أسماك تحمل نسبة عالية من الزئبق الخطير على الصحة.. فما هي؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
أجرى فريق دولي من العلماء أول تحليل في العالم عن التلوث بالزئبق على مجموعة متنوعة من الأسماك والحيوانات البرية.
إقرأ المزيد
وتشير مجلة EcoToxic، إلى أن الفريق الدولي الذي ضم علماء من البرازيل وفرنسا وكندا والولايات المتحدة ودول أخرى، اعتمد في عمله على بيانات التركيب العالمي للزئبق الأحيائي لمعهد بحوث التنوع البيولوجي، التي تضمنت معلومات عن أكثر من 588 ألف عينة لكائنات مختلفة أخذت من 4.
وأظهرت نتائج هذه الدراسة، أن التلوث بالزئبق منتشر على نطاق واسع في المياه البحرية والمياه العذبة حول العالم. أي أن العديد من الأطعمة، بما فيها الأسماك والثدييات البحرية، غالبا ما تحتوي على تركيز عالي من ميثيل الزئبق (مركب زئبقي شديد السمية) يتجاوز المستوى الآمن لصحة الإنسان.
وقد اتضح، أن مستوى الزئبق أعلى من الحد المسموح به في ثلثي (67 بالمئة) من أسماك التونة وأسماك القرش وأسماك مرلين.
وأكثر المناطق الملوثة بالزئبق التي أثارت قلق العلماء كانت البحر الأبيض المتوسط ومنظومة المياه العذبة في أمريكا الجنوبية وبعض مناطق أمريكا الشمالية.
ويأمل الفريق، أن تساهم نتائج عملهم في اتخاذ تدابير وإجراءات لحماية الطبيعة وصحة الإنسان من تأثير المعدن السام.
المصدر: gazeta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسماك الطب دراسات علمية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مثير قد يفسّر تجارب الاقتراب من الموت!
لندن – توصل فريق من العلماء إلى اكتشاف مثير يشير إلى أن مادة كيميائية عصبية مخدرة قد تلعب دورا في تجارب الاقتراب من الموت.
تعد المادة، المعروفة باسم DMT (N,N-Dimethyltryptamine)، جزيئا طبيعيا موجودا في النباتات والحيوانات وربما في الدماغ البشري. وعند استهلاكها للرفاهية، تسبب هلوسات بصرية وسمعية قوية، ما دفع العلماء في إمبريال كوليدج لندن إلى دراسة احتمال أن يكون لها دور في التجارب الحية التي تحدث أثناء الاقتراب من الموت.
وأظهرت الأبحاث أن تجارب الاقتراب من الموت تحمل تشابها مذهلا مع تجارب الأشخاص الذين تناولوا DMT، ما يدعم فكرة أن الدماغ قد يطلق هذه المادة عند الموت.
ووجد العلماء أن الناجين من تجارب الاقتراب من الموت يصفون رؤى مثل رؤية نور أبيض أو الدخول إلى عالم آخر أو الشعور بالسلام المطلق، وهي تجارب تتقاطع مع تأثيرات DMT.
وأوضح ديفيد لوك، أستاذ علم النفس المساعد في جامعة غرينتش، أن هناك أدلة على أن الدماغ قد يطلق كميات كبيرة من DMT عند الموت، رغم أن هذه الظاهرة لم تثبت بعد لدى البشر.
وحتى الآن، أظهرت دراسات أجريت على الفئران أن أدمغتها تنتج وتفرز كميات كبيرة من هذه المادة قبل لحظات من الموت، ما قد يشير إلى حدوث الأمر نفسه لدى البشر.
ورغم التشابه الكبير بين تجارب DMT وتجارب الاقتراب من الموت، لاحظ العلماء وجود عناصر فريدة في تجارب الاقتراب من الموت لم تظهر لدى من تناولوا DMT، مثل: رؤية الأحباء المتوفين واستعراض شريط الحياة (مرور الذكريات أمام العين) ورؤية “العتبة” (مثل ضوء أبيض أو بوابة ترمز لنقطة اللاعودة بين الحياة والموت).
وهذه الاختلافات تشير إلى أن DMT قد يكون جزءا فقط من التجربة، لكنه ليس التفسير الكامل لها. ووفقا للوك، يمر الدماغ عند الاقتراب من الموت بتغيرات كيميائية معقدة تشمل ارتفاع مستويات السيروتونين والنورادرينالين، ما يؤثر على الحالة المزاجية والإدراك.
وما يزال العلماء يدرسون كيفية تأثير هذه المادة الكيميائية على الدماغ، وما إذا كانت تلعب دورا رئيسيا في قيادة البشر نحو تجربة روحية عند الموت. ورغم التقدم في هذا المجال، تظل العديد من الأسئلة دون إجابة، ما يستدعي مزيدا من البحث لفهم العلاقة بين الكيمياء العصبية والتجارب الغامضة.
المصدر: ديلي ميل