أول حالة وفاة بمرض معد انتقل بمياه الفيضانات الملوثة جنوب البرازيل (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تم الإبلاغ عن أول حالة وفاة بسبب مرض منقول بالمياه في جنوب البرازيل، حيث تنحسر مياه الفيضانات ببطء، فيما حذرت السلطات الصحية من احتمال وقوع وفيات إضافية.
إقرأ المزيدوأكدت السلطات الصحية في ولاية ريو غراندي دو سول وفاة رجل (67 عاما) يوم الاثنين، بينما أفادت وسائل الإعلام المحلية عن وفاة ثانية بسبب نفس المرض المعدي.
وقالت سلطات الولاية، أمس الأربعاء، إن فيضانات على مدار أسبوعين تقريبا أودت بحياة 161 شخصا على الأقل، ولا يزال 82 في عداد المفقودين. وأضافت أن أكثر من 600 ألف شخص أجبروا على مغادرة ديارهم، ولازال عشرات الآلاف منهم يقيمون في ملاجئ مؤقتة.
وفي وقت سابق، توقع خبراء الصحة زيادة في انتشار الأمراض المعدية، ومنها التهاب الكبد الوبائي، في غضون أسبوعين من الفيضانات، حيث اختلطت مياه الصرف الصحي بمياه الفيضانات.
????????BRAZIL FLOODS: 83 DEAD, 111 MISSING
Catastrophic floods in the southern Brazilian state of Rio Grande do Sul have displaced 850,000, injured hundreds and destroyed countless buildings, roads, bridges.
pic.twitter.com/OcHGBUdqDA
وقال باولو سالديفا، الأستاذ في كلية الطب بجامعة ساو باولو الذي يبحث في آثار تغير المناخ على الصحة: "هناك من يموت أثناء الفيضان ومن آثاره. نقص المياه الصالحة للشرب في حد ذاته يعني أن الناس سيبدأون في استخدام المياه من خزانات رديئة الجودة".
وضربت الكارثة غير المسبوقة أكثر من 80 بالمائة من بلديات الولاية، وألحقت أضرارا بالبنية التحتية. وتأثر أكثر من 3000 مستشفى وصيدلية ومركز صحي وعيادة خاصة، وفق تقرير معهد أبحاث الصحة التابع للحكومة الفيدرالية.
Utter devastation in Rio Grande do Sul, Brazil as some of the flood water recedes...pic.twitter.com/MvKIhecSxo
— Volcaholic ???? (@volcaholic1) May 22, 2024المصدر: أب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيضانات كوارث طبيعية وفيات
إقرأ أيضاً:
علي غنيم: معرض "ساو باولو" فرصة ذهبية للترويج للسياحة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال علي غنيم، رئيس غرفة محال السلع والعاديات السياحية، وعضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن مشاركته بالمعرض السياحي البرازيلي المنعقد حاليا في مدينة ساو باولو، جاءت لأهمية هذا المحفل السياحي الدولي والذي يوفر فرصة هامة لتعزيز الحضور المصري في السوق السياحي بأمريكا اللاتينية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الجانبين.
وأضاف غنيم، في تصريحات خاصة، إن البرازيل تعتبر من الأسواق الواعدة في السياحة الخارجية، ويهتم سائحوها بنمط السياحة الثقافية والتاريخية، وهو ما يتماشى تمامًا مع ما تقدمه مصر من تنوع حضاري وأثري فريد، لافتا إلى أهمية المشاركة المصرية الرسمية والقطاع الخاص في مثل هذه الفعاليات الدولية، لما لها من دور في بناء علاقات مباشرة مع شركات السياحة الكبرى في أمريكا الجنوبية، وتسليط الضوء على المقاصد السياحية المصرية المختلفة، مثل الأقصر وأسوان والقاهرة وسيناء.
وأضاف غنيم في بيان له اليوم أن مصر بحاجة إلى خطة تسويقية موجهة للسوق اللاتيني، خاصة أن اللغة والثقافة هناك تتطلب أدوات ترويج خاصة، مشددًا على ضرورة التنسيق مع مكاتب السياحة الخارجية والسفارات المصرية لتنظيم حملات تعريفية بمصر كوجهة سياحية عالمية.
وفي سياق متصل، أشار غنيم إلى أن السوق السياحي ما زال يشهد تحركًا ملحوظًا في أسعار البرامج السياحية، نتيجة لعدة عوامل تشمل ارتفاع تكاليف التشغيل، وتغيرات أسعار الخدمات، إلى جانب اختلاف الفئات المستهدفة من السائحين. ودعا إلى وضع آلية مرنة للتسعير تضمن التوازن بين جودة الخدمات المقدمة وجاذبية الأسعار، بما يسهم في دعم تنافسية المقصد المصري عالميًا، وذلك ببيع البرامج السياحية لمصر بأسعار تتناسب مع التكلفة.
وأكد أن المشاركة في مثل هذه المؤتمرات لا تقتصر على الترويج السياحي فحسب، بل تساهم أيضًا في تعزيز العلاقات الثقافية والاقتصادية، ما يفتح الباب أمام المزيد من التعاون بين مصر ودول أمريكا الجنوبية، وعلى رأسها البرازيل.
وأشاد غنيم بحرص وزارة السياحة والآثار على المشاركة بالحدث الدولي الكبير في ساو باولو، علاوة على دعم اتحاد الغرف السياحية للمشاركة في كبرى المحافل حول العالم بما يعود بالنفع على الأعداد الوافدة لمصر، واستمرار التواجد على الخريطة الدولية للسياحة، مشيرا إلى أن الجناح المصري يشهد إقبالا معقولا ويتساءل منظمو الرحلات الزائرين للجناح عن المتحف المصري الكبير وموعد افتتاحه وما يتضمنه من آثار ليس لها مثيل حول العالم.