ذراع إيران في اليمن تستحدث قطاعاً استخباراتياً لنجل المؤسس
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
كشفت صحيفة سعودية عن استحداث ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، قطاعا استخباراتيا لنجل مؤسس الجماعة حسين الحوثي، على أن تكون مهمته ملاحقة النشطاء ومن يعارضون أو يكشفون عن وقائع فساد، الذين يصنفون تحت اسم "الطابور الخامس".
هذا القطاع الذي سيطلق عليه "قطاع الأمن واستخبارات الشرطة"، يعتبر الجهاز القمعي الثالث إلى جانب جهازي "الأمن الوقائي" و"جهاز الأمن والمخابرات".
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط نقلت عن مصادر وصفتها بـ"وثيقة الاطلاع" في صنعاء، أن استحداث هذا القطاع جاء بتوجيهات من زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، وأن يكون تابعا لوزارة الداخلية التي يديرها عبدالكريم الحوثي.
ووفق المصادر، أُوكلت مهمة إدارة هذا القطاع إلى علي حسين الحوثي، نجل مؤسس الجماعة الذي كان لقي مصرعه خلال المواجهات مع القوات الحكومية قبل نهاية عام 2004 في محافظة صعدة.
وأوضحت المصادر أن القطاع الأمني، وإن كان حالياً في مرحلة الإعداد والإنشاء تمهيداً لتدشينه ومباشرة نشاطه، ولضمان أن يؤدي مهامه بصورة مستقلة عما يسمى (جهاز الأمن والمخابرات)، وغيره من الأجهزة، فقد جرى تجهيز مجموعة من المنازل لاستخدامها سجوناً ومعتقلاتٍ على غرار السجون السرية التي كان يديرها مدير المباحث الجنائية السابق سلطان زابن الذي أدرجه مجلس الأمن في قائمة العقوبات بعد اتهامه بالتورط في انتهاكات جنسية وتعذيب النساء في المعتقلات السرية، وفارق الحياة بعد ذلك في ظروف غامضة.
وستكون مهمة هذا القطاع قمع الأصوات المناهضة للميليشيات تحت مسمى "خلايا العدوان والطابور الخامس".
ويخشى نشطاء وقانونيون من تنامي عمليات الإخفاء القسري للمعتقلين؛ لأن القطاع المستحدث لا يمتلك سجوناً قانونية معروفة يمكن البحث فيها عن المعتقلين أو المطالبة بإحالتهم إلى النيابة.
وذكرت المصادر أن الجماعة جهزت لهذا القطاع الأمني الاستخباراتي مجموعة من الأشخاص جرى انتقاؤهم بعناية بحيث ينفذون هذه المهام (القذرة) دون تردد، والغاية من الخطوة هو تخفيف العبء عن (جهاز الأمن والمخابرات) وجعل هذا الجهاز يتفرغ لمن يصنفون أعداء للحوثيين بسبب معارضة توجهاتهم المذهبية وتأييدهم الحكومة الشرعية، فيما يتولى القطاع الأمني الجديد ملاحقة المحسوبين على الجماعة الحوثية، ولكنهم مدرجون في قائمة (الطابور الخامس).
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: هذا القطاع
إقرأ أيضاً:
لبيد : إسرائيل ستشهد قتلا على خلفية سياسية
قال رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، مساء اليوم الأحد 20 أبريل 2025، إن إسرائيل، ستشهد قتلا على خلفية سياسيّة، مشيرا إلى أن رئيس جهاز الأمن العامّ ("الشاباك")، هو الأكثر تهديدا.
وفي حين شدّد رئيس المعارضة الإسرائيلية على الوصول إلى "مستويات تحريض غير مسبوقة"، أكّد أن تصريحاته هذه، تأتي بناء على "معلومات استخباراتية لا لبس فيها".
وقال لبيد إن "حزب الليكود، الحاكم في إسرائيل، أصدر بيانا رسميا جاء فيه، أن (رئيس الشاباك) رونين بار يحوّل أجزاء من جهاز الشاباك إلى ميليشيا خاصة للدولة العميقة"، مشيرا إلى أنّ "مثل هذا البيان له عواقب؛ إنهم يعرفون تمامًا ما يفعله هذا الأمر ببعض مؤيديهم".
وطالب "رئيس الحكومة، ( بنيامين نتنياهو ) بوقف هذا الأمر"، مضيفا أن "الأمر متروك لك؛ أسكِتوا وزراءكم وابنكم في ميامي، وبدلًا من دعم التحريض، ادعموا الشاباك وقوات الأمن، والأنظمة التي تحافظ على بقاء البلاد".
وتابع: "لن تتمكن من قول ’لم أكن أعلم’ لاحقًا"، مشيرا إلى أن "هذه المرة لن ينجح الأمر معك. أنت تعلم أنك جزء من هذا، ويتوجّب عليك إيقافه".
وقال لبيد إنه "قبل أسبوعين من فشل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، عقدت مؤتمرا صحافيا حذّرت فيه من أننا على الطريق إلى حرب، وكارثة أمنيّة، ورفضت الحكومة الاستماع، وأود الآن أن أحذّر مرة أخرى، وهذه المرة استنادا إلى معلومات استخباراتية، لا لبس فيها: نحن في طريقنا إلى كارثة أخرى".
وأضاف أن ذلك "سوف يأتي هذه المرة من الداخل؛ مستويات التحريض والجنون غير مسبوقة؛ لقد تم تجاوز الخط الأحمر"، مشددا على أنه "إذا لم نوقف هذا، فسوف يكون هناك قتل سياسيّ هنا، وربما أكثر من واحد؛ يهود يقتلون يهود".
وشدّد رئيس المعارضة الإسرائيليّة، على أن "التهديدات الأكثر عددا موجهة إلى رئيس جهاز الشاباك رونين بار".
وذكر لبيد أنه "كان ينبغي على رونين بار أن يستقيل من منصبه، بعد تنصيبه في تشرين الأول/ أكتوبر، ويحقّ للحكومة إقالته طالما تم ذلك من خلال الإجراءات الصحيحة، وموافقة المحكمة، بدون أن يؤثر ذلك على تحقيقات (بشأن) قطر".
وأضاف أن بار "فشل، لكنه وطني إسرائيلي ومقاتل كرّس حياته لأمن إسرائيل؛ وقد نشأ في قيادة العمليات الخاصة في الجيش الإسرائيلي، ووحدة العمليات في جهاز الأمن العام (الشاباك)؛ وقد نجح جهاز الأمن العام (الشاباك) تحت قيادته في إحباط أكثر من 1200 عملية ضد مواطنين إسرائيليين، خلال العام الماضي".
وعَدّ رئيس المعارضة الإسرائيلية، أنّ بار "كان جزءا كبيرا من النجاحات العملياتية التي تحققت خلال الحرب بفضل عمل جهاز الأمن العام (الشاباك)، بالتعاون مع قوات الأمن، ورغم ذلك فإن معظم التهديدات الموجهة لرئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) لا تأتي من العرب، وليست من حماس أو حزب الله، بل من اليهود"، على حدّ قوله.
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية رئيس الأركان الإسرائيلي في سورية: أهمية أمنية بالغة لوجود قواتنا هنا الجيش الإسرائيلي يقتل نائب قائد الوحدة 4400 بحزب الله نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح الأكثر قراءة أسعار العملات في فلسطين – دولار مقابل شيكل العربية تكشف تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار بشأن غزة نتنياهو يهاجم ماكرون شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025