اكتشاف كنوز قديمة تعود إلى القرن السابع بمعبد بالهند
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عثر باحثون من مديرية الآثار الحكومية في منطقة جوبتيسوار ديفالايا، على آثار معبد في شمال شرق الهند، وكشفت أعمال التنقيب عن هياكل من الطوب والأرضيات الحجرية، وعدد كبير من قطع الفخار المزينة بتصميمات مزخرفة، وأواني حمراء، وصحن على حامل، وشظايا حافة، وفقا لما نشره موقع" archaeology".
وأوضح الباحثون أن المعبد، الذي تم تشييده في عهد أسرة سالاسثامبها ويعود تاريخه للقرن السابع، هو تصميم بانشاراتا رائع يضم مزيجا من الطوب والحجارة.
وأسفر الاكتشاف عن مجموعة متنوعة من الآثار الحجرية، وقاعدة معبد حجرية، وآثار حجرية مزخرفة وغير مزخرفة، ومشبك حديدي، وفحم من الموقع، تمتد العناصر والمنحوتات المعمارية الحجرية التي تم استردادها على عدة فترات، بدءًا من فترة سالاسثامبها (655 م - 900 م)، تليها فترة بالا (من القرن التاسع إلى القرن الحادي عشر الميلادي)، وبلغت ذروتها مع بناء آهوم في أعوام (1228 م - 1826 م) .
وقال عالم الآثار ناباجيت ديوري، إن الجانب الأكثر أهمية في التنقيب هو وجود أجزاء فنية ومعمارية في أطر زمنية مختلفة، حيث تم بناء المعبد لأول مرة من الطوب والحجر في منتصف القرن السابع الميلادي، وله خمسة جوانب على كل جانب من البرج وبهو يربط المعبد بجناح للطقوس العامة.
وأضاف ديوري أن المجمع كان محاطًا بجدار من الطوب، تم إضافة جناح آخر، أو ماندابا، وبرانالا، أو قناة لتصريف السوائل التي كانت تصب على الأصنام، خلال فترة مملكة آهوم، التي حكمت المنطقة من القرن الثالث عشر حتى القرن التاسع عشر الميلادي.
وخلص ديوري إلى أن التأريخ بالكربون والتأريخ المحفز بصريًا للقطع الأثرية سيساعد الباحثين على إنشاء تسلسل زمني للمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القرن التاسع عشر من الطوب
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت: نماذج الذكاء الاصطناعي تواجه تحديات في اكتشاف ثغرات البرامج
أبوظبي (وكالات)
شهدت الفترة الأخيرة زيادة مطردة في استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي من شركتي أنثروبيك وأوبن أيه.آي وغيرهما في القيام ببعض مهام البرمجة. وصرح سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل، في أكتوبر الماضي بأن 25% من الأكواد البرمجية الجديدة في الشركة تولد بواسطة الذكاء الاصطناعي، كما أعرب مارك مارك زوكربرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، عن طموحاته لنشر نماذج برمجة الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع داخل عملاق التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاً..مايكروسوفت".. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
ورغم ذلك أظهرت دراسة جديدة لقطاع الأبحاث والتطوير في إمبراطورية البرمجيات الأميركية مايكروسوفت أن نماذج الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك النموذج كلود 7ر3 سون نت التابع لشركة أنثروبيك والنموذج -03 ميني من شركة أوبن أيه. آي، فشلت في إصلاح الكثير من المشكلات، وفقا لأحد معايير البرمجة المعروف باسم إس.دبليو.إي-بنش لايت.
وذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن نتائج هذه الدراسة تعتبر تذكيرا صريحا بأنه رغم الضجة الكبيرة التي تثيرها شركات الذكاء الاصطناعي مثل أوبن أيه.آي عن قدرات التكنولوجيا الجديدة فإنها مازالت غير قادرة على أن تحل محل العنصر البشري في الكثير من المهام مثل البرمجة.
أخبار ذات صلةاختبر الباحثون الذين أعدوا الدراسة تسعة نماذج ذكاء اصطناعي مختلفة كأساس لـ"وكيل وحيد قائم على المطالبات" تتمتع بإمكانية الوصول إلى عدد من أدوات تصحيح الأخطاء، بما في ذلك مصحح أخطاء بايثون. كلفوا هذه النماذج بحل مجموعة مختارة من 300 مهمة تصحيح أخطاء برمجية وفقا لمعايير إس.دبليو.إي-بنش لايت.
وبحسب معدي الدراسة فإنه حتى مع استخدام نماذج ذكاء اصطناعي أحدث وأقوى، لم يتمكن وكيل الذكاء الاصطناعي من إتمام أكثر من نصف مهام اكتشاف الثغرات البرمجية وإصلاحها بنجاح. وحقق النموذج كلود 7ر3 سون نت أعلى نسبة نجاح وبلغت 4ر48%% تلاه النموذج 01 من أون أيه.آي بنسبة 2ر30% ثم النموذج -03ميني بنسبة نجاح بلغت 1ر22% فقط.