دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية يبينان فضل بعض الأعمال الصالحة التي تعادل ثواب الحج والعمرة، فيما يلي:

الحج والعمرة: عبادات عظيمة في الإسلام
 

الحج والعمرة من أركان الإسلام الأساسية، شرعها الله عز وجل ووضع لها ثوابًا عظيمًا، حيث يشير الوطن إلى أهمية هاتين العبادتين في تعزيز القربات والأعمال الصالحة.

بر الوالدين: ثوابه كثواب الحج والعمرة
 

مركز الأزهر العالمي يؤكد أن بر الوالدين يعادل ثواب الحج والعمرة، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ الذي ينصح ببر الوالدين كما يكون بر الحاج والمعتمر.

النية الصادقة في الأعمال الصالحة


النية الصادقة والعزم على القيام بالحج والعمرة، إذا تيسر ذلك، تجعل من الأعمال التي تعادل ثوابها ثواب الحج والعمرة، وفقًا لفتوى مركز الأزهر العالمي عبر الموقع الإلكتروني.

 

جلسة الذكر والقرآن بعد الفجر


الجلوس لذكر الله وقراءة القرآن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس، وصلاة الضحى بعد ذلك، كلها أعمال تُعادل ثوابها ثواب الحج والعمرة، كما أخبر النبي ﷺ في حديثه الشريف.

الصلاة المكتوبة في المسجد


أداء الصلاة المكتوبة في المسجد يعادل ثوابها ثواب الحج، حسبما ذكره النبي ﷺ في حديثه الشريف.

بهذا، يوضح الوطن فضل الأعمال التي تقرب المسلم إلى الله وتعادل ثوابها ثواب الحج والعمرة، مما يساعد في تعزيز الروحانية والقرب من الله سبحانه وتعالى.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحج العمرة ثواب الحج والعمرة

إقرأ أيضاً:

أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام

يمانيون ـ بقلم ـ محمد معوضة

لا شك أن وفد اليمن -وكثيرون منهم لم تكن هذه المرة الأولى لسفره خارج اليمن- لمس المكانة التي أصبحت فيها اليمن، من خلال التقدير الذي أصبح يحظى به اليمني، ليس من دول محور الجهاد والمقاومة التي تجمعنا بهم رؤيةٌ ثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني، وإن اختلفت أدوات الفعل المساند وَديناميكية تأثيره، بل من جميع الشعوب التي وصلت إلى حاضرة الشرق بلاد الأرز وَأرض حسن نصر الله، السيد المجاهد القائد الإسلامي الكبير.

تقدير تجاوز حب وَإعزاز اليمني إلى محاولة أخذ شيء من اليمن (صورة مع الزي اليمني، خاتم عقيق، وتمنطق الجنبية كعنوان للعز وَالكرامة).

هؤلاء الذين لمسوا الفرق بين معاملة اليمني في الوقت الراهن وَالتعامل مع اليمني قبل عقد من الزمن، أو حتى النظرة إلى “الزي اليمني”.

هذا الفرق صنعته مواقفُ سيد الأُمَّــة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- ليعودَ اليمنُ إلى ارتقاء المجد وَيلامس اليمنيُّ نجومَ السماء في مكانة لا تضاهيها مكانة.

مكانةُ عز الإسلام، المكانة التي صنعتها منهجية عَلَمِ هدى الله وَالإسلام وَآل البيت السيد القائد -حفظه الله-.

مكانة صنعتها منهجية القرآن وَرؤية هدى الله التي تجسدت موقفًا عظيمًا مع الشعب الفلسطيني وَرفضًا للمشاريع الصهيونية الأمريكية في المنطقة وَمواجهة الأدوات، موقف عمدته دماء الشهداء، وأصبح اليمني يلمسه اليوم في عبارة الترحيب “عزيز يا يمن”.

هذا العز الذي وصل إليه اليمني يفرضُ على من يحمل جنسية يمن الإيمان وَالجهاد والمقاومة أن يكون في مستوى هذه المكانة مهما كانت الانتماءات السياسية.

مكانة تجاوزت الأيديولوجيات وَالأحزاب وَالتخندُق المحكوم بتوجّـهات لا علاقة لها بعز اليمن وَمكانة اليمن وَكرامة الإنسان في اليمن.

هذه المكانة تفرض إجماعَ الناس في الجمهورية اليمنية على رؤية السيد القائد ليمن عزيز حر كريم، يستفيد شعبه من ثرواته، وَيكون اليمن في المكانة التي أصبح الجميع يلمسها بإعزاز وَإجلال وتقدير.

لا أتصور الحالة التي أصبح فيها إخوتُنا في الوطن الذين شرَّدتهم مواقفُهم مع الباطل في أنقرة وَالقاهرة وَالرياض وَأبو ظبي وهم يلمسون هذا التقدير في المطاعم وَالكافيهات التي يتسكعون فيها.

حالة لا يستطيعون تجاوزَها؛ فهم يمنيون في الآخر وحالة التقدير هذه قدمتها لهم صنعاء بمنهجية أبا جبريل وَدماء شهداء أُمَّـة أبي جبريل.

حالة لا يستطيعون إنكار أنهم يحاربونها.

ومن ذا يحارب عزته وَكرامته وَتقديره بين الشعوب سوى من يفتقد إلى الممكنات التي أوجدت هذا الفرق بين صنعاء وَالعواصم التي استجلبتهم وَجردتهم من كُـلّ ذلك… جردتهم من الحياة كما يجب أن يعيشها الإنسان..!!

هذه الحياة التي تليق بالإنسان وَيعيشها اليمني اليوم في مختلف البلدان.

حياة العز بالإسلام وَموالاة عَلَمِ الهدى وَالتسليم لمنهجية السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -عليه السلام- حياة ضخت فيها دماء الشهداء كُـلّ هذا العز وَالتقدير لكل ما هو يمني.

تفرض من الجميع إعادة النظر في أُسلُـوب حياتهم سواء من المقصرين هنا في صنعاء وَالمناطق الحرة، أَو من أُولئك الذين يلمسون كُـلّ هذا التقدير في المواطن التي استجلبتهم وَحاولت تجريدهم منها.

والجميع لا يستطيع إلا أن يقف على حالة التقدير هذه التي تفرض حماية عواملها (القائد وَالمنهجية وَالأمة) بالشكر لله وَالدعاء أن يحفظ علمنا وَنور عيوننا وَضياء قلوبنا الذي أعزنا بنور الله وَكتاب الله وَمنهاج أعلام، هداة، خير أُمَّـة الله.

مقالات مشابهة

  • الجامع الأزهر يعقد ملتقى «رمضانيات نسائية» ويناقش دور النية في قبول الأعمال
  • 750 ألف جنيه.. تمويل رحلات عمرة رمضان 2025 في 4 بنوك مصرية
  • شيخ الأزهر: ندعو الله أن يوفِّق القادة العرب في القمة العربية ووضع حدٍّ للغطرسة والفوضى التي يتعامل بهما الداعمون للكيان المحتل
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب
  • ما حكم صيام الحامل والمرضع؟.. عضو الأزهر الفتوى تجيب (فيديو)
  • ما حكم التبتل؟.. نائب رئيس جامعة الأزهر يجيب (فيديو)
  • هل ترك سنة الظهر متعمدا في رمضان يبطل الصلاة أو ينقص ثوابها؟
  • ​ما هي الألوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي؟
  • مختار جمعة: الصيام عبادة خالصة لله.. وفضائله تُعادل أجر الحج
  • أعزَّك الله.. سيدنا عزيزَ الإسلام