التغيرات المناخية في كافة المحافظات.
يشار إلى أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تضم 6 فئات هي المشروعات الكبيرة، المشروعات المتوسطة، المشروعات المحلية الصغيرة، الشركات الناشئة، وفئة المرأة وتغير المناخ والاستدامة، وفئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح.
للاطلاع على كافة التفاصيل ولتسجيل المشروعات بالدورة الثالثة من خلال الرابط www.sgg.eg
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخضراء الذکیة أن المبادرة من خلال
إقرأ أيضاً:
البلديات والنقل تتعاون مع جامعة سنغافورة لدفع جهود التنمية العمرانية الذكية في أبوظبي
أبرمت دائرة البلديات والنقل اتفاقية تعاون مع مركز «سيتيز» متعدد التخصصات التابع لكليّة التصميم والهندسة في جامعة سنغافورة الوطنية، في إطار مبادرة «مركز صناعة المستقبل».
وتركِّز الاتفاقية على الاستفادة من خبرة «سيتيز» في مجالات البنية التحتية المستدامة، وتحليلات البيانات المتقدِّمة، ودمج التقنيات الخضراء، لتبادل الخبرات والمعرفة في مجالات التصميم المقاوم للمناخ، وأبحاث قابلية العيش، وحلول التنقُّل، والحوكمة القائمة على البيانات.
وقال فادي البورنو، المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الاستراتيجية في دائرة البلديات والنقل: «يؤكِّد عملنا مع مركز سيتيز الفكري في جامعة سنغافورة الوطنية التزام أبوظبي الراسخ بالتميُّز في مجال التنمية الحضرية؛ فمن خلال توحيد الجهود مع أحد مراكز الفكر الرائدة في العالم، لا نكتفي بجلب الخبرات الرائدة إلى أبوظبي وحسب، بل نعمل أيضاً على تسريع تقدُّمنا نحو إرساء نموذج عالمي للمدن المبتكرة والصالحة للعيش».
وقال كمال آر فاسواني، سفير جمهورية سنغافورة لدى دولة الإمارات: «يسرُّني أن أشهد هذا الاتفاق بين الدائرة ومركز (سيتيز) في جامعة سنغافورة الوطنية، الذي يعكس اتساع إمكانات تبادل الخبرات والمعارف بين أبوظبي وسنغافورة في مجال تعزيز قابلية العيش وجودة الحياة. ويسعدني تزامن هذا الاتفاق مع مشارف عامٍ نحتفي فيه بمرور 40 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين سنغافورة ودولة الإمارات، وأثق بأنَّ الاتفاق يمهِّد لمزيدٍ من التعاون الوثيق بين البلدين».
أخبار ذات صلةوقال البروفيسور كي بو لام، أستاذ كرسي الهندسة المعمارية والبيئة العمرانية في جامعة سنغافورة الوطنية، ومدير مركز «سيتيز» في جامعة سنغافورة الوطنية: «يشرفنا ويسعدنا نحن في مركز (سيتيز) التابع لكليّة التصميم والهندسة في جامعة سنغافورة الوطنية، التعاون مع دائرة البلديات والنقل في أبوظبي لتحقيق رؤيتنا المشتركة بتوفير مستقبل مستدام ومرن وقابل للعيش للسكان. نعتمد نهجاً شاملاً يتمحور حول الإنسان، لتطوير حلول متكاملة على مستويات متعددة تستند إلى بيانات واقعية، بهدف تحقيق نتائج قابلة للقياس تلبي التطلعات الاقتصادية والرفاهية للأفراد والمجتمع».
وتمثل الشراكة الاستراتيجية الجديدة مع مركز «سيتيز» استكمال لاتفاقية التعاون التي أعلنت عنها دائرة البلديات والنقل سابقاً مع مختبر «سينسبل ستي» التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الشريك المؤسِّس لمركز صناعة المستقبل. وتدعم الشراكة التزام دائرة البلديات والنقل بتعزيز التنمية الحضرية والحلول الذكية وتحسين قابلية العيش في أبوظبي من خلال البحث وتحليل البيانات وتبادل المعرفة.
يُذكر أنَّ جامعة سنغافورة الوطنية تحتلُّ حالياً المرتبة الثامنة عالمياً وفق تصنيف كيو إس، وتشتهر بإسهاماتها في التعليم والأبحاث والحلول المرتكزة على أحدث الأبحاث. ويضم مركز «سيتيز» نخبة من الممارسين المتخصصين، وقادة الصناعة، والباحثين الأكاديميين من أصحاب التخصُّصات المتعدّدة، وهو يتمتَّع بسمعة عالمية لأعماله الرائدة في مجالات التخطيط والتنمية المستدامة وممارسات المدن الذكية.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي