الأمم المتحدة: غوتيريش سيواصل دعم حل الدولتين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نيويورك – أكدت الأمم المتحدة أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش، سيواصل دعم حل الدولتين للقضية الإسرائيلية ـ الفلسطينية، وأن النرويج وأيرلندا وإسبانيا قررت الاعتراف بدولة فلسطين بصفتها دولا ذات سيادة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، امس الأربعاء، وذلك في معرض تعليقه على إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.
وأشار دوجاريك إلى أن هذا القرار اتخذته دول ذات سيادة.
وقال إن “الأمين العام سيواصل دعم حل الدولتين في القضية الإسرائيلية ـ الفلسطينية”.
وتجنب دوجاريك التعليق على سؤال عن كيفية تأثير القرار الذي اتخذته هذه الدول على مسار القضية، وقال إن المنظمة تركز على ضمان وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع.
وأوضح أنه “بهذه الطريقة نستطيع تقديم المساعدات الإنسانية، ويمكن إطلاق سراح السجناء والعودة إلى العملية السياسية”.
بدورها، قالت متحدثة الجمعية العامة للأمم المتحدة مونيكا جرايلي، ردا على سؤال بشأن إعلان النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بفلسطين، إن رئيس الدورة الـ 78 للجمعية العامة دينيس فرانسيس، لا يتدخل في قرارات الدول الأعضاء.
وأشارت جرايلي إلى أن الدول الأعضاء لها الحق في اتخاذ قرارات سيادية.
وذكرت أن فرانسيس يؤيد بقوة جميع قرارات الجمعية العامة التي تنص على التعايش السلمي بين الدولتين.
وصباح الأربعاء، أعلنت كل من النرويج وإيرلندا وإسبانيا، اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 مايو/ أيار الجاري.
وقبل هذا التطور، سبق أن اعترفت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وإدارة جنوب قبرص الرومية والسويد.
وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة لكن غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012.
وبعد إعلان الدول الثلاث الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قررت الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء، استدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وأيرلندا في تل أبيب.
وترفض إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة اعتراف دول أخرى منفردة بالدولة الفلسطينية، وتعارضان مساعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بدلا من وضع “دولة مراقب غير عضو” القائم منذ 2012.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، استخدمت واشنطن سلطة النقض “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يوصي الأمم المتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين.
ويأتي اعتراف النرويج وإسبانيا وأيرلندا بدولة فلسطين في وقت تشن فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 115 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: النرویج وأیرلندا الأمم المتحدة بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارا من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
صرح السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت اليوم قرارًا يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية بضمان وتسهيل إيصال مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية لحياة الشعب الفلسطيني والمساعدات التنموية والخدمات الأساسية دعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك من خلال الدول الأجنبية وهيئات وأجهزة الأمم المتحدة كوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وذكر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن طرح هذا القرار، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 137 صوتًا، جاء بمبادرة من النرويج وبمشاركة نشطة وفعالة من مصر، والتي ساهمت في صياغته والترويج له وحشد التأييد له في الأمم المتحدة، وذلك إيمانًا من مصر بأهمية إعلاء كلمة الحق والقانون ودفع إسرائيل للانصياع لالتزاماتها القانونية الدولية، ومن بينها السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
وأضاف السفير أسامة عبد الخالق، أن مصر تتطلع لأن يأتي هذا الرأي الاستشاري الجديد مكملًا للآراء الاستشارية السابقة للمحكمة التي أكدت على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي وأن ممارسات الاحتلال، وفي مقدمتها الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، فاقدة للشرعية.
وأشار مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن مصر تأمل في أن يساهم الرأي الاستشاري الجديد في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.