بلدة يابانية تكافح السياح بحجب إطلالة شهيرة لجبل فوجي بستارٍ أسود
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وضعت بلدة فوجيكاواجوتشيكو اليابانية ستارًا عملاقًا أسود اللون لحجب مناظر جبل فوجي استجابةً لشعبيتها الكبيرة عبر موقع "إنستغرام" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.
وقال مسؤول محلي لـCNN الشهر الماضي، عندما قرر مجلس البلدة حجب مناظر جبل فوجي الأكثر شعبية بستار أسود يبلغ طوله 20 مترًا بتاريخ 21 مايو/آيار إنه "من المؤسف أنّنا اضطررنا إلى اتخاذ إجراء كهذا".
وأصبحت البلدة الصغيرة في محافظة ياماناشي محط جدلٍ دولي كبير في الأسابيع الأخيرة.
تحولت زاوية محددة في بلدة فوجيكاواجوتشيكو، تقع عند سفح جبل فوجي، بالقرب من نقطة بداية إحدى المسارات الأكثر استخدامًا لصعود الجبل، إلى بقعةٍ شهيرة جدًا بين الزوار لدرجة أنّها تسببت بمشاكل للسكان المحليين.
وأصبح الوضع سيئًا للغاية لدرجة أنّ الشركات غير المرتبطة بالقطاع السياحي أبدت رأيها تجاه المشكلة أيضًا.
وتُعَد عيادة "إبيشي" لطب الأسنان (Ibishi Dental Clinic)، الواقعة في المبنى المجاور لمكان التصوير، واحدة منها.
ووفقًا للعيادة، كان على موظفيها ومرضاها التعامل مع المضايقات من السياح.
وأشار بيان صادر عن العيادة إلى وجود "سلسلة من الأنشطة غير القانونية المزعجة مثل رمي القمامة، والتعدي على المباني، والتدخين، وتناول الطعام في موقف السيارات، أو تحت أسطح المنازل الخاصة، والتعدي على الأسطح، ما أدى إلى استدعاء الشرطة في الكثير من الأحيان".
وأضاف البيان أن "مكان التصوير بات يجذب تيارًا مستمرًا من الأجانب من الصباح الباكر وحتى وقتٍ متأخر من الليل".
وأكّدت العيادة أنّها كانت ضمن الشركات التي طلبت من مسؤولي فوجيكاواجوتشيكو التعامل مع المشكلة.
مشكلة السياحة المفرطة في الياباناجتاح السياح اليابان ومناطق الجذب الأكثر شعبية فيها منذ إعادة البلاد فتح أبوابها بعد جائحة كورونا.
وزارها أكثر من 3 ملايين شخص بين مارس/آذار وأبريل/نيسان من عام 2024، ويبدو أنّ هذا الاتجاه المحطِّم للأرقام القياسية في طريقه للاستمرار، مع تخطيط السياح من أمريكا الشمالية وأوروبا قضاء عطلاتهم الصيفية في البلاد.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
ملاعق طعام وآلات موسيقية..مصممة أزياء تصنع الملابس من أغرب الأشياء
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ظهرت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، في مجلة "Vogue China" في أبريل/نيسان مرتديةً مشدًا مصنوعًا من طبقين فضيين قديمين.
في الصيف ذاته، تصدرت بلانشيت عناوين الأخبار عندما وصلت إلى السجادة الحمراء في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية مرتدية قميصًا بدون أكمام مصنوعًا من 102 ملعقة فضية قديمة.
وهذه الإطلالات، التي تحولت فيها أدوات المائدة إلى قطع راقية، من أعمال إلين هوداكوفا لارسون، وهي مصممة سويدية ومؤسِّسة علامة "Hodakova" المستقلة التي تتخذ من العاصمة السويدية ستوكهولم مقرًا لها.
وتأسست هذه العلامة قبل 4 أعوام فحسب.
ولا تجد لارسون الإلهام بأدوات المطبخ فحسب، إذ أنّها صنعت فساتين من حقائب جلدية، وسبق لها أن صممت حقائب صغيرة مصنوعة من الأحزمة، وحقائب يد من أحذية ركوب الخيل.
وتتكون مجموعتها الثمينة من الأغراض المنزلية التي تأتي غالبًا من تبرعات المتاجر والشركات في السويد.
وقالت لارسون لـ CNN: "نتعاون مع شركات مختلفة تزودنا بالمواد التي تخزنها بشكلٍ زائد".
قدّمت لارسون عرضها في أسبوع الموضة بالعاصمة الفرنسية باريس، بملابس مصنوعة من الآلات الموسيقية.
وفاز نهج لارسون المبتكر في مجال إعادة التدوير للأفضل (upcycling) بجائزة "LVMH" المرموقة لعام 2024، والتي شملت 400 ألف يورو، وعامًا من الإرشاد مع المدراء التنفيذيين الكبار لشركات هذه المجموعة.
ويُمكن لأي شيء في عالَم "Hodakova"، أن يصبح فاخرًا، حتى الأشياء العادية، إذ أوضحت لارسون: "آمل أن أغير وجهة النظر تجاه (هذه العناصر)".
ونشأت لارسون في مزرعة خيول بالريف السويدي، حيث كانت عائلتها تزرع طعامها الخاص، وتقطع الأخشاب بأنفسها، بينما كانت والدة لارسون تصنع الملابس لها ولشقيقها من قصاصات القماش.
ولا يمكن شراء أكثر التصاميم فرادة من "Hodakova" إلا مباشرة من موقع العلامة التجارية عبر الإنترنت، مثل الفستان المصنوع من سترة مقلوبة من الداخل للخارج، والذي ارتدته الممثلة سيرشا رونان أثناء عرض فيلم "The Outrun" في مدينة نيويورك بأمريكا مؤخرًا.
وأشار موقع العلامة التجارية إلى أنّ تلك القطع تُصنع "بحسب الطلب" في غضون 3 أسابيع تقريبًا، وقد تكون "مختلفة بعض الشيء".
في الوقت ذاته، يمكن شراء القطع الأكثر قابلية للارتداء تجاريًا من إحدى المتاجر التي تبيع قطع لارسون، ويبلغ عددها 24 متجرًا على مستوى العالم، وتشمل "Dover Street Market"، و"Ssense".