بدأ تنفيذه اليوم.. إجراء صارم ضد الوافدين في مكة المكرمة وعقوبة قاسية ضد المخالفين
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
بدأ تنفيذه اليوم.. إجراء صارم ضد الوافدين في مكة المكرمة وعقوبة قاسية ضد المخالفين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تنفيذ حكم القتل تعزيراً بحق 7 جناة في مكة المكرمة
مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في عدد من الجناة بمنطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”، وقال تعالى: “ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين”، وقال تعالى: “والله لا يحب الفساد”.
وقال تعالى: “إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
أقدم كل من / مبارك بن مبخوت بن مبارك الصيعري و / مبخوت بن علي بن عبدالله الصيعري و / مانع بن محمد بن حمد اليامي و / محمد بن علي بن محمد آل معروف الصيعري و / قايد بن علي بن عبدالله الكربي و / محمد بن مبارك بن محمد الصيعري و / سالم بن قضعان بن سالم الصيعري – سعوديي الجنسية – على تلقي وتهريب الحشيش المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهم حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليهم وقتلهم تعزيراً، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجناة كل من / مبارك بن مبخوت بن مبارك الصيعري و / مبخوت بن علي بن عبدالله الصيعري و / مانع بن محمد بن حمد اليامي و / محمد بن علي بن محمد آل معروف الصيعري و / قايد بن علي بن عبدالله الكربي و / محمد بن مبارك بن محمد الصيعري و / سالم بن قضعان بن سالم الصيعري – سعوديي الجنسية – يوم الأحد 26 / 7 / 1446هـ، الموافق 26 / 1 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.