تراجع كبير في أسعار السيارات والحديد والهواتف المحمولة: التأثيرات والتوقعات
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
شهدت الأسواق المصرية في الأيام الأخيرة، تراجعًا ملحوظًا في أسعار عدة سلع أساسية، ما أثار اهتمام الجمهور والخبراء الاقتصاديين على حد سواء.
التراجع في أسعار السياراتأحدثت تخفيضات كبيرة في أسعار السيارات موجة من التفاؤل بين المستهلكين، حيث قررت عدة شركات وكلاء للسيارات في مصر تخفيض أسعارها بشكل ملحوظ.
ومن بين هذه الشركات، قام الوكلاء الرئيسيون لتوريس وتيفولي وأوبل وشيفروليه وبيجو بتخفيضات تصل إلى 500 ألف جنيه على بعض الطرازات.
هذا التراجع يعكس تأثير ارتفاع قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار والتي بلغت أكثر من 6% خلال الأسبوعين الماضيين.
تراجع أسعار الحديدلم يقتصر التراجع على السيارات فقط، بل شمل أيضًا أسعار الحديد في السوق المصري، حيث سجلت انخفاضًا يصل إلى نحو 10 آلاف جنيه للطن.
وأشار رئيس شعبة مواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية إلى أن هذا التراجع جاء نتيجة للروكود في سوق البناء والتراجع الكبير في سعر الدولار.
تراجع أسعار الهواتف المحمولةعلاوة على ذلك، شهدت أسعار الهواتف المحمولة تراجعًا حادًا يصل إلى نحو 25%، بعد قرار البنك المركزي المصري تحرير سعر الصرف وتسهيل الدخولات لاستيراد الدولار.
هذا التراجع جعل الهواتف أكثر توافرًا وأقل تكلفة في السوق المصري، مما أدى إلى تعزيز قدرة المستهلكين على الشراء.
الآفاق المستقبليةتوقع خبراء الاقتصاد استمرار هذا التراجع في الفترة المقبلة، مع استقرار القيمة النقدية للجنيه واستمرارية التحفيزات الاقتصادية التي تهدف إلى دعم الأسعار وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين.
ويمثل هذا التراجع فرصة للمستهلكين للاستفادة من أسعار أكثر تنافسية في عدة قطاعات، ما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمارات في السوق المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اﻻسعار السيارات أسعار السيارات سعر الحديد سعر الهواتف المحمولة تراجع اسعار السيارات هذا التراجع فی أسعار
إقرأ أيضاً:
نادي السيارات والرحلات المصري يطلق كرنفاله السنوي للسيارات الكلاسيكية والتاريخية
نظم نادى السيارات والرحلات المصرى وغرفة السيارات الكلاسيكية والتاريخية بالنادي كرنفاله السنوي للسيارات الكلاسيكية والتاريخية، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار، ليواصل بذلك تقليداً سنوياً أصبح علامة مميزة لعشاق ومحبى السيارات الكلاسيكية فى مصر.
انطلق موكب السيارات فى جولة بدأت من أمام مقر النادى بشارع قصر النيل مروراً بميدان التحرير ثم إلى كوبرى قصر النيل حتى دار الأوبرا المصرية، ثم العودة عبر شوراع وسط البلد وميدان سليمان باشا، ليختتم الموكب جولته أمام مقر النادى، فى استعراض يعكس رقى التصميم وروح العصر الذى تنتمى إليه كل تحفة منهم.
وأكد السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على أهمية مثل هذه الأحداث والفعاليات التي يتم تنظيمها مما يساهم في الترويج السياحي لمصر وما بها من تنوع في منتجاتها السياحية وجذب شرائح مختلفة من السائحين إليها وتحقيق مستهدفاتها في زيادة النمو السياحي.
ومن جانبه، أوضح المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي أن الهيئة تحرص على رعاية هذا الكرنفال سنوياً لإلقاء الضوء علي مصر كمقصد سياحي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، لافتاً إلى أن هذا الكرنفال لا يُعد مجرد عرض فنى راقى، وإنما احتفالاً حقيقياً يهدف إلى إحياء هذا التراث النادر وتجديد الصلة بينه وبين الأجيال المتعاقبة ويسهم فى نشر الوعى بأهمية الحفاظ على هذا النوع النادر من التراث.
ومنح هذا الكرنفال لمحبى السيارات الكلاسيكية فرصة رائعة للعودة إلى أجواء الزمن الجميل حيث شارك به ما يزيد عن 50 سيارة من أندر وأفخم السيارات الكلاسيكية والتاريخية التى يعود تاريخ تصنيع بعضها إلى أكثر من 80 عاماً، من أشهر الماركات العالمية مثل رولزرويس، بنتلي، كاديلاك، بويك، جاجوار، مرسيدس، وشيفروليه، ويحمل بعضها ذكريات مالكيها السابقين من مشاهير الفن والسياسة.
وتتسم هذه السيارات بتصميمات مميزه ونادرة.