«الإحصاء»: 3.3% ارتفاعا في الصادرات غير النفطية خلال الربع الأول 2024
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة للإحصاء أن الصادرات غير البترولية والتي تشمل إعادة التصدير قد سجلت ارتفاعا بنسبة 3.3% مقارنة بالربع الأول 2023م، في حين انخفضت الصادرات الوطنية غير البترولية باستثناء إعادة التصدير إلى5.2%.
وأوضحت الهيئة عبر نشرة التجارة الدولية للربع الأول من عام 2024 ارتفاع قيمة السلع المعاد تصديرها إلى ما نسبته 31.
وانخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي في الربع الأول 2024م إلى76.1% مقارنة بنسبة 78.2% في الربع نفسه من العام الماضي.
وعلى صعيد الواردات فقد ارتفعت في الربع الأول2024م بنسبة6.4%، وبالنظر للميزان التجاري السلعي، فقد انخفض الفائض بنسبة24.8% عن نفس الربع من العام السابق، وبالمقارنة مع الربع السابق الربع الرابع2023 م فقد انخفضت قيمة الصادرات السلعية بنسبة1.4%، كما انخفضت قيمة الصادرات غير البترولية شاملة إعادة التصدير بنسبة0.2،% كذلك انخفضت قيمة الواردات بنسبة0.3،%.
وسجل فائض الميزان التجاري السلعي انخفاضا بنسبة 3.8% بالمقارنة مع الربع الرابع2023م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للإحصاء أهم الآخبار الربع الأول فی الربع
إقرأ أيضاً:
المغاربة يسجلون قفزة في استهلاك المواد البترولية..12 مليون طن في 2024 والغازوال يتصدر
سجل استهلاك المواد البترولية في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا خلال سنة 2024، حيث بلغ إجمالي الاستهلاك 12 مليون طن، بزيادة بنسبة 5 في المائة مقارنة بسنة 2023، حسب ما أعلنت عنه ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.
وأوضحت الوزيرة، خلال عرض قدمته أمام لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة والتنمية المستدامة بمجلس النواب، أن هذا الارتفاع يعكس تزايد الطلب على المواد البترولية في السوق المحلي، حيث تصدرت مادة الغازوال قائمة الاستهلاك بنسبة 52 في المائة، تليها مادة غاز البوتان بنسبة 23 في المائة.
كما استحوذت وقود الطائرات والفيول على 8 في المائة لكل منهما، بينما سجل البنزين 6 في المائة، والبروبان 2 في المائة.
وأشارت بنعلي إلى أن هذا الارتفاع جاء في وقت تشهد فيه المملكة تطورًا في عدد من القطاعات الاقتصادية، خاصة في مجالات النقل والصناعة، إضافة إلى زيادة الطلب على الطاقة في المنازل والأنشطة التجارية.
وأكدت الوزيرة أن هذا الاتجاه يستدعي تعزيز جهود المملكة نحو الانتقال الطاقي والبحث عن مصادر بديلة للطاقة.
من جهة أخرى، كشف تقرير وزارة الانتقال الطاقي أن الحكومة تسعى لتوسيع استخدام الطاقات المتجددة في إطار استراتيجيتها لتحقيق تنمية مستدامة والتقليص من الاعتماد على الوقود الأحفوري. وتستهدف المملكة زيادة قدرة الطاقة الشمسية والريحية في توليد الكهرباء لتلبية الطلب المحلي وتقليل آثار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وتبقى التحديات المرتبطة بالتقلبات في أسعار المواد البترولية على الصعيدين الدولي والمحلي، وكذلك التأثيرات البيئية، من أبرز القضايا التي تواكب استراتيجية المملكة في هذا المجال.