الدفاعات الروسية تدمر 35 صاروخا فوق مقاطعة بيلجورود
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الخميس/ بأن أنظمة الدفاع الجوي دمرت 35 صاروخا من طراز /أولخا/ و/فامبير/ فوق مقاطعة بيلجورود.
الدفاع الروسية: الأوكرانيين تكبدوا ما يقرب من 100 جندي في أفديفكا "الدفاع الروسية": بدء المرحلة الأولى من مناورات استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجيةونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن الوزارة قولها "خلال الليلة الماضية، تم إيقاف محاولة من جانب نظام كييف لتنفيذ هجوم باستخدام نظام الصواريخ المتعددة "أولخا" ونظام الصواريخ المتعددة "فامبير" وطائرات دون طيار على أهداف على الأراضي الروسية".
وأضافت "أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 3 صواريخ /أولخا/، و32 صاروخا من طراز /فامبير/ و3 طائرات دون طيار فوق أراضي مقاطعة بيلجورود".
وبحسب الوكالة دخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة - التي بدأت في 24 فبراير 2022 - عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان منطقة /دونباس/، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من جانب نظام كييف، لسنوات.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات /ليوبارد 2/ الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف الناتو، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
الولايات المتحدة تدرب أوكرانيا على مواجهة الطوارئ النووية المحتملة
صرحت جيل هروبي، المديرة الوطنية للأمن النووي، بلجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالقوات المسلحة، بأن الولايات المتحدة تزود حكومة كييف بالمعدات والتدريب للاستجابة لحالة طوارئ نووية محتملة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت هروبي إن واشنطن تعمل على الحد من المخاطر النووية في أوكرانيا، ويشمل ذلك توفير المعدات والتدريب والتوجيه الفني لتمكين التشغيل الآمن والمأمون لمحطات الطاقة النووية في أوكرانيا التي تظل تحت سيطرتها، وحماية بنيتها التحتية الحيوية، وخاصة الشبكة الكهربائية، وتوفير الوعي الظرفي لأي حالة طوارئ نووية تحدث في البلاد.
وأضافت هروبي: "نعمل على تعزيز الاستعداد لحالات الطوارئ وقدرة الاستجابة لشركائنا الأوكرانيين للرد على أي حدث نووي".
وكانت يفجينيا ياشينا، مديرة الاتصالات بمحطة زابوروجي للطاقة النووية، صرحت أمس الأربعاء، لوكالة تاس بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أُبلغت بالفعل بالهجمات الأوكرانية التي استهدفت محطة زابوروجي للطاقة النووية ومدينة إنيرجودار.
وفي وقت سابق من اليوم، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة ورشة النقل التابعة لشركة ZNPP بطائرة انتحارية بدون طيار، ولم تحدث أي إصابات أو أضرار جسيمة، كما تعرضت مدينة إنرغودار للضرر،حيث تقع بها محطة توليد الكهرباء، لهجمات متكررة خلال اليومين الماضيين، حيث تم استهداف المباني السكنية والمرافق الاجتماعية.
تعد محطة زابوروجي للطاقة النووية المكونة من ستة مفاعلات بقدرة ستة جيجاوات، وتقع في مدينة إنيرجودار، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وسيطرت القوات الروسية على المنشأة في أواخر فبراير 2022. ومنذ ذلك الحين، قصف الجيش الأوكراني بشكل دوري المناطق السكنية في إنرغودار ومباني محطة الطاقة باستخدام الطائرات دون طيار والمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وزارة الدفاع الروسية أنظمة الدفاع الجوي طراز أولخا فامبير فوق مقاطعة بيلجورود للطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
روسيا: استعدنا 800 كلم مربع من القوات الأوكرانية في كورسك
قال رئيس الإدارة العامة للشؤون الميدانية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي إن القوات الروسية استعادت أكثر من 800 كيلومتر مربع من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك.
وقال رودسكوي لصحيفة كراسنايا زفيزدا "تم تحرير أكثر من 800 كيلومتر مربع، وهو ما يمثل حوالي 64 بالمئة من الأراضي التي احتلها العدو أصلا".
وأوضح أن القوات الروسية تمسك، في الوقت الحاضر، بزمام المبادرة في مقاطعة كورسك بشكل كامل، مشيرا إلى أنها تتقدم في جميع الاتجاهات، وأن القوات الأوكرانية تتكبد خسائر كبيرة وتتراجع من المواقع التي احتلها، على الرغم من نقل احتياطيات إضافية إليه.
وأشار الجنرال إلى أن التشكيلات الأوكرانية الأكثر جاهزية للقتال، تكبدت في نفس الوقت، خسائر كبيرة، تجاوزت تلك التي أصابتها خلال ما كان يسمى بالهجوم المضاد على اتجاهي زابوريجيا وجنوب دونيتسك في عام 2023.
يشار إلى أن القوات الأوكرانية تكمنت في أغسطس الماضي من التوغل في مقاطعة كورسك الروسية ونجحت في السيطرة على ما يعادل 1268 كيلومترا مربعا.
وأكد رودسكوي على أن القوات الأوكرانية فقدت على مدى 6 أشهر ونصف، أكثر من 62 ألف عنصر من الوحدات النخبة وحوالي 5.6 ألف وحدة من الأسلحة والمعدات العسكرية.
وأضاف الجنرال أنه "على هذه الخلفية، بدأ الغرب يتحدث عن الخطأ الاستراتيجي الذي ارتكبه نظام كييف. يؤكدون في الغرب الآن أن هذا النظام لم يتمكن من تشكيل صورة جميلة".