المغرب يعزز أسطوله من زوارق الإنقاذ البحري مع اشتداد عمليات الهجرة غير النظامية من سواحله
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
يتوفر المغرب على 21 زورقا و 10 زوارق سريعة متخصصة في البحث والإنقاذ موزعة على كافة السواحل الوطنية.
وتستعمل هذه الزوارق أجهزة اتصال حديثة، بما فيها الأقمار الصناعية، من خلال النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية (SMDSM)، إلى جانب أنظمة تساعد على تحديد مواقع البواخر في حالة استغاثة.
وشهد ميناء طنجة المتوسط اليوم الأربعاء حفل تشغيل زورق جديد للإنقاذ في أعالي البحار يحمل اسم « البوغاز ».
وتبلغ القيمة المالية لهذا الزورق الإسباني الصنع 25 مليون درهم، ويأتي لتعزيز جهاز البحث والإنقاذ الوطني للأرواح البشرية في البحر، إذ ستسمح بالتدخل بشكل أكثر فعالية في منطقة مضيق جبل طارق، التي تتميز بكثافة حركة الملاحة البحرية.
وينتظر أن يدعم الزورق مهمة الإنقاذ البحري التي ينسقها المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري بالرباط (MRCC)، عبر ضمان المزيد من الفعالية والسرعة في التدخلات في المنطقة، وترشيد استغلال الموارد الوطنية المتوفرة.
ويندرج تشغيل هذا الزورق، ضمن تفعيل الشطر الثاني من مخطط “هاليوتيس”، ويشكل خطوة مهمة في تقوية الجهاز الوطني للإنقاذ في البحر. كلمات دلالية إنقاذ المغرب بحار مهاجرون هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إنقاذ المغرب بحار مهاجرون هجرة
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«النواب»: إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات تعزز الصناعة الوطنية
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب «حماة الوطن» وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات، تمثل دعمًا قويًا للصناعة المحلية، وتعزيزا لتنمية القدرات التصنيعية الوطنية ورفع مستوى الكفاءة والجودة في قطاع السيارات، كما تشكل فرصة مواتية لتطوير الصناعة بما يتماشى مع التطورات العالمية، خاصة في ظل الاتجاه المتزايد نحو تصنيع السيارات الكهربائية والمستدامة.
دعم الكيانات الوطنية الكبرىأوضحت في بيان، أن إعادة إحياء الشركة يحمل رسالة أمل وثقة في قدرة الدولة على استعادة أمجادها الصناعية ودعم الكيانات الوطنية الكبرى، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعكس اهتمام القيادة السياسية بإيجاد حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية، وتعزيز ثقة المواطنين في إمكانات الاقتصاد المصري، كما يمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، بما يعزز من مناخ الاستثمار ويشجع على إطلاق المزيد من المبادرات الصناعية الكبرى.
ولفتت إلى أن الاستثمار في تصنيع السيارات يضع مصر في موقع تنافسي يمكنها من مواكبة التطور التكنولوجي في الأسواق العالمية، ويمنحها فرصة لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات.
توفير آلاف فرص العملأضافت أن إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات ستؤدي إلى العديد من النتائج الإيجابية، أهمها توفير آلاف فرص العمل في القطاعات المرتبطة بالصناعة، بدءًا من التصنيع وحتى الخدمات اللوجستية والتسويقية، وهذه الخطوة ستسهم أيضًا في زيادة الناتج المحلي الإجمالي من خلال تقليل الواردات وتعزيز الصادرات المستقبلية، ما يعزز من استقرار الاقتصاد الوطني.