جاري أولدمان يوجه اعتذار لعشاق هاري بوتر لهذا السبب
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كان النجم البريطاني الحاصل على الأوسكار جاري أولدمان، ضمن الحاضرين لمهرجان كان هذا العام للترويج لفيلمه الجديد Parthenope.
وبحسب ديدلاين، صرح أولدمان بتصريحات تتعلق بمشاركته السابقة في بطولة فيلم هاري بوتر، مجسدًا شخصية سيريوس بلاك.
وفي تصريحاته، وجه اولدمان اعتذارًا لعشاق الافلام عن وصفه لادائه بإنه كان دون المتوسط موضحًا أنه لم يكن يقصد أي معنى سيء من هذه التصريحات.
وتقرر رسميًا العمل على موسم جديد من المسلسل الناجح للنجم جاري أولدمان، Slow Horses، ليكون الموسم الخامس من هذا المسلسل.
ووفق ديلي ميل، تقرر مد المسلسل لموسم خامس ورابع، بعد ثناء كبير حصل عليه صناع المسلسل لنهاية موسمه الثالث الاستثنائية.
والمسلسل سبق وأن حصد 5 ترشيحات لجوائز بارزة من جوائز "بافتا"، وهو من أعمال منصة Apple TV+.
المشاركة بـ هاري بوتر
وكان قد فاجأ النجم الكبير جاري أولدمان محبيه بتصريحات مثيرة للجدل أدلى بها لأحد منصات البودكاست عن مشاركته في بطولة أفلام هاري بوتر.
ووفق ديد لاين، أكد جاري أولدمان على أنه لم يكن معجبا بتجسيده لشخصية سيريس بلاك من أفلام هاري بوتر، رغم كونها من أحد أهم الأدوار التي قدمها في مسيرته.
ذلك بعد كشفت مصادر من داخل شركة الإنتاج السينمائي الامريكية العملاقة Warner Bros، عن أن هناك محادثات بشأن اطلاق مسلسل تليفزيوني لعالم أفلام هاري بوتر.
ووفق صحيفة ديلي ميل، فإن هناك نقاش مع جي كي رولينج، للعمل على مشروع موسع يقدم قصة هاري بوتر من جديد في سلسلة درامية كبيرة.
وحتى الآن القرار النهائي بالعمل على هذا المشروع قد تم اتخاذه لحين الاستقرار على خطة عمل واضحة وجدول زمني تقدم به هذه السلسلة الدرامية.
جاري أولدمان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جاري أولدمان هوليوود أفلام هوليوود جاری أولدمان هاری بوتر
إقرأ أيضاً:
أصحاب الوزن المثالي عرضة لأمراض القلب لهذا السبب
في تطور جديد في مجال أبحاث أمراض القلب، أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يمتلكون وزنًا نحيفًا لكنهم يعانون من وجود دهون خفية داخل عضلاتهم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب القاتلة.
الدراسة التي أجراها باحثون من كلية الطب بجامعة هارفارد ركزت على ظاهرة "الدهون العضلية"، وهي نوع من الدهون المخزنة بين الأنسجة العضلية.
ووجد الباحثون أن النساء اللاتي يمتلكن هذا النوع من الدهون كانت لديهن مخاطر أعلى من دخول المستشفى أو الوفاة نتيجة لنوبة قلبية أو فشل قلبي، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم (BMI).
نتائج الدراسةشملت الدراسة 669 امرأة تم مراقبتهن في مستشفى بريغهام والنساء، وكان الهدف هو متابعة تأثير الدهون العضلية على صحة القلب لديهن.
وأظهرت النتائج أن كل زيادة بنسبة 1% في كمية الدهون المخزنة في العضلات تزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو فشل قلبي بنسبة 7%. في المقابل، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يمتلكون كميات أكبر من العضلات الخالية من الدهون كانت لديهم مخاطر أقل للإصابة بأمراض قلبية.
ومن اللافت أن الدهون المخزنة تحت الجلد لم تُظهر نفس التأثير على زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو الأمراض القلبية الأخرى.
الآلية المحتملة وراء الدهون العضليةتقول البروفيسورة فيفياني تاكيتي، مديرة مختبر الإجهاد القلبي في مستشفى بريجهام والنساء، إن الدهون العضلية قد تساهم في زيادة الالتهابات داخل الجسم، كما أنها تؤثر على عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز. هذا الأمر قد يؤدي إلى حالات صحية تؤثر بشكل سلبي على الأوعية الدموية، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأشارت تاكيتي إلى أن هذه النتائج تعطينا أداة جديدة لتحديد الأشخاص المعرضين بشكل أكبر لخطر الأمراض القلبية، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم التقليدي. مع ذلك، ما يزال من غير الواضح كيفية التعامل مع هذه المخاطر، خاصة فيما يتعلق بالدهون العضلية، وهل يمكن لعلاجات جديدة مثل برامج إنقاص الوزن أن تؤثر على هذه الدهون بشكل خاص مقارنةً بأنواع أخرى من الدهون في الجسم.
التحديات في استخدام مؤشر كتلة الجسم
على الرغم من أن السمنة تُعد واحدة من أكبر المخاطر الصحية المتعلقة بأمراض القلب، فإن استخدام مؤشر كتلة الجسم (BMI) كأداة تشخيصية لأمراض القلب والأوعية الدموية قد أثار الجدل. وتعتقد البروفيسورة تاكيتي أن هذا المقياس قد يكون غير دقيق في تحديد المخاطر الصحية الحقيقية، خصوصًا بالنسبة للنساء، حيث قد يتضمن BMI أنواعًا أقل خطورة من الدهون.
دراسة لم تُكتمل بعد
ويتابع الباحثون 669 امرأة تتراوح أعمارهن بين 63 عامًا، حيث تم قياس تكوين أجسامهن باستخدام الأشعة المقطعية، بما في ذلك نسبة الدهون والعضلات. تم بعد ذلك متابعة حالتهم الصحية لمعرفة ما إذا كانت أي من هؤلاء النساء قد تعرضت لنوبة قلبية أو تم نقلها إلى المستشفى بسبب فشل قلبي. على الرغم من نتائج الدراسة المشجعة، أشار الدكتور رانيل دي سيلفا من إمبريال كوليدج لندن إلى أن الدراسة كانت مراقبة بأثر رجعي، ما يعني أنها لا تقدم تفسيرات قاطعة بشأن تأثيرات النظام الغذائي أو التمارين الرياضية على الدهون العضلية.
وأوضح الدكتور دي سيلفا أن هذه الدراسة تمثل خطوة مثيرة للاهتمام في مجال البحث، معربًا عن أمله في أن تكون بداية لدراسات أكثر تعمقًا في هذا المجال لفهم العلاقة بين الدهون العضلية وأمراض القلب بشكل أفضل.