كوريا الجنوبية تدعم صناعة الرقائق الإلكترونية بـ26 تريليون وون
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أعلن الرئيس الكوري الجنوبي “يون سيوك-يول”، اليوم أن بلاده ستقدم حزمة دعم لصناعة الرقائق الإلكترونية بقيمة 26 تريليون وون “19 مليار دولار أمريكي”؛ لتعزيز الصناعة المهمة وسط احتدام المنافسة العالمية.
وتتضمن الحزمة برامج مالية ومبادرات للبحث والتطوير ودعم البنية التحتية للشركات المصنعة الرقائق والموردة للمواد والشركات غير المصنعة المتخصصة في تصميم الرقائق.
كما تتضمن إنشاء برنامج دعم مالي بقيمة 17 تريليون وون، مخصص للاستثمار في البنية التحتية في بنك التنمية الكوري الذي تديره الدولة.
وتخطط الحكومة الكورية لتمديد الإعفاءات الضريبية، التي من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في نهاية العام، لتسهيل الاستثمار على نطاق واسع؛ حيث يجري حاليا تنفيذ مشروع ضخم لأشباه الموصلات في إقليم “غيونغغي”.
وسيتم إنشاء صندوق لصناعة الرقائق بقيمة تريليون وون لمساعدة شركات تصميم الرقائق وشركات المواد الخاصة بها، وإرساء البنية التحتية للبحث والتطوير للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
ودعا “يون” الوزارات ذات الصلة، إلى اتخاذ تدابير لدعم شركات أشباه الموصلات ومساعدتها على سد الفجوة مع الشركات العالمية الرائدة، لتعزيز مكانة البلاد في هذا المجال.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تریلیون وون
إقرأ أيضاً:
دعم التعاون بمجال البنية التحتية.. وزير الإسكان يستقبل وفداً من صربيا
استقبل وزير الإسكان والتعمير، بحكومة الوحدة الوطنية، أبوبكر الغاوي، وفدًا رسميًا من جمهورية صربيا برئاسة وزير الدولة ونائب وزير الخارجية، نيكولا ستويانوفيتش، يرافقه نائبة رئيس غرفة التجارة والصناعة الصربية، دانيالا ستيجاك، ومستشارة وزير الدولة بوزارة الخارجية الصربية، دانيالا كليميتي، بالإضافة إلى سفير صربيا لدى ليبيا وأعضاء من وزارة الخارجية والموفدين بسفارة ليبيا لدى صربيا.
وخلال اللقاء، “ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك، حيث استعرض الوفد الصربي الشركات التي أبدت استعدادها للمشاركة في خطة “عودة الحياة”، معربين عن رغبتهم في إقامة شراكات مع الشركات الليبية في القطاعين العام والخاص، كما أكد نائب وزير الخارجية الصربي استعداد بلاده لدعم التعاون في مجالات البناء والبنية التحتية، وتوسيع آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين”.
من جهته، شدد وزير الإسكان والتعمير على “أهمية تسجيل هذه الشركات وإتمام إجراءاتها وفق القوانين الليبية، بما يتيح لها العودة والمساهمة في مشاريع التنمية والاستفادة من خبراتها”.
وفي ختام اللقاء، عبّر نائب وزير الخارجية الصربي عن “شكره وتقديره لمعالي الوزير على حفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، مؤكدًا أن الهدف الرئيسي من هذه الزيارة هو استئناف التعاون بين البلدين في مختلف المجالات”.