ماكرون ومحمد بن سلمان يؤكدان معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
فرنسا – أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن قلقهما إزاء “الوضع الإنساني الكارثي في غزة”، وأكدا مجددا معارضتهما للهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح.
وأكد الجانبان في اتصال هاتفي بينهما، أجراه ماكرون من الطائرة الرئاسية في طريقه إلى كاليدونيا الجديدة، على “الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار” في غزة، حسبما جاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه، يوم الأربعاء.
وفي ما يتعلق بلبنان، شدد ماكرون ومحمد بن سلمان على “الحاجة إلى الخروج من الأزمة السياسية” وانتخاب “رئيس قادر على قيادة البلاد على طريق الإصلاحات الضرورية”، وأكدا “عزمهما على مواصلة جهودهما في هذا الاتجاه مع الشركاء”.
وأضاف الإليزيه أنهما ناقشا أيضا “تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا والمملكة العربية السعودية في مجالات الدفاع والأمن والطاقة والتحول البيئي”، من دون مزيد من التفاصيل.
كما استفسر ماكرون عن الحالة الصحية للملك سلمان ونقل له تمنياته بالشفاء.
المصدر: “فرانس برس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ماكرون: بوتين ليس مستعداً للتفاوض
اعتبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الأحد، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "لا يريد السلام" مع كييف، و"ليس مستعداً للتفاوض"، وذلك بعد هجوم روسي واسع النطاق على شبكة الطاقة الأوكرانية.
ووصف ماكرون في بوينس أيرس الهجوم بأنه "بين الأعنف منذ بدء النزاع"، وتابع "اعتقد أنه من الواضح أن نوايا الرئيس بوتين هي في تكثيف معاركه".وأضاف: "إذا أردنا معرفة نوايا بوتين، فإن ما فعله للتو في الميدان يؤشر إليها بوضوح: مهما كانت تصريحاته، إنه لا يريد السلام، وليس مستعدا للتفاوض".
وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي قبيل مغادرته الأرجنتين إلى البرازيل حيث من المقرر أن يشارك في قمة مجموعة العشرين، إنه في هذا السياق "يجب أن نفي بالتزاماتنا تجاه الأوكرانيين، أي تمكينهم من شن حرب المقاومة هذه، وتسليمهم أسلحة ومعدات".
أوكرانيا وروسيا تتنافسان على الأفضلية قبل عودة ترامب - موقع 24يهرع الجيش الأوكراني إلى خط المواجهة تحسباً لهجوم روسي مكثف، حيث يقاتل الجانبان من أجل كسب الأفضلية والتقدم قبل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ورداً على سؤال حول مبادرة المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي أجرى محادثة هاتفية مع بوتين، الجمعة، في تطور أثار غضب كييف، أجاب ماكرون بأنه "ليس هنا للتعليق".
وأضاف: "أعتقد أن كل قائد حر تماماً في اتخاذ المبادرات".
وماكرون "لم يستبعد أبداً" استئناف المحادثات مع "سيّد الكرملين"، لكنه شدّد على أنه سيفعل ذلك "عندما يسمح السياق والظروف".
شولتس: الاتصال مع بوتين كشف خبراً "غير سار" - موقع 24دافع المستشار الألماني أولاف شولتس عن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال "مع ما يحدث اليوم، علينا في المقام الأول تجهيز أوكرانيا ودعمها وتمكينها من المقاومة. هذا هو مفتاح الأيام والأسابيع المقبلة"، لافتاً إلى أنه يتعيّن على حلفاء كييف الدفع باتّجاه "سلام لا يمثل استسلاماً لأوكرانيا".
من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي يتوجّه هو أيضا إلى البرازيل للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، الأحد، إنه "لا ينوي التحدث" مع بوتين،وشدّد على ضرورة "مضاعفة الجهود لتعزيز" المساعدات لأوكرانيا.في نهاية الأسبوع تعرّضت شبكة الطاقة المتضررة بالفعل في أوكرانيا، لهجمات روسية تعد من الأوسع نطاقا في الأشهر الأخيرة.
ودفعت هذه الضربات التي أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة نحو عشرين آخرين، السلطات إلى الإعلان عن تقييد استهلاك التيار الكهربائي في كل أنحاء أوكرانيا، بدءا من الإثنين.