وزير الإنتاج الحربي يجري جولة تفقدية لشركة "بنها للصناعات الإلكترونية"
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، جولة تفقدية لشركة بنها للصناعات الإلكترونية (مصنع 144 الحربي)، وذلك فى إطار حرصه على التواجد الدائم بين العاملين ومتابعة سير العملية الإنتاجية.
وحرص الوزير محمد صلاح على التواجد في الشركة لمتابعة مدى الالتزام بتوقيتات بدء العمل وتنفيذ خطة الإنتاج اليومية، وأثناء الجولة التفقدية.
وناقش وزير الدولة للإنتاج الحربى خطة سير العملية الإنتاجية مؤكداً على اهتمامه بالعاملين والحرص على تطوير أدائهم وذلك من خلال الإهتمام بالبحث العلمى لزيادة نسبة المكون المحلى والمساهمة فى خطة توطين الصناعات الإلكترونية بالشركة.
مشدداً على انفتاحه للاستماع إلى مختلف الأفكار والأطروحات والرؤى وحتى الاستفسارات التي تدور بأذهان العاملين بالإنتاج الحربي بمختلف الفئات والدرجات الوظيفية سواء (مهندسين/ فنيين/ إداريين) والتى من شأنها تحسين بيئة العمل.
كما شدد وزير الدولة للإنتاج الحربى على ضرورة التزام العاملين بارتداء مهمات الأمان الصناعى، وذلك فى ضوء إتباع إجراءات السلامة والصحة المهنية وذلك حرصاً من سيادته على تحقيق أقصى معدلات التأمين لأبنائه العاملين .
وتساهم "شركة بنها للصناعات الإلكترونية" فى توفير احتياجات القوات المسلحة من مختلف الأنظمة الإلكترونية مثل (أجهزة الاتصال اللاسلكية ذات التردد العالي والتردد العالي جداً - الميكروويف - المحطات اللاسلكية - الرادارات وأحدث إنتاج منها الرادار المصري الثنائي والثلاثي الأبعاد - محطات الإعاقة الإلكترونية)، هذا فضلاً عن استغلال فائض الطاقات الإنتاجية لخدمة القطاع المدنى وكذلك المساهمة في تنفيذ خطة الدولة للاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة حيث تقوم الشركة بإنتاج (التحويلات الإلكترونية - الحاسبات الشخصية – التابلت - عدادات الكهرباء المسبقة الدفع والذكية - اللمبات الموفرة للطاقة- شاشات العرض باستخدام الليدات فائقة الإضاءة - كشافات الشوارع التي تعمل بالليد والطاقة الشمسية - أنظمة التأمين والحماية من الصواعق - وأنظمة التحكم الآلي في العمليات الصناعية والمقلدات - والبوابات الأمنية الإلكترونية - وأجهزة الكشف على الحقائب X-RAY - وأجهزة الكشف عن المعادن - التجميع السطحي للمكونات الإلكترونية - ألواح الطاقة الشمسية - شاشات التليفزيون بتكنولوجيا LED و LCD ).
وخلال الجولة تفقد وزير الدولة للإنتاج الحربى مجمع المصانع الإنتاجية ومخازن الخامات ومخازن المنتج النهائى، حيث شدد على بذل المجهود لتسويق المنتجات أولاً بأول، كما استمع الوزير "محمد صلاح" إلى ما استعرضه المهندس طارق العباسى رئيس مجلس إدارة الشركة من بيانات ومعلومات حول الموقف التنفيذي للمشروعات التي تقوم الشركة بتنفيذها ومدى الالتزام بمعدلات تنفيذ تلك المشروعات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع الإنتاج الحربي شركة بنها للصناعات الإلكترونية وزیر الدولة للإنتاج
إقرأ أيضاً:
تعرف على جهود الدولة لاستقبال موسم حصاد القمح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة، عن استراتيجيات مصر لتطوير إنتاج القمح.
و أشار إلى الجهود المبذولة لزيادة المساحات المزروعة من القمح، حيث تم استصلاح مناطق جديدة مثل توشكا، وتوسيع الرقعة الزراعية في مناطق أخرى
وأضاف “القرش” خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ هناك اهتمامًا كبيرًا بتحسين الإنتاجية من خلال تطوير بذور جديدة وتقنيات الزراعة الحديثة، مثل الزراعة على المساطب، التي تساهم في زيادة الإنتاج. وبفضل هذه الجهود، زادت الإنتاجية لتصل إلى 18-20 أردبًا للفدان، مقارنة بـ 10-12 أردبًا قبل عشرة أعوام.
وتطرق إلى خطط الوزارة لتسهيل عملية استلام القمح من الفلاحين بأسعار محفزة. حيث تم تحديد سعر توريد القمح بحد أدنى 2200 جنيه للأردب، مما يساهم في تشجيع المزارعين على توريد محاصيلهم.
وشرح أن الحكومة تعمل على تذليل التحديات الميدانية التي قد تواجه المزارعين، مثل الظروف الجوية، لضمان زيادة الإنتاج المحلي من القمح.
أما فيما يتعلق بالقدرة التخزينية، فقد ذكر الدكتور القرش أن مصر كانت تعتمد سابقًا على قدرة تخزين تصل إلى 1.5 مليون طن فقط، لكن بفضل التوجيهات الرئاسية، تم إنشاء عدد من الصوامع الجديدة التي رفعت القدرة التخزينية إلى 5 ملايين طن، وهو ما يسمح بتخزين الإنتاج المحلي بشكل كافٍ لضمان تلبية احتياجات السوق المحلية.
وأكد أن وزارة الزراعة حريصة على استلام القمح المحلي بشكل مباشر من الفلاحين دون وسطاء، لضمان سرعة صرف مستحقاتهم خلال 48 ساعة.
وأكد المتحدث باسم وزارة الزراعة على أهمية توفير احتياطي استراتيجي من القمح لضمان استقرار أسعار الخبز في السوق المحلي، موضحًا أن الحكومة تواصل بذل الجهود لتطوير القطاع الزراعي في مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح.