منوعات البندقية تشكو من تخمة السياح
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
منوعات، البندقية تشكو من تخمة السياح،البندقية المزدحمة أرشيف الأربعاء 2 أغسطس 2023 13 08عجّ جسر .،عبر صحافة الإمارات، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر البندقية تشكو من تخمة السياح، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
البندقية تشكو من تخمة السياحالبندقية المزدحمة (أرشيف)
الأربعاء 2 أغسطس 2023 / 13:08
عجّ جسر ريالتو الشهير في البندقية بالسياح في اليوم الذي أوصت فيه اليونسكو بوضع المدينة الإيطالية على قائمتها المهددة بالخطر بسبب السياحة المفرطة ومخاوف بيئية أخرى.
وظهرت معالم السعادة على جحافل الزوار الذين كانوا يلتقطون صور سيلفي ويتناولون المثلجات، غافلين الخفض المحتمل لتصنيف المدينة الذي أكّدت اليونسكو أنه يعود إلى خطر تعرّضها لضرر "نهائي".وأوصت اليونسكو الاثنين بإدراج البندقية على قائمة التراث العالمي المهدد، بسبب تدفق السياح والتأثيرات الناجمة عن الاحترار المناخي، في وقت لم تتخذ فيه إيطاليا تدابير كافية لمكافحة تدهور المنطقة.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة إلى أنّ "آثار التغير المناخي والسياحة المفرطة تهددان بإحداث تغييرات نهائية للقيمة العالمية البارزة لممتلكات" المنطقة.ولفتت المنظمة إلى أنّ ارتفاع مستوى البحار والظواهر المناخية المتطرفة الأخرى المرتبطة بالاحترار العالمي "يهددان سلامة" المنطقة.وأشارت السائحة المتحدرة من نيويورك آشلي بارك (28 عاماً) إلى أنها كانت تعلم أنّ البندقية ستكون حاشدة بالسياح، لكنّ ذلك ليس من شأنه أن يفسد إجازتها.وقالت "لن يكون الأمر ممتعاً لو كنت أعيش هنا في ظل هذا الوجود الكبير للسياح".ومن بين الحشود الموجودة فوق الجسر التاريخي، يقف العامل دييغو نيكيفروفو (23 عاماً) مرتدياً قميصاً عليه وسم "استمتع بالبندقية واحترمها" (#EnjoyRespectVenezia) ومنشغلاً بمراقبة أي تصرف سيء قد يصدر عن السياح.
وقال مشيراً إلى كيس من رقائق البطاطا مرمياً على مدخل متجر للمجوهرات "أرى أحياناً شخصاً يرمي سيجارته على الأرض أو يتجوّل من دون قميص".وأسوأ ما أقدمت عليه مجموعة من السياح، بحسب العامل، هو "جلوس عدد منهم أمام قصر دوجي وافتراشهم الأرض لتناول الطعام".ولفت نيكيفروفو إلى سقوط سائح كان مشتت الانتباه في المياه قبل أسابيع قليلة. وقال "كان يحاول التقاط صورة جميلة".وعلى مقربة من الجسر، يعرض بائع لوحات مائية لافتة كُتب عليها "ساحة القديس مرقس".وقال كلاوديو، المتحدر من البندقية والذي فضّل إبقاء كنيته طي الكتمان، "هذا كل ما يرغبون في معرفته، يزورون البندقية لأنّها البندقية، لا أكثر".ورأى أنّ زمن زيارة السائحين المثقفين للمنطقة واستمتاعهم بكنائسها ومتاحفها الكثيرة ولّى.
Venice, Italy ???????? pic.twitter.com/BB8hE7VBzD
— NRI Travelogue: Natural Views on Earth (@OfEarth8) July 29, 2023وتابع "مَن يزورون البندقية راهناً لا يدركون حتى ما معنى متحف. إنها ليست سياحة ثقافية"، مضيفاً "كل ما يرغبون في قيامه هو ارتياد الشواطئ أو الجبال. رجاءً لا تأتوا بعد اليوم" إلى هنا.وقائمة التحديات التي تواجهها البندقية طويلة، من الأضرار البيئية التي طالت بحيرتها وصولاً إلى رحيل سكانها، إذ لم يبق منهم سوى 500 ألف شخص فقط، ما يجعلها مدينة بلا روح بحسب نقاد كثيرين.وقبل عامين، تحاشت البندقية بصعوبة إدراجها على قائمة اليونسكو التي ترمي إلى تحفيز الحكومات على اتخاذ إجراءات للحفاظ على الأماكن التي تُعدّ ذات "قيمة عالمية للإنسانية"، بعدما فرضت المدينة حظراً على السفن السياحية الضخمة.وحذرت مجموعات مُدافعة عن البيئة السفن التي توفر رحلات لآلاف السياح وتُبحر قرب الشاطئ تحديداً، مما يتسبب في تسجيل موجات عالية تساهم في تآكل أساسات البندقية وإلحاق ضرر بنظام البحيرة البيئي الهش.
إلا أنّ تحويل مسار السفن إلى ميناء مارغيرا الصناعي الأبعد مسافةً، لم يعالج مسألة السياحة المفرطة بحد ذاتها.وتشير البيانات الرسمية إلى أنّ نحو 3,2 ملايين سائح باتوا ليلتهم في الوسط التاريخي للمدينة خلال العام الفائت، في رقم لا يشمل آلاف الزوار اليوميين الذين يزورونها نهاراً فقط.ويقول السائح الأميركي مايك ماك وليامز (53 عاماً) الذي وصل إلى المدينة في زيارة مع عائلته ليومين "إنها جميلة، إنها أشبه بلوحة!" .وكانت اليونسكو أدرجت البندقية عام 1987 على قائمة التراث العالمي باعتبارها "تحفة معمارية استثنائية"، لكنها حذرت من ضرورة اعتماد "إدارة سياحية أكثر استدامة" لها.وأكدت الاثنين أنّ ما أُجرز في المنطقة الإيطالية لم يكن كافياً، مشيرة إلى أنّ السلطات "ليس لديها رؤية استراتيجية مشتركة شاملة".ويقول النقّاد إن الإجراءات التي تم اعتمادها في المجال السياحي كانت غير فعّالة وأتت متأخرة.
وجرى تأجيل خطة لاعتماد نظام الحجز المدفوع للسياح الذين يزورون البندقية ليوم واحد فقط مرات عدة، بسبب مخاوف من تأثيرها بصورة كبيرة على الإيرادات المتأتية من السياحة وتعريض حرية الحركة للخطر.وبالعودة إلى ساحة القديس مرقس، كان العامل لورينزو سيانو (21 عاماً) يجهد لمنع السياح من الجلوس على الدرج المحيط بالقناطر.وأشار إلى أنّ "مشكلة السياحة المفرطة باتت كبيرة جداً في البندقية، لكن أي جهة حكومية تحاول معالجة المشكلة على الصعيد الهيكلي"، مضيفاً "في نهاية المطاف، إنّ المنطقة تحقق إيرادات مرتفعة جداً" من القطاع السياحي.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل البندقية تشكو من تخمة السياح وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس إلى أن
إقرأ أيضاً:
«يسرية» تجذب السياح بمنتجاتها الفخارية في شرم الشيخ.. «العرق يمد لسابع جد»
صناعة الخزف والفخار من الحرف التي تجذب السياح بمختلف جنسياتهم إلى مدينة شرم الشيخ، ونالت هذه الصناعة اهتمامًا كبيرًا من المهتمين بالحرف اليدوية التي تعكس الثقافة المصرية القديمة، فيما تدعم الحكومة المصرية هذه الحرف من خلال إنشاء المنشآت التعليمية الخاصة بها، ما يسهم في تنشيط السياحة.
«العرق يمد لسابع جد»، مثل أطلقه المصريون قديمًا للتعبير عن الأصالة، لكن معناه الآن بات واقعًا على «يسرية» التي كرست وقتها وجهدها لإحياء حرفة أجدادها «الفراعنة»، وصناعة منتجات متقنة تعكس حضارة بلد عمره يمتد لآلاف السنين.
قصة يسرية صانعة الفخار بشرم الشيخيسرية عبد الرحمن نموذج للسيدة المصرية التي نجحت في جذب السياح لمنتجاتها اليدوية من الفخار والخزف بمدينة شرم الشيخ، فهي تسوق منتجاتها عبر منافذ البيع داخل مصر وخارجها، من خلال المعارض الكبرى، مثل «تراثنا وديارنا» التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وجهاز المشروعات، وكذلك معارض الحرف اليدوية في فرنسا والسعودية وإيطاليا والبحرين.
بدأت يسرية حديثها لـ«الوطن» قائلة: «حرفة فرعونية قديمة هي الأقرب إلى قلبي، وأسعى للاحتفاظ بها، وأعمل في هذه المهنة منذ 30 عامًا، وهي تراث عربي أصيل اشتهرت في بادئ الأمر في صعيد مصر وعلى ضفاف النيل، لذلك أنشأت مركزًا لتعليم الحرف اليدوية، حيث نتعلم كيفية تصنيع الخزف والفخار بدءًا من تجهيز الطين وصولًا إلى تحويله إلى قطع فنية»
تجهيزات مركز تعليم الحرف اليدويةأشارت يسرية إلى أن مركز التعليم مجهز بكل المقومات اللازمة للتصنيع، بما في ذلك الأفران الكهربائية وأفران الحرق بالغاز، وآلات تشكيل الفخار بمختلف أحجامه، يُصنع في المركز مجموعة متنوعة من المنتجات الخزفية، مثل «أواني حفظ الطعام، القلل، الأطباق، الشمعدانات، الطواجن، والزير»، بالإضافة إلى المنتجات الفنية مثل التماثيل.
طرق تصنيع الفخار والخزفوقالت «يسرية» إنّها تستخدم الطين الطبيعي في صناعة الخزف، مثل «الطين الأسواني والطمي الأسمر النيلي»، الذي يُصفى وينقى من الشوائب، ثم يُقطع حسب الحجم المطلوب ويُشكل باستخدام الأدوات المخصصة.
الجنسيات المهتمة بمنتجات الخزف والفخارأكدت «يسرية» أن هذه المنتجات تحظى بشعبية كبيرة بين الأجانب، وخاصة الإيطاليين والألمان والروس والفرنسيين، الذين يأتون خصيصًا لشراء المنتجات الفخارية صديقة البيئة، وكذلك الهدايا التذكارية من الأطباق والشمعات والطواجن الصحية التي تحتفظ بدرجة الحرارة لأطول وقت، كما يقبل المقيمون في مدينة شرم الشيخ على شراء الطواجن، بينما تشتري الفنادق الأواني الكبيرة لمناطق اللاندسكيب.
وأشارت «يسرية» إلى أن هذه المنتجات قد استُخدمت على مر العصور، بدءًا من عصر الفراعنة وحتى اليوم، إذ برع فيها الفنانون المصريون وشهدت المهنة تطورًا كبيرًا من حيث الزخرفة والرسوم التي تعكس التطور الحضاري.