قاذفة "سو-34" الروسية تستخدم في منطقة خاركوف قنابل نفاثة بعيدة المدى (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
نشرت قناة تليغرام "الحرب، التاريخ، السلاح" الروسية مقطع فيديو أظهر استخدام قاذفة "سو-34" الروسية لقنابل موجهة جديدة من طراز УПМБ Д-30СН.
وهي قنابل حائمة موجهة مركبة بعيدة المدى، وقد قصفت القاذفة منطقة خاركوف الأوكرانية بتلك القنابل. وخلافا لقنابل "فاب" الحائمة بوزن 250 و500 و1500 كلغ، تم تزويد قنابل УМПБ Д-30СН بمحرك نفاث، ما يزيد إلى حد بعيد من مدى عملها.
وعلاوة على ذلك فإن القنابل النفاثة لا يمكن أن تستخدمها الطائرات الحربية فحسب بل وراجمات الصواريخ الروسية "تورنادو -إس".
tatar-inform.ru راجمة الصواريخ "تورنادو - إس"وهناك معلومات تشير على أن برج التلفزيون في مدينة خاركوف تم تدميره بهذه القنبلة بالذات.
يذكر أن أسرة راجمات الصواريخ "تورنادو" تم البدء بتطويرها عام 2012 في شركة "سبلاف" بمدينة تولا الروسية. وتأتي هذه الراجمة بعيار 122 و300 ملم.
وتم تزويد راجمة الصواريخ "تورنادو – إس" عيار 300 ملم بمنظومة مستقلة لتعديل مسار الذخيرة عموديا وأفقيا، ويتم تعديل المسار بناء على إشارات التحكم الواردة من أجهزة الغاز الدينامية النفاثة في الصاروخ. ويبلغ مدى عمل المنظومة 120 كلم. ويمكن زيادته حتى 200 كلم. ولا يزيد وقت نشر المنظومة عن دقيقة واحدة، وطاقمها 3 أفراد.
ويمكن أن ترمي المنظومة برشقات أو بذخائر حائمة موجهة وصواريخ منفردة فائقة الدقة. وفي هذه الحالة تتحول راجمة الصواريخ إلى منظومة صاروخية تكتيكية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ طائرات سوخوي مشروع جديد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تقر بخسارة %40 من الأراضي في كورسك الروسية
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلة ترامب يلتقي الأمين العام لـ «الناتو» في فلوريدا بلينكن يبحث أزمة أوكرانيا والشرق الأوسط في أوروباأعلن مصدر كبير في الجيش الأوكراني، أن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية خلال توغل مباغت في أغسطس، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء الأزمة.
وتابع المصدر «كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومتراً مربعاً على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع، القوات الروسية تزيد من هجماتها المضادة».
وذكر «نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع، سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسباً من الناحية العسكرية».
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجياً في الشرق ومنح كييف نفوذاً إضافياً في أي مفاوضات سلام مستقبلية، فيما لا تزال القوات الروسية تواصل التقدم في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.
في غضون ذلك، أعربت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا عن تأييدها لاستخدام أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى، في دفاعها ضد القوات الروسية، قائلة إنه يتعين على ألمانيا تسليم نظام «تاوروس» الصاروخي بعيد المدى بسرعة إلى أوكرانيا.
وأجابت ميتسولا، في مقابلة نشرتها أمس تقارير إعلامية بـ «نعم»، عندما تم سؤالها عما إذا كان يتعين على الدول التي تزود أوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى أن تسمح لها باستخدامها ضد أهداف في روسيا وما إذا كان يتعين على ألمانيا تسليم نظام تاوروس الصاروخي إلى أوكرانيا. وأضافت ميتسولا «نعم، هذا هو أيضا موقف البرلمان الأوروبي، هناك دعم واسع لهذا الطلب، سنرى ما إذا كان هناك تغيير مماثل في هذه السياسة بعد انتخابات البوندستاج».
مبعوث خاص
قالت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يدرس اختيار ريتشارد جرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال ولايته السابقة مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا.
ومن المتوقع أن يلعب جرينيل، دوراً رئيسياً في جهود ترامب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً للمصادر الأربعة.