موسكو: مستعدون لزيادة إمداد بلدان جنوب شرق آسيا بالأغذية إن تعرضت للجفاف
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلنت مديرة دائرة آسيا الثالثة لدى الخارجية الروسية ليودميلا فوروبيوفا عن استعداد روسيا لزيادة إمداد بلدان جنوب شرق آسيا بالحبوب والمنتجات الغذائية في حال تعرضها للجفاف هذا العام.
إقرأ المزيدوقالت: "مستعدون للنظر في طلبات شركائنا في جنوب شرق آسيا وتوريد الأغذية إلى الدول التي تحتاجها والشركات الروسية مهتمة بزيادة إمدادات الحبوب إلى إندونيسيا والفلبين حصرا".
وتشهد بلدان جنوب شرق آسيا منذ أبريل الماضي درجات حرارة قياسية أدت حتى إلى وقوع ضحايا.
وتراوحت درجة الحرارة في الفلبين بين 42 و51 درجة مئوية وفي إندونيسيا أدت الحرارة المرتفعة إلى زيادة عدد حالات الإصابة بحمى الضنك.
ويحذر الخبراء من تدهور الأمن الغذائي في المنطقة في ظل هذه الظروف الطارئة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا حبوب وزارة الخارجية الروسية جنوب شرق آسیا
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر النووي بين الهند وباكستان: هل يقترب جنوب آسيا من حافة الانفجار؟
شمسان بوست / متابعات:
في ظل تجدد التوترات بين الجارتين النوويتين، الهند وباكستان، عادت مخاوف اندلاع صراع مسلح واسع إلى الواجهة، وسط تحذيرات دولية من أن أي تصعيد جديد قد تكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم بأسره.
يأتي هذا التوتر المتصاعد نتيجة سلسلة من الأحداث السياسية والعسكرية المتبادلة على الحدود، بالإضافة إلى تصريحات نارية من قادة البلدين أثارت القلق بشأن إمكانية تحوّل النزاع إلى مواجهة مفتوحة. ورغم أن التوترات بين الدولتين ليست جديدة، إلا أن المؤشرات الحالية تدفع المراقبين للحديث عن سيناريوهات أكثر خطورة، خاصة في ظل امتلاك كلا الطرفين لترسانة نووية معتبرة.
المجتمع الدولي عبّر عن قلقه إزاء هذا التصعيد، حيث دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، بينما أبدت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استعدادهما للتوسط بهدف تهدئة الأوضاع. من جانبه، شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة “حل النزاعات عبر الحوار السياسي والدبلوماسي، وليس عبر التهديد بالقوة أو السلاح النووي”.
الشارعان الهندي والباكستاني يعيشان في ظل حالة من الترقب والحذر، خاصة مع تداول إشاعات وتوقعات حول استعدادات عسكرية وتحركات ميدانية قد تنذر بوقوع اشتباكات مسلحة.
ورغم محاولات التهدئة، تظل الحقيقة المؤلمة أن الهند وباكستان من بين الدول النووية القليلة في العالم، وهو ما يرفع منسوب المخاوف من كارثة إنسانية وبيئية حال اندلاع حرب نووية – حتى لو كانت محدودة. التحذيرات من استخدام “الردع النووي” كأداة ضغط سياسي تزداد، خصوصاً في ظل غياب قناة اتصال نشطة وموثوقة بين البلدين.
يرى محللون أن الوضع الراهن يتطلب تعقلاً من القيادة السياسية في البلدين، وإحياء المبادرات الإقليمية والدولية الرامية إلى بناء الثقة وتخفيف التوتر، قبل أن يفوت الأوان. ويؤكد الخبراء أن الحلول العسكرية لن تجلب السلام، بل ستزيد من معاناة الشعوب وتزعزع استقرار جنوب آسيا.
وفي ظل هذه الأجواء الملبدة، يبقى السؤال: هل تسير الهند وباكستان على طريق التصعيد، أم أن صوت الحكمة سيتغلب لتجنيب المنطقة كابوس المواجهة النووية؟