دراسة علمية: غابات المانغروف معرضة لخطر الانهيار
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
حذرت دراسة علمية حديثة، من أن النظم الإيكولوجية لغابات المانغروف حول العالم تواجه خطر الانهيار، في ظل ما تتعرض له من تهديدات كثيرة مرتبطة تحديدا بالتغير المناخي وإزالة الغابات والتلوث.
وأظهرت الدراسة التي نشرت بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، أن 50% من نظم غابات المانغروف الإيكولوجية التي تم تقييمها مهددة بالانهيار وهو ما يمثل نحو نصف الحجم العالمي لهذه الغابات، بينما صنفت نحو 20% منها ضمن الأنواع “المهددة بالانقراض أو المعرضة بشكل حرج للانقراض”.
وللمرة الأولى، قيم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة المعروف بوضعه قوائم للأنواع المهددة بالانقراض، وضع غابات المانغروف في العالم، وتحديدا في 36 منطقة مختلفة.
وقالت المديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة غريثيل أغيلار، في بيان، إن التقييم العالمي الأول للنظم الإيكولوجية لغابات المانغروف يوفر إرشادات أساسية تسلط الضوء على الحاجة الملحة للحفاظ على أشجار المانغروف بشكل منسق.
وأضافت أن غابات المانغروف تشكل موائل أساسية لملايين الأشخاص في المجتمعات الفقيرة في مختلف أنحاء العالم.
ويتزايد الخطر الذي تتعرض له هذه النظم الإيكولوجية بسبب ارتفاع منسوب مياه البحار وزيادة حدوث العواصف الحادة الناجمين عن التغير المناخي.
وتغطي غابات المانغروف حوالي 15% من سواحل العالم، أي حوالي 150 ألف كيلومتر مربع، وتقع بشكل رئيسي على طول سواحل الدول الاستوائية وشبه الاستوائية وبعض السواحل المعتدلة الدافئة، بحسب الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طالبة سعودية تحصد المركز الثاني في “الاستوديو الدولي”
البلاد ــ جدة
حصدت هيفاء عبد الله آل مالح، الطالبة في برنامج الماجستير في عمارة البيئة المركز الثاني مع فريقها، في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك. ويؤكد هذا التفوق أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات العالم المعاصر، من خلال الفهم المتبادل والتطوير المشترك في مجال عمارة البيئة. ونظّم الاتحاد الدولي لمعماري البيئة مسابقة دولية طلابية مبتكرة تحت عنوان “التراث الثقافي والطبيعي في تيبوزتلان- المكسيك”، في خطوة مهمة لتبادل الخبرات بين طلاب عمارة البيئة من مختلف أنحاء العالم، وشهد مشاركة 61 طالبًا وطالبة من أكثر من 15 دولة حول العالم، في مسابقة جمعت بين الفهم العميق للمشكلات البيئية والاجتماعية والثقافية، والتحديات المستمرة، التي يواجهها كوكب الأرض. وشارك عددٌ من طلاب وطالبات جامعة الملك عبدالعزيز من قسم عمارة البيئة بإشراف د. عامر محمد حبيب الله؛ في هذه المسابقة، وعمل الطلاب على دراسة وتحليل التراث الثقافي والطبيعي للمدن التاريخية في المناطق الريفية، والبحث في كيفية تعامل هذه المدن مع القضايا البيئية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وعلاقتها بالمشهد الطبيعي.